نتنياهو: إيران تمتلك سلاحا نوويا.. تحدث عن مفاوضات تحت النار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، عن امتلاك إيران للسلاح النووي، متطرقا إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، عقب إطلاق طهران رشقات صاروخية غير مسبوقة الشهر الماضي.
وقال نتنياهو خلال كلمته له أمام الكنيست، إن "إيران أطلقت 300 صاروخ باليستي"، مضيفا أنه "بمساعدة واشنطن ودول أخرى تمكنا من إسقاط كثير من المسيرات والصواريخ، ودمرنا عددا كبيرا من منصات الصواريخ المحيطة بطهران".
وتابع قائلا: "قررنا شن هجمة على إيران من خلال الصواريخ والطائرات، ودمرنا منصات الصواريخ الثلاث المتبقية حول طهران"، مشيرا إلى أن "طهران تملك سلاحا نوويا يمثل تهديدا كبيرا للشرق الأوسط".
وأردف قائلا: "ليس سرا أن هناك مركبا أساسيا في البرنامج النووي الإيراني تم ضربه في ضربتنا الأخيرة"، منوها إلى أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كيفية التعامل مع التهديد الإيراني.
وفيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قال نتنياهو: "واثق من أننا سنعيد عددا من المختطفين قريبا"، مؤكدا أن حكومته سعت منذ اليوم الأول للحرب، إلى الفصل بين وحدة الساحات التي تشكلت بعد 7 أكتوبر.
وأوضح أننا "وضعنا ثلاثة أهداف نصب أعيننا، هي القضاء على قدرات حماس، وإعادة المختطفين، وعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر"، لافتا إلى أن "الإدارة الأمريكية عارضت بعض خطواته، حتى أن بايدن قال له شخصيا "أنتم لوحدكم"، بل إن الإدارة الأمريكية هددت بوقف تزويده بالسلاح".
أردف نتنياهو قائلا: "قررنا التوجه شمالا وإعادة مواطنينا هناك إلى ديارهم.. لقد دمرنا جزءا كبيرا من قدرات حركة حماس، وربما لم ننته من ذلك بعد، لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الأمر، وفي هذا الإطار قدمت لنا 3 خيارات بشأن التعامل مع حزب الله، لكن كان لي خيارا رابعا، وهو تدمير القدرات الصاروخية للحزب، حيث دمرنا ما بين 70% و80% من المنظومة الصاروخية لحزب الله، لكن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية".
وعلق على اغتيال حسن نصر الله قائلا: "كان المشرف على خطط تدمير إسرائيل، وكان هناك نقاش بشأن التخلص منه، ومن الغالبية الساحقة داخل مجلس الوزراء أقرت هذه الخطوة، ولو أقدم حزب الله على تنفيذ مخططه؛ لكان الأمر أكبر بكثير مما عليه الوضع في غزة".
وأشار إلى إن المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف، مشددا على أن "مطالبنا تتمثل في إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وردنا وقائي لمنع إعادة بناء قدرات الحزب، ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو إيران غزة إيران لبنان غزة نتنياهو الأسرى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
تحدث المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن أسباب تجدد القتال في قطاع غزة، كما تطرق إلى رسالة الرئيس الأميركي إلى إيران، والغرض منها.
واعتبر ويتكوف أن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما، فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا".
وأضاف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".
وفي سياق آخر أشار ويتكوف إلى أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هي محاولة لتجنب العمل العسكري.
وقال: "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا".
لكنه أكد أن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية و"هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".
قال الكرملين، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا عبر مبعوث ترامب الخاص، وأضاف أن هناك أسبابا تدعو "للتفاؤل الحذر".
وأضاف ويتكوف "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، الخميس، إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.
وكان خامنئي رفض رسالة ترامب قائلا إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها".
لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة، وتفكر في الرد.
وذكر موقع أكسيوس، الأربعاءن أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.