أمير الرياض يفتتح منتدى الرياض الاقتصادي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الرياض
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه – حفظه الله -.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المنتدى، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة، ورئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العبيكان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء مجلس أمناء المنتدى.
وافتتح سموه فور وصوله مقر المنتدى، المعرض المصاحب للمنتدى في دورته الحالية.
وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمنتدى، كلمة قال فيها: نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله – نفتتح اليوم وعلى بركة الله الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وتمنياتهما للمنتدى بالنجاح والتوفيق.
عقب ذلك ألقى رئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، كلمة ثمّن فيها رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للدورة الحادية عشرة للمنتدى، مرحبًا بسمو أمير منطقة الرياض ومقدمًا شكره لسموه على تشريفه حفل الافتتاح.
وأكّد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنتدى دعم منقطع النظير حيث يشكل أكبر مساندة لنا في المنتدى، ويضاعف الجهود والمسؤوليات لمناقشة القضايا الاقتصادية الوطنية بأسلوب علمي وعملي، مثمنًا دعم وتحفيز سمو ولي العهد – حفظه الله – للارتقاء بدور القطاع الخاص الداعم للدور الحكومي التي من شأنها تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال الراجحي: إن استقطاب المنتدى للنخبة من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين والمهتمين ورجال وسيدات أعمال ومسؤولين حكوميين للنسخة الحادية عشرة، والذين يعدون علامة فارقة في المجال لهو فخر يحفل به المنتدى حيث سيتم مناقشة أربع دراسات رئيسية متنوعة، التي ستكون على أجندة الدورة، لنخرج من خلالها بنتائج وتوصيات ذات منفعة من شأنها خدمة الاقتصاد الوطني، وعقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول المنتدى منذ انطلاقه.
ثم ألقى رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العبيكان، كلمة ثمّن فيها رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنتدى، مقدمًا شكره لسمو أمير الرياض على تشريفه وحضوره.
وقال العبيكان: نحنُ نعيشُ اليومَ في عالمٍ يتغيرُ بسرعةٍ كبيرةٍ، وتواجهُ الاقتصاداتُ تحدياتٍ متزايدةً تتطلبُ حلولًا مبتكرةً وإستراتيجياتٍ استباقيةً، ومن هنا تأتي أهميةُ الدراساتِ التي يعدها المنتدى في تقديمِ توصياتٍ عمليةٍ تستندُ إلى بياناتٍ دقيقةٍ وتحليلٍ معمقٍ، مدعومة بآلية تنفيذ تسهم في تعزيز السياسات والتوجهاتِ الاقتصاديةِ.
عقب ذلك كرّم سمو أمير منطقة الرياض الفائزين بمسابقة المنتدى لطلاب الجامعات السعودية، ورعاة المنتدى.
حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب المعالي الوزراء وجمع من المسؤولين، وقادة قطاع الأعمال والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال.
يذكر أن المنتدى سيناقش في هذه الدورة أربع دراسات الأولى في محور الموارد البشرية، وتحمل عنوان: “تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية” وسيرأس الجلسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والدراسة الثانية في محور التشريعات والتي ستعقد بعنوان: “تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق” برئاسة معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، كما سيتم طرح دراستين، وهما: الثالثة والتي تندرج تحت محور قطاع الأعمال وعنوانها: “تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني” برئاسة معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، والدراسة الرابعة وتتعلق بمحور الموارد الطبيعية وعنوانها “تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة” والتي سيترأسها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير الرياض منتدى الرياض الاقتصادي رعایة خادم الحرمین الشریفین سلمان بن عبدالعزیز آل سعود أمیر منطقة الریاض الحادیة عشرة رئیس مجلس حفظه الله الریاض ا
إقرأ أيضاً:
منتدى القطاع البحري والموانئ يؤكد على دور سلطنة عُمان كمركز إقليمي للربط اللوجستي والطاقة
ناقش المنتدى العُماني للقطاع البحري والموانئ والطاقة، الذي انطلقت أعماله اليوم، آفاق الطاقة في الشرق الأوسط، وتطور البنية الأساسية للموانئ، والتغيرات في سوق الوقود البحري، إلى جانب أهمية الابتكار والنمو، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية.
جاء افتتاح المنتدى تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب نخبة من الخبراء وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية المتخصصة في مجالات الشحن والطاقة والخدمات اللوجستية البحرية.
وأشار معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي: أن موقع سلطنة عُمان القريب من مضيقي هرمز وباب المندب يوفّر فرصًا استثنائية لتقديم خدمات متكاملة لنحو 37 ألف سفينة سنويًا، تشمل خدمات الوقود، والصيانة، والإصلاح، وتبديل الأطقم، وتزويد السفن بالمواد الغذائية. وأشار إلى توفر البنية الفندقية المناسبة في المحافظات لخدمة أطقم السفن، مؤكدًا أن هذه الإمكانيات تدعم جهود الترويج لقدرات سلطنة عُمان في قطاعي الموانئ والخدمات البحرية، وتسهم في تمكين هذا القطاع الحيوي.
منظومة الموانئ والطاقة
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي متكامل يربط بين منظومات الموانئ والطاقة والخدمات البحرية العالمية، واستعراض أبرز التجارب والتقنيات الحديثة في مواجهة التحديات واستثمار التحولات الجارية في حركة التجارة والتكنولوجيا.
