تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مواقع فرع ثقافة شمال سيناء عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن أجندة عمل الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار خطة وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة".

وأقيم بقصر ثقافة العريش، ورشة فنية فى الرسم وعروض ترفيهية لمسرح العرائس ، واكتشاف مواهب ، اعداد ومتابعة الفنانه ايناس سمير مدير القصر، كما عقدت ورشة حكى ومناقشة كتاب « قصة ام المؤمنين السيد خديجة بنت خويلد » للكاتب محمد عطيه الابراشى ، بقصر ثقافة الشيخ زويد ، اعدها محمد محمود مسئول النشاط ، بمتابعة أشرف خيرت مدير القصر.

وشهد بيت ثقافة المساعيد ورشة فنية فى الرسم واكتشاف وتنمية مواهب الرواد فى الالقاء والشعر ، تميز من بين الرواد الطالبه رانيا حسين بقصيدة وطنية فى حب مصر ، اعداد سلوى برعى مسئول النشاط، بمتابعة احمد صابر مدير البيت.

وفي بيت ثقافة رابعة تم تصميم مجلة حائط ، ضمن المبادرة الرئاسية « بداية جديدة لبناء الانسان » اعداد عبدالسلام الصاوى مسئول النشاط ، بمتابعة سليمان منصور مدير البيت

من ناحية أخرى، عقد قصر ثقافة بئر العبد ورشة فنية فى الرسم، بأحد التجمعات السكنية لمدينة بئرالعبد ، اعدها امل محمد مسئول النشاط ، بمتابعة محمود عيد مدير القصر.

أقيمت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، من خلال فرع ثقافة سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني، استمرارا للأنشطة المكثفة التي تقدمها هيئة قصور الثقافة، عقد ببيت ثقافة قاطية ورشة فنية فى الرسم ، اعدها محميد سويلم مسئول النشاط ، بمتابعة احمد عبدالصاحى مدير البيت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة التجمعات السكنية العريش المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان هيئة العامة لقصور الثقافة فرع ثقافة شمال سيناء مسرح العرائس

إقرأ أيضاً:

د. محمد بشاري يكتب: هل التعددية الثقافية والمذهبية عامل استقرار أم فتيل صراعات؟

التعددية الثقافية والمذهبية حقيقة راسخة في المجتمعات الإنسانية، تعكس تنوعًا غنيًا في الأفكار والعقائد والتقاليد. لكن هذا التنوع، الذي يفترض أن يكون مصدر إثراء، يتحول أحيانًا إلى محور صراعات تهدد استقرار الدول وتماسكها. هل يمكن اعتبار التعددية عاملًا يعزز الوحدة الوطنية، أم أنها بطبيعتها تفتح المجال أمام الانقسامات والتوترات؟ الجواب يتوقف على قدرة الدول على إدارتها ضمن إطار يحافظ على التوازن بين الهويات المتعددة والانتماء الوطني المشترك.

في الفكر السياسي والفلسفي، يُنظر إلى التعددية على أنها ضرورة تفرضها طبيعة المجتمعات المعاصرة، إذ لا يمكن لأي كيان سياسي أن يقوم على التجانس المطلق. المفكرون منذ عصر التنوير، مثل جون لوك وإيمانويل كانط، رأوا أن الاعتراف بالتنوع شرط أساسي للحرية والتقدم. لكن هذا المفهوم، الذي بدا مثاليًا في السياقات النظرية، اصطدم بتحديات الواقع، حيث وجدت دول كثيرة نفسها عاجزة عن التوفيق بين احترام التعددية وحماية وحدتها الوطنية.

عبر التاريخ، شهدت البشرية تجارب مختلفة في إدارة التنوع. بعض الدول نجحت في تحويل التعددية إلى عنصر قوة واستقرار، من خلال بناء مؤسسات سياسية تضمن العدالة والمساواة لجميع مكوناتها، بينما وجدت أخرى نفسها غارقة في صراعات داخلية بسبب الفشل في احتواء التعدد أو بسبب استغلاله من قبل قوى داخلية أو خارجية لخدمة أجندات تفكيكية. في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة، باتت مسألة التعددية أكثر إلحاحًا، خاصة مع تصاعد النزاعات التي يغذيها الخطاب الطائفي أو العرقي، مما يفرض إعادة التفكير في كيفية بناء دولة وطنية قادرة على إدارة هذا التنوع دون أن يتحول إلى تهديد لاستقرارها.

التحدي الأساسي اليوم ليس في وجود التعددية بحد ذاتها، بل في كيفية التعامل معها: هل تُترك لتكون وقودًا للنزاعات، أم تُستثمر في بناء مجتمع قادر على التعايش ضمن إطار وطني جامع؟ الجواب عن هذا السؤال ليس مجرد تنظير فكري، بل هو مسألة مصيرية تحدد مستقبل الدول ومجتمعاتها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى قصور الثقافة الأول للرسوم المتحركة بشمال سيناء
  • بندوة ثقافية وأعمال فنية متنوعة.. قصر ثقافة طنطا يحتفي بالفنان صلاح جاهين
  • بدء فعاليات الموسم الثامن من برنامج «سفراء ضد الفساد» بشمال سيناء
  • "ثقافة بئر العبد" يعقد لقاء لنادي شعراء أدب البادية
  • قصور الثقافة تحتفي بصلاح جاهين بفعاليات متنوعة في البحيرة
  • مركز شباب سالمانة يفوز على «بئر العبد» في دوري الأندية الشعبية بشمال سيناء
  • د. محمد بشاري يكتب: هل التعددية الثقافية والمذهبية عامل استقرار أم فتيل صراعات؟
  • «تعليم قنا»: ورشة عمل للمرشحين للالتحاق بالمبادرة الرئاسية «1000 مدير مدرسة»
  • الثقافة بالقاهرة تحتفي بالذكرى الخمسين لكوكب الشرق أم كلثوم
  • تعليم قنا ينظم ورشة عمل للدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي «١٠٠٠ مدير مدرسة»