الصين تطور طوبًا مستوحى من تربة القمر لبناء المحطة العلمية القمرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ذكر موقع Phys.org أن العلماء في جامعة ووهان الوطنية الصينية يعملون على تطوير طوب لبناء محطة علمية على القمر.
وجاء في منشور على الموقع:”يعمل علماء جامعة ووهان الوطنية الصينية على تطوير مواد لبناء قاعدة علمية على القمر، وخلال التجارب تمكن العلماء من تطوير نماذج أولية لطوب يحاكي تربة القمر، لهذا الغرض تم استخدام بعض المواد الأرضية، مثل البازلت الذي يعتبر تكوينه قريبا جدا من تكوين الريغولث الذي يغطي الطبقة السطحية للقمر، ويتحمل الظروف القاسية، مثل التغيرات الشديدة في درجات الحرارة والتعرض للإشعاع الكوني والزلازل القمرية.
وأشار الموقع إلى أن الطوب الجديد سيتم إرساله إلى محطة Tiangong المدارية الصينية، وسيخضع هناك لسلسلة من الاختبارات لمعرفة قوته ومقاوته للعوامل الفضائية.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل العلماء في جامعة ووهان أيضا على تطوير روبوت “Moon Spider”، يستعمل في عمليات البناء المستقبلية على القمر، وسيكون بإمكانه إنشاء هياكل مخروطية مصنوعة من مواد التربة القمرية، الأمر الذي يسرع عمليات بناء قواعد قمرية.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة “روس كوسموس” الروسية كانت قد وقعت عام 2021 اتفاقية مع الصين لإنشاء محطة علمية على القمر، وفي إطار برنامج هذه المحطة من المفترض أن ترسل الصين مركبات Chang’e-6 وChang’e-7 وChang’e-8 إلى القمر، وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى اختبار التقنيات الأساسية التي تساعد على البدء في بناء مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يتم التحكم فيها عن بعد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: على القمر
إقرأ أيضاً:
بعد أن وضعت الحرب أوزارها في سوريا.. محطة قطارات يرونها رمزا للنهضة لأنها كانت ذات يوم مفخرة لدمشق
في دمشق، محطة للقطارات ضاربةٌ في القدم، يفخر السوريون بأنها في الماضي السحيق كانت حلقة وصل بين أوروبا وشبه الجزيرة العربية، وفي العصر الحديث أصبحت مركزا وطنيا للنقل، قبل أن تدمرها الحرب وتجعلها خاوية على عروشها. ويأمل عمالها الآن أن تشهد نضهة في القريب العاجل، فما آفاق ذلك؟ وما تلك المحطة التاريخية؟
اعلانمحطة الـقَـدَم، ضاربةُ في القِدَم، فقد كانت عرباتها تجوب عددا من البلدان العربية في أيام الإمبراطورية العثمانية. وتُعدّ هي أكبر محطات الخط الحديدي الحجازي، ومنها انطلقت أولى رحلات الحج عبر السكك الحديدة، قاطعة 1400 كيلومتر، في مدة زمنية قياسية بمعايير ذلك الزمن، إذ لم تستغرق الرحلة سوى يومين ونصف اليوم.
وفي ظل الدولة الحديثة، استمرت المحطة في العمل، طبقا لمعايير النصف الثاني من القرن العشرين، ثم في الألفية الثالثة، قبل أن تشتعل حرب ضروس في سوريا، أتت على الأخضر واليابس، وكان للمحطة نصيب الأسد في الحرب التي خاضها نظام الأسد ضد مسلحي المعارضة بمختلف أطيافها.
فما مستقبل تلك المحطة؟السيد مازن ملا، مشغّل القطار، ومن بقي على قيد الحياة من زملائه العاملين في هذه المحطة، لا يريدون الاكتفاء بالبكاء على الأطلال، بل يطمحون لأن تبعث الدولة من جديد هذه المحطة العريقة، التي دمرتها الحرب، وصارت مشاهد الخراب فيها بادية للعيان، فعربات القطار متفحمة، وورش العمل تضررت بنيران المدفعية، وأغلفة الرصاص متناثرة على الأرض.. في مشهد يريد العمال وكثير من السوريين أن يكون باعثا على نهضة شاملة في ربوع سوريا، وخصوصا في هذه المحطة ذات البعد الحضاري والثقافي والتاريخي.
مشغل القطارات مازن ملا يتفقد ما ألحقته الحرب بمحطة قطار القدم، في دمشق، سوريا، الاثنين، 13 يناير/كانون الثاني 2025.Omar Sanadiki/APومثلما أحيت الدولة الحديثة ما دمره المقاتلون العرب في انتفاضتهم المسلحة ضد الدولية العثمانية في القرن العشرين، بدعم من بريطانيا وفرنسا وقوات الحلفاء الأخرى التي أسقطت الإمبراطورية العثمانية، يريد السوريون اليوم إحياء سكة الحديد هذه، وإعادة بناء تلك المحطة العريقة على أسس حديثة، لتصبح مثالا يجمع بين العراقة والحداثة، والأصالة والمعاصرة.
