تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر 2024م، من انتزاع 614 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها: 3 ألغام مضادة للأفراد، و36 لغمًا مضادًا للدبابات، و574 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة. ونزع فريق “مسام” 5 ذخائر غير منفجرة بمديرية زنجبار في محافظة أبين، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و5 ألغام مضادة للدبابات و 155 ذخيرة غير منفجرة بمدينة عدن، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة تم نزع لغم واحد مضاد للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات و37 ذخيرة غير منفجرة.


وفي محافظة لحج تمكن الفريق من نزع ذخيرتين غير منفجرة بمديرية الوهط، ونزع لغم واحد مضاد للدبابات و3 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة، و في محافظة مأرب نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات في مديرية رغوان، و 3 ذخائر غير منفجرة بمديرية حريب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية الوادي، ونزع الفريق 26 لغمًا مضادًا للدبابات و340 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب، ونَزع 21 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية عسيلان بمحافظة شبوه، وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضاد للأفراد ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع 3 ذخائر غير منفجرة بمديرية المخاء.
ويرتفع بذلك عدد الألغام التي نزعت خلال شهر نوفمبر حت الآن إلى 1.509 ألغام، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 469 ألفًا و576 لغمًا زرعت بعشوائية في أرجاء اليمن مثل قنابل موقوتة تحمل في طياتها خطرًا شديدًا يهدد حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ذخائر غیر منفجرة بمدیریة ذخیرة غیر منفجرة فی محافظة ا مضاد ا

إقرأ أيضاً:

البُعد الاستخباراتي.. استهداف “لينكولن” في الساعات الحاسمة قبل شن عدوان واسع على اليمن

يمانيون – متابعات
وجهت القوات المسلحة اليمنية ضربة استباقية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهم لينكولين” ومجموعتها الضاربة في البحرين الأحمر والعربي؛ أجهضت من خلاله هجوما واسعا كان في ساعاته الأخيرة وتحضيراته النهائية لاستهداف اليمن.

وفي واحدة من أكبر العمليات اليمنية المساندة لغزة منذ دخول معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري، عن تنفيذ عمليتَينِ نوعيتَينِ في البحرَينِ الأحمر والعربي، تمثلت الأولى في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” المتواجدةِ في البحرِ العربيِّ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيَّرةِ”.

والعملية الثانية استهدفت مدمّـرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة، وقد حقّقت أهدافَها بنجاح، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية، وفي سياق مساندتها لغزة ولبنان اللذين يتعرضان لحربِ إبادة جماعية من قبل العدوّ الصهيوني.

القدرات الاستخباراتية

وفي الإشارة إلى القدرة المتصاعدة للاستخباراتية اليمنية والوصول إلى المعلومات من غرف عمليات العدو الأمريكي، كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمته، الأخيرة الخميس الفائت ، حول آخر التطورات، أهمية العملية البحرية الأخيرة في إحباط هجوم أمريكي ويشيك، موضحا أنه “تم تنفيذ العملية البحرية في وقت كان يحضّر الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على بلدنا في (تلك الليلة) منذ إعلانه للعدوان على بلدنا الذي يساند فيه العدو الإسرائيلي”، إثر إعلان بلدنا موقفه الواضح في مساندة الشعب الفلسطيني ومنع الملاحة البحرية للعدو الصهيوني.

ويؤكد السيد القائد أن “العملية التي كان يحضر لها الأمريكي فشلت وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال”، ما يؤكد أن القوات المسلحة اليمنية أفشلت خيارات العدو الأمريكي في شن عدوان واسع على البلد ظناً منه أنه سيحقق نتيجة، فيما يتأكد للجميع أن اليمن بات قادراً على خوض العمليات الاستباقية وقلب الطاولة على الأعداء عبر تحويلهم من موقف المهاجم إلى موقف المدافع والهارب والفاشل في تحقيق أي هدف.

