القادسية تحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/ أسماء البزاز
أحيت مدرسة القادسية بحارة الصياح بمنطقة شعوب بالأمانة الذكرى السنوية للشهيد بفعالية ثقافية قدمها طلاب وطالبات المدرسة.
تخللت الفعالية العديد من الأناشيد والزوامل والفقرات الانشادية والكلمات المعبرة عن مكانة الشهيد ورسالته السامية في إحياء مبدأ العزة والكرامة وغرسها في نفوس الأجيال ، وبيان عظمة و مكانة الشهداء في إعلاء رسالة الله وتحرير الأوطان من براثن الذل والاستعمار.
من جانبها ألقت مسؤلة الإرشاد التربوي الأستاذة أمة الله دغيش بإلقاء كلمة عبرت فيها عن يوم الشهيد وكرامته عند الله وماهو التأثير الفعلي لتضحيات الشهيد وبيان وأهمية الشهادة في سبيل الله والوطن.بعد ذلك تم أخذ الطلبة لزيارة معرض الشهيد وزيارة روضة الشهداءحضر الفعالية الأستاذة /سكينة فايع مسؤولة المساهمة المجتمعية في المنطقة و الأستاذة ميادة موجهة المنطقة و الأستاذ
ابراهيم الحمزي من مجلس الآباء فى المدرسة وكلا من مديرة المدرسة لندن الذيفاني ووكيلات المدرسة ليلى الرفاعي ومنى الحمزي .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بن حبتور والرهوي يشاركان في الفعالية المركزية لوزارة الداخلية بالذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، في الفعالية الخطابية المركزية التي نظمتها وزارة الداخلية اليوم بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وألقى الدكتور بن حبتور كلمة بالمناسبة، توجه في مستهلها بالتحية لقيادة وزارة الداخلية والوحدات التابعة لها ضباطًا وأفرادًا على جهودهم في حماية وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأكد أهمية الاحتفاء بالشهداء في هذا القطاع الذي تجاوز عددهم ستة آلاف شهيد من خلال هذه الفعالية والمعرض الخاص بهم .. موضحًا أن الشهداء آثروا التضحية بأنفسهم من أجل أن يبقى اليمن حرًا أبيًا وموحدًا ومستقرًا ومستقلًا.
وقال “إننا حينما نحتفي بشهدائنا إنما نتذكر كل بطولاتهم ومآثرهم سواء من منتسبي وزارة الداخلية أو الدفاع أو الاحرار من أبناء القبائل ولنؤكد أنهم كانوا وسيظلون جزءًا من حياتنا ونضالنا وتاريخنا وانتصارنا”.
وأضاف “كل الشكر والتحية لمن وقف إلى جانب محور المقاومة والجهاد الذي لا يمكن أن يكون قائمًا إلا بالأحرار والمجاهدين الذين تأبى أنفسهم الوقوف مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة على هذا النحو الإجرامي الوحشي من قبل العدو الصهيوني دون أن يحرك العالم ساكنًا بما في ذلك العالم العربي والإسلامي”.
وتابع “اجتمعوا قادة عرب ومسلمين في الرياض للمرة الثانية ليبرهنوا للأمة جمعاء عجزهم وخذلانهم المخزي لأشقائهم وعدم قدرتهم على إصدار بيان يدينوا فيه جرائم العدو الصهيوني الجبان”.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن نتائج القمة العربية والإسلامية بالرياض يوضح بقوة مدى تغلغل داء الصهيونية في جسد الأمة وقادتها بوجه خاص الذي سلموا قدرهم للغرب، مبينًا أن اليمن الذي قرر أن يمسك أموره بيده يُقدم اليوم الشهداء من أجل أن ترتفع راية الأمة والنصر العظيم.
بدوره أشاد رئيس مجلس الوزراء الرهوي، بتضحيات الشهداء من منتسبي وزارة الداخلية في الدفاع عن كرامة وسيادة واستقرار وطنهم وعزة وشموخ أبنائه.
ولفت إلى أن حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها اليمن هي بفضل الله أولًا ثم بتضحيات الشهداء في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار .. منوها بمستوى العمل الأمني الذي يلمسه الجميع اليوم وبجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها والنجاحات المحققة في هذا المضمار.
