واشنطن تدعو إلى الضغط على حماس.. وتخاطب تركيا لتضييق الخناق عليها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى ممارسة الضغوط على حركة المقاومة الإسلامية حماس، من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن مواصلة العمل كالمعتاد مع حماس.
ونفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، الاثنين، صحة التقارير حول نقل المكتب السياسي لحركة "حماس" من قطر إلى تركيا.
وقالت المصادر إن "أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس يزورون تركيا من وقت لآخر"، وأضافت أن "الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحركة حماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".
ودعا بايدن، الاثنين، قادة دول مجموعة العشرين إلى تكثيف الضغوط على حماس للتوصل لوقف لإطلاق النار مع إسرائيل، متعهدا "بمواصلة الضغط" من أجل إبرام اتفاق في الأسابيع الأخيرة من ولايته قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال بايدن في كلمته الافتتاحية أمام قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، "أطلب من الجميع هنا زيادة ضغوطهم على حماس، التي ترفض هذه الصفقة حاليا".
كما جدد الرئيس المنتهية ولايته دعواته لإسرائيل للحد من الخسائر المدنية في حربها في غزة والتي شنتها إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال بايدن الذي يحضر آخر اجتماع له في مجموعة العشرين "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة. لكن كيف تدافع عن نفسها ... يهم كثيرا".
وأضاف "سنواصل الضغط لتسريع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يضمن أمن إسرائيل ويعيد الرهائن إلى ديارهم وينهي معاناة الشعب الفلسطيني والأطفال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بايدن حماس تركيا تركيا حماس الاحتلال بايدن طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
8 بنود لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. تعرف عليها
نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل والذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر.
وتُعد هذه البنود بمثابة خطوات هامة نحو التهدئة، وتعكس التفاهمات التي تم الاتفاق عليها بين الأطراف المعنية. وفيما يلي تفصيل للبنود الأساسية في هذا الاتفاق:
أولاً: انسحاب القوات الإسرائيلية
تم الاتفاق على انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، حيث سيتم تنفيذ هذا الانسحاب على مراحل لضمان سير الأمور بسلاسة وأمان.
ثانياً: فتح المعابر
فتح معبر رفح بشكل كامل حيث يضمن هذا البند حركة البضائع والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل سلس ودائم.
وفق بروتوكول إنساني سيتم إدخال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يومياً إلى القطاع.
ثالثاً: إغاثة وإيواء المتضررين
إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل للمتضررين من العدوان في قطاع غزة.
إعادة تأهيل المستشفيات التي تعرضت لأضرار بسبب الحرب، بالإضافة إلى إدخال فرق طبية وجراحية وتأسيس مشافي ميدانية لتقديم العلاج للمصابين.
رابعاً: الإفراج عن الأسرى
تبادل أسرى: تم الاتفاق على الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19 عاماً.
تسليم 33 أسيراً إسرائيلياً بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
سيتم إطلاق سراح 250 أسيراً من أصل 550 من معتقلي المؤبدات في سجون الاحتلال.
خامساً: عودة النازحين وحرية الحركة
السماح للنازحين بالعودة إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب قطاع غزة دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادساً: وقف الطلعات الجوية
سيتم غياب طيران الاحتلال الإسرائيلي عن أجواء قطاع غزة بين 8 إلى 10 ساعات يومياً، في خطوة لتخفيف التوترات وتوفير بيئة آمنة للمدنيين.
سابعاً: المرحلة التنفيذية
سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال تنفيذ البنود المتفق عليها بشكل كامل.
ثامناً: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
سيتضمن الاتفاق إعادة تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية في قطاع غزة، بهدف ضمان تقديم الخدمات للسكان المتضررين في أسرع وقت ممكن.