ويسلط الخبير العسكري اللواء خالد غراب الضوء، على الإنجاز الاستخباراتي اليمني، في هذه العملية، بقوله في تصريحات لقناة “المسيرة” “لم يتعود الأمريكي أن يمُس أحد أي قطعة حربية له حتى بطلقة كلاشنكوف”، مشيرا إلى أن القوات المسلحة اليمنية استهدف “حاملة طائرات، (إبراهام) التي تعتبر من أهم الحاملات وهي ثاني أكبر حاملة طائرات لدى أمريكا، وبارجتين وبنفس الوقت”.

ويضيف اللواء غراب أن الاستهداف “أصابهم بذهول وجعلهم يفرون مئات الأميال تجاه المحيط الهندي، ولم يستوعبوا ما حصل لهم، فقد كانوا يتحضرون لعدوان على اليمن، ظنوا أنه سيكون مباغت، ولكن تفاجؤوا بضربات اليمن وتفاجؤوا “بالسبق الاستخباراتي”، وهذا كان له وقع كبير على القادة الأمريكيين، فلم يستوعبوا السبق الاستخباراتي وأيضا الجرأة والإرادة في استهداف حاملة طائرات الطائرات والبارجتين”.

ويؤكد غراب “إلى أن عملية الاستهداف كانت لإزالة التهديد عن اليمن وما كانت تحضر له” من عدوان تجاه اليمن، مضيفا أن “من يتجرأ على اتخاذ هذا القرار إلا ولديه من القدرات ما يستطيع أن يتعامل وبشكل أكبر مع أي تهديد أكبر”.

أسلحة لم تستخدم في التاريخ

وبشأن تصريحات، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة، والتي قال فيها إن اليمنيين “ينتجون الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط”، يرى اللواء غراب أن التصريح يحمل اعترافا ضمنيا بقدرات اليمن العسكرية وأن اليمنيين يصنعون أسلحتهم بأنفسهم وأسلحة معقدة أيضا، ولكنه نفى مزاعم، لابلانت، بامتلاك الدول الكبرى التقنية اليمنية، مؤكدا أن التقنية التي لدى اليمن هي “الوحيدة في العالم” ولا يمتلكها الأمريكي ولا الروسي ولا الصيني.

ويستدل اللواء غراب “باعتراف الرئيس المنتهية ولايته بايدن، عندما قال: إن لدى من أسماهم بالحوثيين أسلحة ذات تقنية عالية وليس لها مثيل في التاريخ” وهذا اعتراف أن هذه التقنية ليست لدى أمريكا ولا خصوم أمريكا”.

ويوضح غراب “أن تحويل الصواريخ الباليستية التي هي (أرض ـ أرض) إلى أسلحة البحرية مختلفة في خواصها التقنية والتكتيكية والقتالية”، هذا نمط جديد دخل على العالم العسكرية لأول مرة في التاريخ، بأن يتحول صاروخ باليستي إلى صاروخ بحري يصيب أي سفينة أو حاملة طائرات أو أي قطع عسكرية متحركة على بعد مئات الأميال وتتعدى الأف ميل”.

ويبين الخبير العسكري أن “هذه التقنية ليست فقط تحويل الصاروخ الباليستي إلى صاروخ بحري بل تتعدى ذلك إلى تغيير قواع إطلاق الصاروخ السائدة في المفهوم العسكري العالمي، وهذا باعتراف الأمريكي”، مشيرا إلى أن الأسلحة المضادة للأهداف البحرية يكون إطلاقها من مسافة صفر على الشاطئ إلى عمق 50 متر، لكن أسلحتنا تختلف فهي تنطلق من مسافات بعيدة جدا، وتنطلق من الجبال والصحارى ومن أي نقطة في جغرافية اليمن وهذا هو التعقيد الأكبر الذي لم يستطع الغرب أن يفهمه، ولم يستطع الأمريكي والبريطاني والأوروبي مواجهته عندما اشتبكت معه القوات المسلحة اليمنية، موضحا أن أسلحة الغرب جميعها ليست مكيفة لتتعامل مع هكذا تهديد.

