ننشر أقوال شهود الإثبات بقضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت "البوابة نيوز" على ما تضمنته التحقيقات من أقوال شهود الإثبات في القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد، والمتهم فيها سيدة بورسعيد بتخدير طفلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضائه والاتجار بالبشر.
ننشر أقوال شهود الإثبات بقضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائه
وتنظر محكمة جنايات بورسعيد يوم 21 ديسمبر من العام الجاري، أولي جلسات محاكمة السيدة "هـ.
شهد والد الطفل الذي استخدمته الأم وحاولت قتله بعد تصويره عاريا بالتعاون مع المتهم الثاني من دولة عربية، بأن زوجته تولت مسؤولية حضانة المجني عليه عقب انفصالهما، وهو القائم على المصاريف المعيشية لهم، وتنامي إلى علمه قيام المتهمة باعطاء عقاقير ومواد ضارة لنجله المجني عليه، والتقاط مقاطع مرئية له حال كونه مجردا من ملابسه، لارسالها للمتهم الطفل الثاني، وأعطته عقاقير ومواد ضارة نظير مبلغ مالي، وعقب الواقعة قصد إلى مسكن المتهمة وعثر على التقرير الطبي الصادر من مستشفى ال سليمان، والثابت به الحالة المرضية التي لحقت بالمجني عليه الطفل نجله، نتيجة أفعال المتهمين بهم وأعزى قصد المتهمين تعاملهما في نجله الطفل المجني عليه الأول، واستغلاله جنسيا، وإعطائه عقاقير ضارة وهتك عرضه ومحاولة قتله.
وكشفت طبيبة الأطفال في نص التحقيقات أنها حال قيامها بمهام عملها بمستشفى ال سليمان حضر الطفل المجني عليه وكان في حاله مرضية حرجة وضربات القلب ومعدل التنفس سيئين، وأقرت المتهمة لها بأن المجني عليه الطفل تناول أقراص دوائية بكميات متفاوتة وأعطتها شريط لكل عقارب منهم، وعقب اتخاذ الإجراءات الطبية عثرت بنواتج الغسيل المعدي الأول على ست أقراص زائبة، ورفضت المتهمة البقاء بالمستشفى أو الابلاغ عن الواقعة، وتم إعادة الغسيل ونتج عنه عصارة صفراء ممزوجة بمواد مخاطية، وتم اخذ عينة الدم من المتهمه الأولى الأم وتم اجراء التحاليل لتلك العينة، وتحسنت الحالة الطبية للمجني عليه بعد إجراء غسيل المعدة الثاني، واردفت بأنه بالنسبه لعقار نايت كالم ودورمافال يتم استعمالهما لحالات مضادات الاكتئاب والأرق، وبالنسبه لعقار كلوزابيكس مصنف كمادة تستخدم في الهياج العصبي، وهذه الأدوية غير مسموح تعاطيها لاي طفل وتناولها بكميات كبيرى تتحول إلى مواد سامة تؤدي للوفاة.
وشهد مفتش بالادارة العامة لمكافحة الهجره غير الشرعية والاتجار بالبشر بأن تحريات دلته على أن المتهم الثاني والمقيم بدولة عربية قام باستخدام الحساب الشخصي له على فيسبوك لتوجيه دعوة عامة للتحريض على الإتجار بالبشر، وكان ذلك في شهر مارس من عام 2024، بان قام بكتابه منشور ليتمكن من خلاله استقطاب العديد من أولياء الأمور والمتعاملين مع الأطفال لموافقتهم نظير مبلغ مادي على تصوير الأطفال حاله كونهم مجردين من ملابسهم لاشباع غرائزه الجنسية بمشاهدته لاعضائهم التناسليه، واستغلالهم جنسيا في عرض تلك المقاطع على الغير كمقاطع تشويقية، تمهيدا لازهاق أرواحهم، وتصوير مقاطع العنف الطبي لهم لتحقيق النفع المادي له، وقامت المتهمه الأولى بالاتفاق مع المتهم من خلال حسابها الشخصي على الأدوات والعقاقير، وقامت باعطاء تلك العقاقير للمجني عليه نجلها بجرعات سامة مع علمها بخطوره تلك العقاقير، والتقطت له المقاطع المرئيه التي تتضمن عنف طبي، وذلك بهدف نشرها لراغبي مشاهدتها لجني الارباح المادية، ولم تكتمل جريمة الأم والمتهم الأجنبي لتدارك المجني عليه بالعلاج، الا أنهما كانا قاصدين قتله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتهمة بتخدير طفلها سيدة بورسعيد تجارة الأعضاء بورسعيد بيع الأعضاء المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟
#سواليف
تُعرف #الدنمارك بأنها تحتل دائماً مرتبة متقدمة في #سعادة ورفاه شعبها، وينعكس ذلك بالطبع على #الأطفال، فيعتبر الأطفال الدنماركيون من #أسعد الأطفال في #العالم، وبالفعل صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي أطفال الدنمارك في قائمة الأطفال الأكثر سعادة في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم النفسية والجسدية ومهاراتهم الاجتماعية، وفق تقرير نشره «دوتشيه فيله» الألماني.