وترحم رئيس مجلس الوزراء على روح شهيد وزارة الداخلية طه إسماعيل المداني الذي استشهد وهو يدافع عن أرض وطنه كامتداد لتضحيات الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد وشهداء محور المقاومة والأقصى والأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والشهيدين الدكتور إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار وكل هذه الكوكبة العملاقة من الشهداء التي عبّدت الطريق لتعيش الأمة في حرية وكرامة.
وتطرق إلى أهمية المسار التثقيفي الذي يتعزز في أوساط المؤسسة الأمنية، لإفشال محاولة أي اختراقات أو اختلالات من قبل العدو الذي يعمل بمختلف الوسائل بما في ذلك التقنية للنيل من هوية وثقافة الشعب اليمني.
واعتبر الرهوي، التحصن بثقافة الجهاد والاستشهاد، المتراس الأول للتصدي للأعداء .. معبرًا عن عبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات كوكبة الشهداء من منتسبي هذا القطاع وبما تقوم به وزارة الداخلية من جهود في خدمة المواطن وصون أمنه، فضلًا عن إسهامها في عمليات الإنقاذ والإسعاف سواء في الطرق أو الكوارث الطبيعية.
وتوجه في ختام كلمته بالشكر لوزارة الداخلية على جهودها والتنظيم اللائق لمعرض شهداء الوطن والوزارة .. مترحمًا على أرواح كافة شهداء الوطن.
بدوره أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة، يأتي بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة تحديات قوى الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لتعزيز مكانة الشهداء في نفوس الأجيال وأحرار الأمة، لافتًا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة وثقافة الجهاد والاستشهاد، في ظل ما تعيشه الأمة من معركة الحق مع الباطل الذي تتزعمه قوى الهيمنة بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وعدّ الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار مآثر الشهداء بما يعزز الثبات والصمود في مواجهة كل التحديات والأخطار التي تعصف بالأمة.
وقال الرويشان “لقد تحقق لليمن خلال هذه الفترة انتصارات وإنجازات أمنية اجترحها منتسبو وزارة الداخلية مالم يتحقق خلال العقود الماضية بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم والخطوط العريضة التي رسموها بدمائهم”.
حضر الفعالية نائبا رئيسا مجلسي النواب عبدالسلام هشول والشورى ضيف الله رسام، وزيرا العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله والإعلام هاشم شرف الدين وعضوا مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد العزاني والقاضي علوي بن عقيل وأمين عام مجلس القضاء الأعلى هاشم عقبات ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه الصنعاني ووكيلا وزارة الداخلية للأمن والاستخبارات علي حسين الحوثي وقطاع الموارد البشرية والمالية علي سالم الصيفي وعدد من رؤساء المصالح ومدراء العموم ومستشارو وزارة الداخلية.
وكان عضو السياسي الأعلى الدكتور بن حبتور ورئيس مجلس الوزراء الرهوي ومعهما نواب رؤساء مجالس الوزراء الفريق الرويشان والنواب هشول والشورى ضيف الله رسام، زاروا معرض شهداء وزارة الداخلية الذي نظمته الوزارة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
واستمع الزائرون ومعهم وزراء العدل وحقوق الإنسان والإعلام وعضوا مجلس القضاء الأعلى القاضي العزاني والقاضي بن عقيل وأمين عام مجلس القضاء الأعلى عقبات ونائبا وزيري الداخلية اللواء المرتضى والعدل وحقوق الإنسان إبراهيم الشامي، إلى شرح من القائمين على المعرض عن محتوياته التي ضمّا صورًا لشهداء الوزارة ونبذ تعريفية عنهم وتاريخ ومواقع استشهادهم.
وأشاد الزائرون بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة المعتدين الباغين ونصرة الحق والانتصار لوطنهم وحقه في الحرية والعيش الكريم .. مؤكدين أن دماء الشهداء صنعت النصر لأبناء الشعب اليمني.
شارك في الفعالية والزيارة عدد من القيادات العسكرية والأمنية.