حضر أبطال وصناع فيلم "دخل الربيع يضحك" على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي مساء اليوم.

ينافس فيلم "دخل الربيع يضحك"، للمخرجة نهى عادل، في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة.

تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.

 الفيلم من كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر: ماركوس عريان.

والفيلم من بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.

مهرجان القاهرة السينمائي

ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل "FIAPF".

أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك أبطال فيلم دخل الربيع يضحك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلم دخل الربيع يضحك القاهرة السینمائی

إقرأ أيضاً:

وثيقة وَقف الخَلّ ببلدة الحمراء

من يتتبع تاريخ الأوقاف في عُمان يجد في بعض البلدان أصنافًا مخصوصة متفرّدة من الوقف، أو أنها مما لم يتكرر إلا قليلًا. ولعله بات معلومًا لدى دارسي تاريخ الوقف أن أشكاله وصُوَره إنما خرجت من رَحِم المجتمع وحاجاته في الزمان والمكان. وقد تأخذنا الدهشة اليوم من بعض الأوقاف التي ما عاد الناس ينصرفون إليها أو ينتفعون بها كما كانت في سالف الدهر حين وقفها الواقفون، ونمثِّل لذلك بوقف مخصوص لصُنع الخَلِّ في بلدة الحمراء التي هي اليوم مركز ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية.

ووقف الخَلِّ هذا كما نقل العلّامة إبراهيم بن سعيد العبري (ت:1395هـ) في كتابه (تبصرة المعتبرين) قد وقفته عائشة كريمة الفقيه محمد بن يوسف بن طالب العبري (ت:1121هـ) والي الأئمة اليعاربة، وعنها يقول: «ووقفت بستانًا كثير النخل مع ما يحتاج له من الماء لعمل خَلٍّ يكفي لعامة أهل البلد أي الحمراء، وما يفضل عن تمره من الخَلِّ فهو لمسجد الصَّلَف من بلد الحمراء لفطرة الصائمين وإصلاح هذا المسجد، طلبًا لما عند الله من عظيم الأجر والثواب». ومن طريف الاتفاق أنها زوجة الفقيه سالم بن خميس بن عمر العبري (ت:1131هـ)، الذي وقف هو الآخر مالًا للخَلّ كما جاء في وثيقة نقلها المؤرخ البطاشي من مجموع مخطوط، وهي منقولة فيه بخط ذي الغبراء خميس بن راشد العبري، ونصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم. ليعلم من يقف على كِتابي هذا من المسلمين، وأنا الفقير لله تعالى سالم بن خميس بن عمر العبري، أني قد أوقفتُ جميع خروسي الصيني ليُعمل فيها خَلٌّ لينتفع به من شاء الله من الناس، وقفًا مُؤبدًا إلى يوم القيامة. وأوصيتُ وأنا سالم بن خميس بن عمر العبري بمالي المُسمى الولجة مع أثر ماء محمولًا من مائي ودوره على دور ثمانية أيام، وعلى أن يُعمَل مع غلة هذا المال والماء خَلٌّ في هذه الخروس الصيني، لينتفع به من شاء الله من الناس، وقفًا مُؤبدًا إلى يوم القيامة.

فإن انكسر شيءٌ من هذه الخروس الصيني يُشترى مكانه خروس صيني من غلة هذا المال والماء، وليُعمَلَ فيه خَلٌّ لينتفع به من شاء الله من الناس، وقفًا مؤبدًا إلى يوم القيامة. وأن يُعمَلَ أيضًا من غلة هذا المال والماء خَلٌّ في هذه الخروس الصيني لينتفع به من شاء الله من الناس مدة الزمان وقفًا مؤبدًا إلى يوم القيامة. وإن بقي شيء من غلة هذا المال والماء عن ما ذكرنا في صدر هذه القرطاسة لينفذ في مسجد الرجال الذي هو بِحارة الصَّلَف من قرية الحمرا، مثلما تنفذ غلة ماله الذي هو له من قبل من فطرة وحج وغير ذلك، وقفًا مؤبدًا إلى يوم القيامة. هذا ما وجدته مكتوبًا بخط يده، وكتبه الفقير لله خميس بن راشد بن سعيد بن مسعود بن راشد بن خميس بن عمر العبري».

ولعل المراد بخروس الصيني الخروس المصنوعة من الفخار المزجَّج، أما الخَلّ عند أهل عُمان فهو ما يُصنَع من التمر ويوضع في خروس مدة معلومة ثم يُستَعمل لأغراض شتى لا سيما في أيام العيد، فيُطبَخ به اللحم ويُرَشّ به تارة، وتُصنع منها خلطات لتحلية بعض الطعام. ونرى أن الفقيه صاحب الوقف لم يكتفِ بوقف ما عنده من خروس، وإنما أتبعها بما يكفل استدامة الوقف بأن وقف ماله المسمى «الولجة» مع أثر ماء له من الفلج، ليعود ريع هذا المال إلى ما أراده الواقف لمنفعة الناس من صنع الخَلّ وشراء الخروس إذا انكسر منها شيء، ثم انتهى إلى أن يكون ما يفضل عن تلك الحوائج يُنفَق لمسجد يُعرَف في الحمراء حتى اليوم بمسجد الصَّلَف، وهذا التعيين الأخير في وثيقة الوقف مطابق لما وَقَفته زوجته عائشة بنت محمد العبرية، إذ جعلت هي أيضًا ما يفضل عن التمر من الخَلِّ لمسجد الصَّلَف لفطرة الصائمين وإصلاح المسجد.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يستعيد الدوليين قبل موقعة الهلال السوداني بدوري أبطال إفريقيا
  • باميلا أندرسون تتألق على السجادة الحمراء.. إطلالة جريئة تخطف الأنظار!
  • وثيقة وَقف الخَلّ ببلدة الحمراء
  • حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • لينا صوفيا تشارك في بطولة فيلمين في موسم عيد الفطر السينمائي
  • "50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • عبدالله السدحان: شخصية نرجسية وجريئة في “هم يضحك”
  • وزير خارجية فرنسا: نشهد تغيرات كبيرة في المشهد الدولي
  • الهلال السوداني يصل إلى القاهرة استعدادًا لمواجهة الأهلي
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: انتهاك للقانون الدولي.. القاهرة تدين إنشاء إدارة إسرائيلية مخصصة لخروج سكان غزة