يعود السبب في ذلك إلى عوامل عدّة، ليس فقط لأن الدنمارك من الدول الغنية، ويتمتع شعبها والمقيمون فيها بمستوى معيشي ممتاز، بل بسبب أساليب التربية التي يتبعها الدنماركيون مع أطفالهم.
ولدراسة أسباب سعادة الأطفال الدنماركيين واستخلاص الأساليب التربوية، التي يتبعها الدنماركيون، ألفت الكاتبة الأمريكية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، كتاباً بعنوان «لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازناً؟».
مقالات ذات صلةبحث المؤلفان، من خلال هذا الكتاب، في مفهوم التربية الدنماركي وتأثيره على الأطفال لسنوات عديدة، ولخصوا فيه أهم أساليب التربية، وأبرزها ما يلي.
1 – يعلّمون أطفالهم مهارات الحياة الواقعية
يحرص الدنماركيون على تعليم أطفالهم المهارات، التي يحتاجونها في الحياة، ليتمكنوا لاحقاً من تدبير أمور حياتهم بأنفسهم، وتكوين علاقات سعيدة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا.
ويدرك الآباء الدنماركيون أن عليهم معاملة أطفالهم باحترام، وأنهم يجب أن يتحكموا بسلوكياتهم، إذا أرادوا أن يكتسب أطفالهم السلوكيات الصحيحة منهم.
والهدف الأساسي من التربية بالنسبة لهم ليس تربية أطفال ناجحين فحسب، بل تربية أطفال مرنين لديهم بوصلة داخلية، تمكنهم من التوجه بشكل صحيح في الحياة.
2 – الأطفال يحلون مشاكلهم بأنفسهم
لا يحلّ الدنماركيون مشاكل أبنائهم عوضاً عنهم، بل يعلمونهم كيفية حلّ المشاكل التي يواجهونها، ولهذا يركز الآباء الدنماركيون على أمور مهمة في شخصية الطفل، مثل الصمود، والتواصل الاجتماعي، وتقدير الذات، والديموقراطية.
كما يعتقد الآباء الدنماركيون أن الضغط على الطفل والتركيز على أدائه يعودان بنتائج سلبية عليه، وتبيّن أن الطفل الذي يبدي أداءً أفضل من أجل الحصول على مديح أو إطراء من الآخرين لا يطوّر دافعاً داخلياً قوياً بداخله.
لذلك يمنح الآباء الدنماركيون أطفالهم قدراً كبيراً من الحرية والثقة، ويتركونهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم، مع إبداء الدعم والمساعدة عند الحاجة فقط.
3 – اللعب الحر للتعامل مع التوتر
اللعب الحرّ هو ترك مساحة كافية للأطفال للعب، واكتشاف محيطهم وحدودهم الخاصة، وتجربة أشياء جديدة، وتعلّم مهارات اجتماعية قيّمة جداً. ويؤمن الآباء الدنماركيون بأن اللعب الحرّ نهج أساسي في التربية، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات العلمية كانت قد أثبتت أن اللعب الحرّ يساعد الأطفال على محاربة التوتر.
ولهذا يترك الآباء الدنماركيون أطفالهم ليلعبوا بحرية دون أن يتدخلوا من غير ضرورة، لأن التدخل باللعب الحر للأطفال يعيق عملية اللعب، ويُفقدهم فرصة إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء اللعب.
4 – التوازن في مدح الطفل
اكتشف ألكسندر وساندال أن طريقة مدح الطفل تحدد كيفية تعامله مع التحديات الجديدة التي يواجهها، وبثقته في قدراته، كما يعلم الآباء الدنماركيون أن مدح الطفل المفرط يؤدي إلى انخفاض احترام الذات.
فالطفل بحاجة إلى ثناء بسيط وصادق ومرتبط بفعل وليس بشخصه هو، أي أنه على الآباء مدح ما يفعل الطفل وطريقة فعله للشيء، فمثلاً لا ينبغي مدح الطفل على ذكائه وموهبته، بل يجب أن يُمدح على التزامه ومثابرته ونجاحه في التعلّم.
5 – الترابط العائلي مفتاح النجاح
يعتقد الدنماركيون أن الترابط العائلي والوقت الذي يقضيه الطفل برفقة عائلته هما مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، ولهذا يولون أهمية كبيرة للوقت، الذي تقضيه العائلة بعضها مع بعض.
كما يعتقد الدنماركيون أن الشعور بالارتباط بالآخرين يعطي للحياة معنى وهدفاً، لهذا يعتبر الوقت الذي تقضيه العائلة مع بعضها في الدنمارك مهماً للغاية.
وخلال هذا الوقت يلعب الآباء مع أطفالهم ويقومون بأنشطة منوعة، ويستمتعون بالطهو مع أطفالهم واللعب والركض معهم في الخارج.
وأخيراً ينخرط الأطفال الدنماركيون بأنشطة وأعمال جماعية منذ سن مبكرة، ليتعلموا مهارات العمل مع فريق، والتعاطف، واكتساب مهارات اجتماعية قوية.