الخارجية الروسية: استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى سيغير جوهر الصراع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية سيغير جوهر الصراع بشكل جذري.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في تصريحات لها اليوم الاثنين إن ” استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أراضينا سيعني المشاركة المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها في الأعمال العدائية ضد روسيا فضلاً عن تغيير جذري في جوهر وطبيعة الصراع وفي هذه الحالة سيكون رد روسيا مناسباً وملموساً” .
وأضافت ” إنه لم يعرف بعد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى مصادر رسمية ولكن هناك شيء واحد واضح أنه على خلفية هزائم نظام كييف يراهن رعاته الغربيون على أقصى تصعيد للحرب الهجينة التي شنت ضد روسيا في محاولة لتحقيق هدف وهمي متمثل في إلحاق هزيمة إستراتيجية بموسكو “.
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية في ختام تصريحاتها إن أي سلاح غربي لن يتمكن من التأثير على مسار العملية العسكرية الخاصة .
وتأتي تصريحات زاخاروفا وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة وافقت وسمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمس” بعيدة المدى لضرب أهداف في الأراضي الروسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.
وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.
وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.
وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.
وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.
وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.
وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
المصدر: RT