زراعة النواب توصي بإحالة طلب إحاطة بشأن مشروع زراعة قصب السكر بالشتل للجهات الرقابية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصري رئيس اللجنة، طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصرى، هشام الشعينى، جابر أبو خليل والسيد المنوفى، بشأن التعرف على ما تم من إنجازات في مشروع النهوض بزراعة محصول قصب السكر بالشتل والري بالتنقيط.
كما ناقشت طلب الإحاطة المقدم من النائب فتحى قنديل، بشأن عدم بدء تشغيل محطتى إنتاج شتلات قصب السكر بمحافظه أسوان.
وفي بداية الاجتماع أكد النائب هشام الحصري أهمية ملف قصب السكر باعتباره منتجا لسلعة السكر الاستراتيجية، مؤكدا وجود اهتمام كبير من القيادة السياسية بشأنه.
وشهد الاجتماع استعراض النواب، طلبات الإحاطة موضحين ارتفاع حجم الفجوة الغذائية من سلعة السكر نتيجة عزوف الكثير من المزارعين عن زراعة محصول قصب السكر لانخفاض العائد منه مما دفع الدولة لرفع سعر التوريد إلى 2500 جنيه للطن والاتجاه نحو تبنى مشروع زراعة القصب بالشتل.
وأضاف النواب، بلغ حجم التمويل المنصرف لإنشاء محطتي زراعة القصب بالشتل في كوم أمبو وإدفو نحو 2 مليار جنيه دون تحقيق نتائج ملموسة على الإنتاجية او عائد الزراع.
وأكد النواب،: ضرورة إجراء تحقيق موسع في حضور جميع الأطراف للوقوف على أسباب عدم تحقيق المشروع لأهدافه خاصة في ظل ما أنفقته الدولة من أموال رغم ما تواجهه من أزمات اقتصادية مع إحالة المسئولين عنه للنيابة العامة لما يمثل الأمر من إهدار للمال العام.
وقد عقب الدكتور رئيس مجلس المحاصيل السكرية مصطفى عبد الجواد مؤكدا،: تم حل مشكلة عزوف الزراع عن زراعة المحاصيل السكرية وزيادة العجز من سلعة السكر برفع سعر التوريد للموسم الزراعى الحالي مع امكانية الوصول للاكتفاء الذاتي من السكر عقب تشغيل مصنع القناة وعمل كل المصانع بكامل طاقاتها.
وأكد ضرورة تطوير نظم الري لزراعات القصب بالشتل حتى يحقق المشروع غايته فضلا أن المحطتين لا تكفيان كامل مساحات القصب في مصر.
وقد أوضح الدكتور مصطفى فزاع ممثل وزارة التعليم العالي، أن مشكلة عدم اكتمال مشروع زراعة القصب بالشتل ترجع إلى عدم إعداد دراسة مسبقة لجدوى المشروع خاصة ان الشتلة هي أضعف مراحل العمر في النبات، علاوة عن ان اتباع الممارسات الزراعية الحديثة وتطوير نظم الري تزيد الإنتاجية دون الحاجة لإنشاء مشروع بهذه التكلفة.
وقد عقب الدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية موضحاً،: تم التفكير في الزراعة بالشتل لمحصول القصب بعد ما تعرض له المحصول من تدنى الإنتاجية من وحدتى المياه والمساحة.
وتابع،: تم استخدام عيدان القصب المنزرعة بنظام الأنسجة لتكون خالية من مسببات الأمراض والآفات مقارنه بالزراعة بالعقل.
وأضاف،: تم التوجيه بالسعى نحو تعميم فكرة المشروع وإنشاء محطة ثانية في كوم أمبو بما يكفى لزراعة كامل مساحة القصب بمحافظة أسوان مستقبلاً.
وانتهت اللجنة إلي التوصية بإحالة موضوع طلب الإحاطة الى الجهات الرقابية لمتابعة ما تم من إجراءات منذ إطلاق المشروع القومى لزراعة محصول قصب السكر بالشتل للتأكد من صحة هذه الإجراءات حفاظا على ما تم إنفاقه من استثمارات في هذا المشروع، وكذلك أوصت بتشكيل لجنة بقرار من رئيس مجلس الوزراء تضم كل الوزارات المعنية وهيئة تنمية الصعيد لحل مشكلات مشروع زراعة القصب بالشتل والرى بالتنقيط لتحقيق اعلى إنتاجية من محصول قصب السكر وعائد مجزى للزراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محصول قصب السکر مشروع زراعة
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب: نستهدف التوازن بين صناعة الدواجن والمستهلك
أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، اهمية ملف الإنتاج الحيوانى، مشيرا إلي أن اللجنة تتبنى ذلك الملف باعتباره جزءا هاما من ملف الأمن الغذائى الذى تهتم به القيادة السياسية، مشيرا إلي أن الرئيس السيسي يبذل جهود كبيرة للتوسع في الإنتاج الغذائى بما يحقق الأمن القومى بالبلاد.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والرى اليوم لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصري، صقر عبدالفتاح صقر، حسن أبو قديرة، بشأن المعوقات التي تواجه قطاعات الإنتاج الحيواني والداجنى والسمكي وتقوض من برامج النهوض بها، وطلب الإحاطة المقدم من النائب أيمن معاذ، بشأن توقف مشروع البتلو رغم أهميته الإنتاجية في تقليص الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء، و طلبي الإحاطة المقدمان من النائب عصام ياسين، بشأن: عدم وجود رؤية واضحة للنهوض بقطاع الإنتاج الداجنى بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في ظل ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق، ودور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في القضاء على المعوقات التي تعوق آليات النهوض بالمشروع القومي للبتلو في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء لسد الفجوة الغذائية منها.
وقال الحصرى، تابعنا خلال الفترة السابقة، التحديات التى واجهت ملف الإنتاج الحيوانى وارتفاع أسعار الدواجن وبيض المائدة، بسبب نقص الأعلاف وارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب العملة الأجنبية.
وأضاف، نريد العودة بقوة لما كنا عليه في ذلك القطاع من قبل، وكنا نتمنى حل المشكلات التى واجهت القطاع، من خلال اتحاد منتجى الدواجن، ولكن لم يتم ذلك، الأمر الذى دفع الدولة لاستيراد منتجات مثل بيض المائدة وكتاكتيت للسيطرة علي الأسعار في السوق المحلية.
وتابع، بالفعل حدث انخفاض في الأسعار نتيجة لذلك، ووصل سعر طبق البيض الي ١٥٠ جنيه.
وأضاف، نريد تشجيع المنتج المحلي في نفس الوقت والتوازن بينه وبين المستهلك، في ظل سياسات السوق الحر.
واختتم نستهدف تحقيق التوازن بين صناعة الدواجن ومصلحة المستهلك.
وقال النائب محمد عبد القوى، أمين سر لجنة الزراعة والرى، ان اجتماع اللجنة اليوم من أهم اجتماعات اللجنة لانه يناقش موضوع هام.
وأضاف، ٧٥ في المائة من الانتاح الحيوانى يأتى من صغار المربين، وال ٢٥ في المائة من كبار المربين.
وتابع: رغم ذلك لايوجد إرشاد بيطري، لصغار المربين، وكذلك هناك معوقات بشأن شروط الترخيص، مما يتسبب في عبء علي صغار المربين.