محطة قطار القدم، التي دُمرت خلال الحرب بين قوات المعارضة وقوات الرئيس المخلوع بشار الأسد، في دمشق، سوريا، الاثنين، 13 يناير/كانون الثاني 2025. Omar Sanadiki/APالمسار التاريخي للمحطة
بعد الاستعمار، تأسست الدول العربية الحديثة، وصارت سكة الحديدة موزعة بين أكثر من بلد، فعمدت سوريا إلى استخدام الجزء الخاص بها من تلك السكة الحديدية لنقل الركاب بين العاصمة دمشق ومدينة حلب الشهباء وما جاورها من البلدات، ثم إلى الأردن المجاور.
وبمرور الزمن، صارت عربات القطار بحاجة إلى تحديث، فوُضعت العربات الخشبية القديمة في متحف، وأصبحت المحطة الرئيسية موقعا تاريخيا وقاعة للمناسبات، محتفظةً بهيكلها المصنوع من الحجر العثماني والطوب الفرنسي المجلوب من مرسيليا.
صورة لتذاكر قديمة في محطة قطار القدم السورية، التي تضررت خلال الحرب بين المعارضة ونظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في دمشق، سوريا، الاثنين، 13 يناير/كانون الثاني 2025Omar Sanadiki/APوانتقلت إدارة المحطة إلى مكان قريب، وظلت القطارات تعمل بشكل اعتيادي، حتى اشتعلت الحرب، فصارت المحطة مقرا استراتيجيا تتخذ منه قوات الأسد نقطة للمراقبة، تطلع من خلالها على معاقل الثوار. ثم تحول المكتب الرئيسي للمحطة إلى وكر للقناصة.
وفي العام 2013، عادت محطة القطارات إلى الواجهة، وتناقلت وسائل الإعلام صورها عبر الوسائط المختلفة، بعد أن دار قتال في محيطها، وظهر المتمردون وهم يطلقون النار من بنادق هجومية ويحتمون خلف القطارات.
حينئذ فر الملا وعائلته من منزلهم القريب من المحطة إلى حي قريب. وظلوا يتضرعون إلى الله باستعادة المحطة التي طالما كانت مصدر رزق لهم ولعائلات سورية أخرى.
Relatedبعد فترة من الإغلاق.. متحف سوريا الوطني يستأنف نشاطه في دمشقسوريا بعد الأسد: فرصة للأردن أم تهديد لوجودها؟حصري: الاتحاد الأوروبي يدرس رفع العقوبات عن سوريا في قطاعات النفط والمصارف والنقلوفي العام 2018، طردت قوات الأسد مسلحي المعارضة من دمشق، فكانت المحطة رمزا للنصر، فقررت السلطات تشغيلها، على الرغم مما لحق بها من دمار، فافتتحت مرة أخرى، لفترة وجيزة، باعتبارها رمزاً للانتصار والانتعاش. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية حينئذ أن القطارات ستنقل الركاب إلى معرض دمشق الدولي السنوي. وبثت صورًا لركاب سعداء عند المدخل وفي الوجهة المقصودة، لكنها تعمدت التغطية على صور الدمار الهائل الذي لحق بالمحطة.
والآن، بعد سقوط نظام بشار الأسد، فرح الناس بعودة الحياة إلى طبيعتها، وانتعش الأمل في أن تعمد السلطات الجديدة إلى بناء طراز حديث من هذه المحطة التاريخية التي تعاقب عليها الـمَـلَـوَان، وبقيت صادمة على مر الزمان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تنوي السفر إلى جزيرة ليندوس اليونانية الخلابة.. انتبه فقد تجد مياه البحر في بركة السباحة بفندقك الأفغان في مدينة خوست يخرجون إلى الشوارع ترحيبا بإعلان وقف النار في غزة بالأرقام.. رواتب رؤساء أكبر الشركات في أوروبا تفوق متوسط أجور العمال بـ110 مرات! بناء وتشييدسورياقطاراتالبنية التحتية للطرقالحرب في سوريااعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخاً قادماً من اليمن وقطر تعلن بدء تنفيذ الاتفاق غداً الساعة 8:30 صباحاً يعرض الآنNext "لن يشترينا لن نسمح له".. سكان غرينلاند يتحدون رغبة ترامب في الاستيلاء على جزيرتهم يعرض الآنNext اليونيسف: 35 طفلًا يُقتلون يوميًا في غزة و15 يُصابون بإعاقات مستدامة على مدار 14 شهرا يعرض الآنNext الأمين العام لحزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخططات إسرائيل يعرض الآنNext هجوم روسي بالطائرات المسيرة والصواريخ يوقع 4 قتلى في كييف اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا: إجلاء المئات إثر اندلاع حريق في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم بعد عقد من الاكتشافات.. غايا تكشف أسراراً تعيد رسم تاريخ درب التبانة وتغير مفهوم الكون الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةإسرائيلإطلاق نارحركة حماساحتجاجاتفلسطينحيواناتغزةدونالد ترامبمحكمةروسيااليمنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025