ويحظى المنتدى بمشاركة أكثر من 200 شخصية تمثل حوالي 70 مؤسسة عالمية رائدة في قطاعات الموانئ والطاقة والشحن، مما يعكس أهميته كمنصة دولية مرموقة لتبادل الرؤى والخبرات.
ويتضمن برنامج المنتدى تقديم 7 أوراق عمل متخصصة تسلط الضوء على الابتكارات والتحديات في قطاعي الطاقة والموانئ، مع مناقشات حول التحول الرقمي، والاستثمار في الكفاءات الوطنية، والحلول المستدامة.
حلول متقدمة في قطاع الموانئ
وتشارك مجموعة أسياد، الشريك الاستراتيجي للمنتدى، بفعالية من خلال استعراض حلولها المتقدمة في مجالات الموانئ، والنقل البحري، والطاقة النظيفة، والخدمات اللوجستية الذكية، بما يعزز مكانة السلطنة كمزوّد عالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة. كما تسلط المجموعة الضوء على شراكاتها الاستراتيجية في مجال الاستدامة، من خلال مشاريع رائدة في توليد الطاقة باستخدام طاقة الأمواج في صحار والدقم، إلى جانب استثمارات واعدة في الهيدروجين الأخضر دعمًا للتحول نحو مستقبل مستدام للطاقة.
ويأتي انعقاد المنتدى في وقت تواصل فيه مجموعة أسياد ترسيخ حضورها الدولي كمزوّد رائد للحلول اللوجستية، عبر إنجازات ملموسة خلال عام 2024 في مناولة البضائع والحاويات، وتسجيل أداء تشغيلي متميز في النقل البحري وأعمال الحوض الجاف، إلى جانب جهودها في خفض الانبعاثات الكربونية لأسطولها، بما يتماشى مع مستهدفات الحياد الكربوني بحلول 2050.
جوائز وتصنيفات عالمية
وقد حصدت المجموعة عدة جوائز وتصنيفات عالمية، حيث حازت المجموعة على المركز الرابع كأكبر شركة نقل ولوجستيات مستدامة في المنطقة وفق قائمة قادة الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مجلة "فوربس" الشرق الأوسط. كما صُنّف ميناء صلالة خلال السنوات الثلاث الأخيرة كثاني أفضل ميناء عالمي من حيث كفاءة مناولة الحاويات. في حين جاءت في المرتبة 18 عالميًا في امتلاك سفن نقل النفط الخام، والمرتبة 21 عالميًا في نقل الغاز الطبيعي المسال والنفط، والمرتبة 51 عالميًا في نقل الحاويات، ما يؤكد جهودها وسعيها نحو التميز وتبني التقنيات والممارسات العالمية عبر وحدات أعمالها.
تطوير المنظومة البحرية واللوجستية
وأكد عمر بن محمود المحرزي، الرئيس التنفيذي لموانئ أسياد والمناطق الحرة، أن الشراكة الاستراتيجية لمجموعة أسياد للمنتدى تُجسّد التزامها بتحقيق رؤية سلطنة عُمان لتطوير المنظومة البحرية واللوجستية، مشيرًا إلى أن المنتدى يشكل منصة ذات أهمية لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز التحديات والفرص المستقبلية في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
وقالت ليزلي بانكس هيوز، المديرة العامة لمنصة (ship.energy): "نفخر بالثقة التي حظينا بها لتنظيم هذا الحدث المهم، الذي يُبرِز ريادة سلطنة عُمان في القطاع البحري والطاقة. ونأمل أن يكون للحوارات والمناقشات التي سيتناولها المنتدى أثر بعيد المدى، وأن تقود إلى شراكات جديدة ومثمرة بين الشركات العُمانية والدولية. كما نود أن نعرب عن خالص تقديرنا للدعم الكبير الذي قدّمته مجموعة أسياد بصفتها الشريك الاستراتيجي، ولكل الجهات الراعية التي أسهمت في نجاح تنظيم هذا المؤتمر".
ويتضمن برنامج المنتدى سلسلة من الجلسات الحوارية التي تناول آفاق الطاقة في الشرق الأوسط، وتطور البنية الأساسية للموانئ، والتغيرات في سوق الوقود البحري، إضافة إلى محاور حول الابتكار والنمو والشراكات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية. وقد أُقيمت اليوم، على هامش المنتدى، ورشة عمل متخصصة حول تقنيات قياس الوقود البحري، ودور الحلول الرقمية في تحسين الكفاءة التشغيلية والتجارية في سلاسل التزود بالوقود.
فعاليات المنتدى
وسوف يختتم المنتدى فعالياته بزيارة ميدانية لسفينة التزود بالوقود "Margherita Cosulich" المزوّدة بتقنية عدادات التدفق الكتلي، ليحظى المشاركون بتجربة عملية وتفاعلية، تدمج بين تبادل المعرفة والاطلاع على أحدث الابتكارات التقنية في القطاع البحري.
ويعكس هذا الحضور الدولي الواسع والتعاون الوثيق بين الجهة المنظمة (ship.energy) ومجموعة أسياد، أهمية المنتدى كمنصة تسلط الضوء على دور سلطنة عُمان المحوري في مستقبل قطاعي الطاقة والشحن، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والشراكة، بما يعزز من تنافسيتها على الخارطة الاقتصادية العالمية.