وينوه، غراب إلى تصريحات “القادة العسكريين والمسؤولين الغربيين التي تعبر عن عجزهم، ووصفهم لأسلحة اليمنيين أنها “هلامية”، وهذا يعكس أنهم لا يستطيعوا تحديد أماكنها لأنها اختلفت عن التكتيكات التي لدى الغرب، مقتبسا قولهم “وإن كنا قد خسرنا المعركة لكننا اكتسبنا معلومات سندرسها وستفيدنا في مواجهتنا في أماكن أخرى”.

مصير “إبرهام لينكولن”

سابقا اشتبكت القوات المسلحة اليمنية مع حاملة الطائرات “أيزنهاور” واستهدفتها 5 مرات متتالية، ما أجبر الأمريكي على سحبها، وعقب ذلك لم تجرؤ حاملة الطائرات “يو إس إس كارني” على دخول منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية.

ويقول اللواء خالد غراب “الآن عادوا بحاملة الطائرات “إبرهام لينكولن” والتي اعتقدوا أنها سترعبنا”، لكن اليمن باشرها بتلك العملية، مشيرا إلى أن الفيديوهات المسربة من قنوات أجنبية تؤكد إصابة “لينكولن” وجعلت البحر العربي يعج بالنيران والدخان”.

ويؤكد أن حاملة الطائرات “لينكولن” خرجت عن الجاهزية، وابتعدت عن مكانها السابق بحيث أصبحت غير قادرة على أن تنطلق الطائرات من عليها لتعتدي على بلدنا وتعود بل أصبحت بحاجة إلى وسيط لتتمكن من التزود بالوقود في الجو”، مبينا أن عملية التزود عبر الجو معقدة ومكلفة وتكتنفها المخاطر.

وينوه غراب إلى إعلان القوات المسلحة اليمنية أنها أزالت التهديد، مؤكدا أن ذلك يعني أنه قد تم ضرب حاملة الطائرات والمجموعة التابعة لها التي تحميها والتي تتكون من 11 إلى 16 قطعة بحرية، ما بين طرادات وزوارق بحرية وبارجات حولها.

ويضيف، متسائلا “لا نعلم هل سيقومون بصيانتها أم أنها ستلحق “بأيزنهاور”؟، التي لا زالت في شواطئ فولوريدا ويقومون بترميمها، وقد بلغت تكلفة إصلاحها حتى الآن بحسب تصريحاتهم مليار و300 مليون دولار”

ويختم اللواء غراب بقوله نجزم أن التهديد قد زال عن اليمن لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيستطيعون خلال الأسابيع القادمة أن يعيدوا جاهزيتها؟ مرجحا أن “إبرهام ليكنولين” ستلحق ب”آيزنهاور”، معتبرا أن “عمليات اليمن كشفت للعالم أن أمريكا أصبحت بلا أنياب وبلا مخالب”.

يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي صعد الأمريكي من اعتداءاته وشن عشرات الغارات على الحديدة وعمران وصعدة وصولا إلى العاصمة صنعاء ومحيطها، وبعد عملية القوات المسلحة التي يبدوا أنها استهدفت “إبراهام لينكولن” مصدر تكل الطائرات المعتدية على اليمن، وبعدها لم تشن القوات الأمريكية أي غارة على البلاد.
———————————–
المسيرة نت ـ محمد الحاضري

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 614 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • مفتي عُمان مشيداً بعمليات قوات صنعاء: “أبطال اليمن لقنوا الصهيونية ومن وراءها دروسًا لن تُنسى”
  • البُعد الاستخباراتي.. استهداف “لينكولن” في الساعات الحاسمة قبل شن عدوان واسع على اليمن
  • مركز فناء الأول يطلق النسخة الأولى من “أسبوع الأفلام الفنية”
  • ستة ملايين زائر لـ “موسم الرياض”
  • ستة ملايين زائر لـ “موسم الرياض” بعد أسبوع من إعلان تجاوز أربعة ملايين زائر
  • اليمن يثبّت مفاعيل “زمن هروب حاملات الطائرات الأمريكية”
  • واقع الهزيمة يحاصِرُ أمريكا من ميدان المواجهة إلى فضاء السردية.. “اليمن مخيف”
  • الفريق الرويشان: اليمن حقق انجازات لم تتحقق خلال العقود الماضية