أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رد على سؤال من أحد المتصلين حول حكم الصلاة جالسًا في الفريضة، أنه في الصلاة الفريضة يجب على المسلم أن يقيم الصلاة كاملة وفقًا لما ورد في السنة النبوية، ويشمل ذلك القيام إذا كان قادرًا على ذلك.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له اليوم الاثنين: "القيام في الصلاة الفريضة هو فرض، أي أنه من واجب المسلم أن يقف أثناء أداء الصلاة إذا كان قادرًا على ذلك، وإذا جلس شخص أثناء أداء صلاة الفريضة وهو قادر على القيام، فإن صلاته تكون باطلة، القيام في الصلاة الفريضة جزء من الصلاة، ويجب على المسلم أن يؤديه إذا لم يكن هناك عذر شرعي يمنعه".

وأضاف: "أما بالنسبة لصلاة النفل أو السنة، إذا كان الشخص قادرًا على القيام لكنه جلس أثناء الصلاة، فإنه يأخذ نصف الأجر، لكن إذا كان الشخص غير قادر على القيام بسبب مرض أو سفر أو عذر آخر، فإنه يصلي جالسًا ويأخذ الأجر كاملاً، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم".

وشدد على أن هذا الحكم ينطبق فقط في صلاة الفريضة، مؤكدًا أنه إذا كان هناك عذر شرعي (كالمرض أو العجز)، فإن الصلاة لا تبطل، بل يُكمل المسلم صلاته بحسب استطاعته، أما إذا كان الشخص قادرًا على القيام ولم يقف في الصلاة الفريضة، فإن صلاته تكون باطلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء الصلاة الفريضة القيام في الصلاة عذر شرعي صلاة الفريضة فی الصلاة الفریضة على القیام قادر ا على إذا کان

إقرأ أيضاً:

ما هو التنكيس في قراءة القرآن؟ أمين الفتوى يوضح

أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يوجد حرج شرعي في العودة إلى الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء تلاوة القرآن أثناء الصلاة، وذلك فى رده على سؤال سيدة حافظة للقرآن ونسبت أثناء التلاوة فى الصلاة، عدد كبير من الآيات، وتريد أن تعرف الحكم؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له اليوم الاثنين: "السيدة الكريمة التي تسأل عن القراءة بين الأجزاء، إذا انتقلت من الجزء 17 إلى الجزء 18 وتذكرت أنها نسيت بعض الآيات، فلا مشكلة في أن تعود لتكمل الآيات التي نسيتها من الجزء 17، ومن ثم تواصل قراءتها، هذا ليس من باب 'التنكيس'، كما يظن البعض، لأن التنكيس هو تغيير ترتيب الآيات بشكل غير صحيح، مثل قراءة آية من آخر السورة ثم الرجوع إلى البداية، وهذا لا يجوز".

وأضاف: "ما يُعتبر تنكيسًا هو عندما أقرأ السورة بشكل مقلوب أو معكوس، مثل أن أبدأ بآية في نهاية السورة ثم أعود لقراءتها من البداية، وهذا خطأ وغير جائز شرعًا، لكن إذا قرأت سورًا متتالية بشكل طبيعي، مثل قراءة سورة الإخلاص ثم سورة الكافرون، فلا حرج في ذلك".

وأكد أن العودة لاستكمال الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء التلاوة هو أمر طبيعي، ولا يتعارض مع التلاوة الصحيحة، ومن المهم هو استمرارنا في قراءة القرآن الكريم والتفاعل معه، ولو نسي القارئ جزءًا أو آية أثناء التلاوة، يمكنه أن يرجع إليها في اليوم التالي دون أي مشكلة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج لكن بشرط
  • ما هو التنكيس في قراءة القرآن؟ أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: قراءة توقعات الأبراج متاحة في هذه الحالة «فيديو»
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج لكن بشرط
  • هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح
  • لو بتصلي على كرسي في المسجد.. انتبه لـ10 حقائق
  • حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الفريضة الثانية.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز أداء جميع الصلوات دفعة واحدة؟.. عضو مركز الفتوى تجيب
  • فضل صلاة الجمعة وأثرها في حياة المسلم