وزير التعليم : منظومة القيم هي أساس النجاح
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكّد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أن العنصر الأهم في التعليم اليوم يكمن في تعزيز منظومة القيم التي تعدُ أساسًا للنجاح، إضافةً إلى تعزيز القناعة بأن النجاح يأتي من خلال العمل التكاملي وأن لكل قطاع في المنشأة دورٌ مهم.
جاء ذلك خلال حديث معاليه في جلسة ضمن فعاليات النسخة الثامنة من “منتدى مسك العالمي” لعام 2024م، التي انطلقت أعمالها اليوم من مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، تحت شعار “من الشباب لأجل الشباب” وتجمع شباب السعودية والعالم حتى 19 نوفمبر الجاري.
وقال معاليه:” إن التعليم بالمملكة اليوم لا يركز فقط على المعرفة، وبدأ ينتقل من خلال إنشاء المركز الوطني للمناهج ليصبح المنهج اليوم معرفيًا ومهاريًا ويركز على القيم، كما يركيز التعليم اليوم على تعزيز المهارات من مرحلة الطفولة المبكرة (3 – 6 سنوات)، سعيًا لإنشاء جيل مبتكر ومنافس بحلول العام 2030م بالمواءمة مع سوق العمل الحكومي والخاص وغير الربحي.
وأوضح أن تركيز وزارة التعليم اليوم يصب على المدرسة والبيئة التعليمية، ومن ذلك تفريغ مدير ومديرة المدرسة والمعلم والمعلمة من جميع الأمور التشكيلية للتركيز على التعليم والطالب والطالبة، إضافةً إلى تعزيز دور المنهج ومكوناته، وكذلك إبرام اتفاقيات دولية لتطوير المعلم -الذي يمثل أساس حجر في المنظومة التعليمية-، فضلًا عن إبرام اتفاقيات مع جامعات دولية لتطوير مهارات مديري المدارس.
ويأتي منتدى مسك العالمي في نسخته الثامنة ضمن جهود منظومة مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، المتمثلة في مساراتها (المجتمع، الريادة، القادة، المهارات) وجهاتها التابعة (مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، معهد مسك للفنون، شركة مانجا للإنتاج، مركز عِلمي، مدارس الرياض، مدارس مسك)، لدعم وتمكين الشباب السعودي، وتهيئة بيئة شاملة للإبداع والابتكار، وبناء جسور التواصل الثقافي مع العالم؛ لتحقيق الأثر الإيجابي، ورسم ملامح المستقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم وحاكمة طوكيو يناقشان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
استقبلت يوريكو كويكي حاكمة طوكيو، اليوم، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، واستعراض عدد من القضايا المتعلقة بالتعليم.
حضر الاجتماع السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وفي مستهل اللقاء، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف، جهود الحكومة اليابانية، ودعمهم الدائم للتعليم قبل الجامعى، لافتًا إلى أن الشراكة التعليمية بين البلدين تقوم على الاستفادة من مميزات التعليم الياباني، والتعاون فى إنشاء المدارس المصرية اليابانية في مصر.
وشهد الاجتماع، استعراض السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم نظام التعليم بجميع المراحل الدراسية داخل المدارس المصرية، كما استعرض في هذا الاطار جهود وزارة التربية والتعليم المصرية خلال الفترة الماضية للارتقاء بالمنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.
وأشار الوزير إلى حرصه على توسيع آفاق التعاون بين الجانبين من خلال إقامة مبادرات بالشراكة مع محافظة طوكيو فى مجال التعليم الفنى، وتعزيز أوجه التعاون أيضا مع الجانب اليابانى لدعم تعليم الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وتبادل الخبرات وتدريب المعلمين.
ومن جانبها، أعربت يوريكو كويكي عمدة طوكيو عن سعادتها بهذا اللقاء، مشيدة بالتطور الذي تشهده منظومة التعليم قبل الجامعى المصرية، وإحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، مشيرة إلى أن نموذج المدارس المصرية اليابانية يعكس التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان، مؤكدة دعم اليابان لجهود مصر في هذا المجال.
وأضافت أن اليابان تهتم بالعنصر البشري في التعليم، وانتقاء أفضل المعلمين وتقديم تدريب عملي يحقق لهم أعلى مستوى من التأهيل.
وتناول اللقاء، سبل اﻻستفادة في مجال المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء المصريين واليابانيين، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بالنهوض بمنظومة التعليم، فضلًا عن حرص الجانب المصري على تعزيز التعاون مع طوكيو فى مجال تدريب المعلمين وكذلك البحث فى مجال التعليم والاستثمار فى الإنسان.
وفي ختام اللقاء، توافق الطرفان علي مواصلة وتيرة التنسيق الفعال والمكثف، والتباحث بشأن البرامج والمشروعات المقترحة حيال المشروعات التعليمية محل اهتمام الجانبين، بالإضافة إلي العمل المشترك علي الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.