أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة مجموعة العشرين تنعقد في توقيت حساس يسبق تولي إدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب رسميًا، إذ تأتي القمة وسط أزمات متفاقمة، أهمها الصراع الروسي الأوكراني، وتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها محورًا مهما للبحث عن حلول للملفات الشائكة.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية أية لطفي، أن القمة تكتسب أهمية مضاعفة نظرًا للزخم الذي تضفيه مشاركة دول ذات ثقل اقتصادي وسياسي عالمي، مشيرًا إلى أن القمة لا تقتصر على الشؤون الاقتصادية، بل تمتد لمناقشة أزمات سياسية تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تفاقم الأزمات السياسية يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، خاصة في البحر الأحمر، وتأثير سلبي على إمدادات الغذاء العالمية، وهي قضايا لا يمكن لدول مجموعة العشرين تجاهلها، متابعا، أنّ منطقة الشرق الأوسط تعد عاملًا محوريًا في النقاشات، حيث أن التصعيد في المنطقة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات مع إسرائيل، يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشاركة مصر في قمة العشرين قمة العشرين المشاركة المصرية في قمة العشرين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: رجال ترامب فريق أحلام لحكومة نتنياهو
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن رجال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، هم فريق أحلام لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل خدمات كثيرة طوال فترة الحرب.
وزير الخارجية في إدارة ترامب داعم كبير لسياسية نتنياهوأضاف «عاشور»، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة ترامب، داعم بشكل كبير لسياسة حكومة الاحتلال، وكان له تصريح في عام 2016، بأن دونالد ترامب لم يبذل مجهودا ودعما كبيرا لإسرائيل كما يجب أن يكون، وهذا يؤكد على دعمه الكبير لإسرائيل.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن سفير الولايات المتحدة، في إسرائيل مايك هاكابي في إدارة ترامب هو داعم كبير لفكر نتنياهو في بناء المستوطنات، وفي عام 2017 له تصريح مهم وخطير أنكر فيه وجود هوية فلسطينية وأن فلسطين عبارة عن ادعاء زائف وطالب رسميًا بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.