حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني مساء اليوم الإثنين، عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستعمراته بصليات صاروخية.
وجاء في بيانات متعددة لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم الإثنين، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة ديشون، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم، تجمّعًا لقوات العدو الصهيوني شرق بلدة مارون الراس، بصلية صاروخيّة.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، تجمّعًا لقوات العدو في مستوطنة شتولا، بصاروخٍ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:15 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو في مستوطنة ديشون، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:45 من بعد ظهر اليوم، هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة رغفيم (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواء غولاني) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 65 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من بعد ظهر الیوم ا لقوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.
في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.
في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.
وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.