أفضل حمية لإنقاص الوزن في الشتاء.. «احصل على الجسم المثالي بخطوات بسيطة»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يُعد فصل الشتاء فرصة جيدة لخسارة الوزن واتباع نظام غذائي، إذ يُعتبر أفضل من الصيف، بسبب انخفاض درجات الحرارة، وبالتالي يحتاج الجسم إلى حرق الطاقة والسعرات بشكل أكبر، للحصول على التدفئة جيدًا، لذا من خلال بعض الخطوات، يمكن الوصول إلى أفضل حمية لإنقاص الوزن في الشتاء.
تُعد أفضل حمية لإنقاص الوزن في الشتاء، من خلال اتباع نظام غذائي وصحي، يساعد على الحرق، وتبدأ الخطوة الأولى بتناول 3 وجبات فقط، ليس أكثر من ذلك، لإعطاء المعدة فرصة لحرق الطعام، ويفضل تناول كوب زبادي أو علبة صغيرة، متوفرة في جميع الأسواق، مع 2 كوب من المياه، بحسبما أوضحته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا والمناعة مستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».
شرب المياه مهم جدًا خلال فصل الشتاء، إذ يساعد في ترطيب الجسم، وتحفيز الجهاز المناعي، وتحسين الدورة الدموية، مع ضرورة أن تكون الوجبات صحية، تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية، مثل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة، وكذلك الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين سي والزنك، والتي يمكن أن تدعم جهاز المناعة.
المشي وممارسة الرياضةالخطوة الثانية المشي وممارسة الرياضة، لمدة نصف ساعة يوميًا، إذ يساعد ذلك على تقليل مستويات التوتر والقلق، ما يساهم في تحسين صحة المناعة، حيث إن التوتر المزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، مع تعزيز صحة القلب والرئتين، وتحسين القدرة على مواجهة الأمراض التنفسية، بحسب «نهلة».
الخطوة الثالثة شرب المشروبات الشتوية الدافئة، مع عدم تحليتها بالسكر، إذ يفضل استخدام العسل الأبيض، ومن هذه المشروبات القرفة التي تعمل على ضبط مستوى السكر بالدم، مع مشروبات أخرى توفر مضادات الأكسدة، ومضادات الميكروبات، أبرزها البابونج، أوراق الزعتر، التي تساعد على طرد البلغم وتهدئة السعال واحتقان الأنف، وتطهير الحلق، أوراق الأوكالبتوس، زهور البوصير، أوراق ميليسا، ثمار الشمر، جذر العرقسوس، البردقوش، التيليو، الكركم، القرفة، الينسون، والحلبة، وفقًا لـ«نهلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفضل حمية إنقاص الوزن خسارة الوزن الوزن المثالي
إقرأ أيضاً:
مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:
تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن. تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة. علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز. إعلان الحلبة على الطريقة الهنديةلا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.
في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:
إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.
تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.
تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.
مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.
لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.
إعلانكما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.