ولانقصد ذلك فحسب رغم أنها حاملة الطائرات الأولى في العالم من حيث المواصفات والقدرات والتسليح والحجم والتكلفة فيبلغ طولها 360مترآ وعرض 76 مترآ ووزنها (100) ألف طن وسرعتها 76 كيلومتر / ساعه وتحمل عدد من 70-60 طائرة وعدد 5000 راكب منهم 3200 الطاقم الفعلي أما القدرات الدفاعية فيوجد منصات دفاعية لمواجهة الصواريخ المضادة للسفن ولديها منصات صواريخ ارض جو المظادة للطائرات المروحية وغيرها وأنظمة استشعار حديثه / وتصل تكلفتها إلى أربعة مليار دولار .
لقد تغطرسة هذه القوة البحرية منذ أن اتخذت الولايات المتحدة قرار الهيمنة الغير مشروعة على العالم وفي المقدمة الوطن العربي والاسلامي فشاركت هذه الحاملة في عاصفة الصحراء فيما سمي تحرير الكويت عام 92م وشاركت بإطلاق صواريخ توماهوك على مصنع الشفاء في السودان عام 98م وكذلك حرب افغانستان عام 2001 م وغزو العراق عام 2003 م كل هذه الغطرسة والاستكبار والظلم والتجبر إستمر سنوات عديدة كان الامريكي والاسرائيلي قد نفذ خطة دقيقة ومحكمة لتدجين الأمة وإرعابها ومحاولة إماتة الظمير والفطرة الأنسانيهطة في شعوبها .
فدعم حكامآ يعملون تحت إمرة السفارات الامريكيه في كثير من البلدان وكان تركيزهم بالدرجه الأولى على الشعب اليمني لأنهم يعرفون تاريخه ونفسية وقلوب ومبادئ الشعب اليمني ولذلك حاولوا بقوة وبسرعة فائقة إلى السيطرة الفكرية والثقافية قبل عدة سنوات وزادت وتيرة العمل الجاد منذ العام 2006 م واتخذ قرار تنفيذ الخطة الطارئة والاستثنائية عندما علموا أن هناك قائدآ ربانيآ قد ظهر وهو المؤسس الأول للمسيرة القرأنية في اليمن الشهيد القائد / حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه .
جن جنون السفارة الامريكية والموساد الاسرائيلي واتخذو حينها قرار استخدام الحكومة وادواتها كل السبل لأسكات او إطفاء النور الذي ظهر حيث تبين للعدو الصهيوني أن هذا النور هو بالفعل ماكانوا يخشونه ويستعدون قبل ضهوره لتدجين الأمة وإماتة نخوتها وظميرها الحي .
ومن هذا المنطلق إنبثقت المسيرة القرأنية التي قامت بيد الله ولم تكن بيد أي قوى خارجية وهذا ما ازعج الشيطان واعوانه .. فحاولوا بكل قدراتهم لسنوات متعددة القضاء على الثلة المؤمنة التي نشأت بعناية الله لتكون النواة الأولى لتحقيق العدل في الأرض ومنع الظلم والاستكبار والهيمنة في البحر والبر والجو ...
ومن هذا المبدء بدء الشيطان في تحريك اوليائه من العرب والعجم ثمان سنوات لم يتمكنوا من تحقيق حتى هدف واحد على شعب الايمان والحكمة .
ولأن هذا الظلم الكبير كان يمر على الشعب اليمني العظيم دون ان يعلم احرار العالم ومحبي السلام والعدل نظرآ لألة التظليل الاعلامي التي يستخدمها زعماء الشيطان وجنودهم تبلورت سنن الله في الكون ليكون للشعب اليمني المؤمن السبق والمعرفة والاحترام والتبجيل في كل ارجاء العالم على يد القائد العلم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ... الذي تحرك لمساندة المظلومين من اخواننا في قطاع غزة ..
فيعرف العالم اليمن ومبادئه وقيمه ويعرف الشيطان وحزبه وتتكشف أيادي ابليس واعوانه في معظم الدول العربيه والاسلاميه ليقيم الله الحجة التي ليس فيها ميل والواضحة الاركان فيخرج المنافقين علنآ ليساندوا اسرائيل بالطرق المباشرة وغير المباشرة ...
وهنا لم يكن امام الصهيو أمريكي إلا ان يجرب طرق اخرى مباشرة وذلك بتحريك حاملة الطائرات إبراهام لينكن لينفذ اعتداء شامل على الشعب اليمني بعد أن منى بنكسة وهزيمة عسكرية بحرية قبلها بحاملة الطائرات إزنهاور ..
واستهداف الفرقاطات والقطع البحرية التى سخرها لحماية السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر ومنحها النجاح بالوصول الى موانئ الكيان الصهيوني كما كان يعتقد لكن دون جدوى ..
هذا زلزل القرار الامريكي واصبحت الولايات المتحدة الامريكية عما قريب تغير مصطلح الادارة الامريكية كونها أرتكبت او بالاصح تورطت في بحرآ مسجور لأرضاء الكيان الصهيوني وسخط العالم عليها ..
رغم معرفتها عن الخصم الذي تواجه وماهي النتيجة المستقبلية لكن اللوبي الصهيوني يريد أن يصل لأحلامه الخيالية بأي ثمن .
فلم يكن أمام قواتنا الصاروخيه إلا أن تعمل على مواجهة حاملة الطائرات أبراهام لينكن وجميع القطع المساندة لها كخطوة أولى وهذه العملية لم تأتي من فراغ ولكن اجهزتنا المتخصصة تمكنت من الحصول على معلومات تفيد بإستعداد حاملة الطائرات والقوات الجوية المعاديه من الاعتداء على شعبنا اليمني العظيم وكانت العمليات المعاديه على وشك التنفيذ مما جعل اتخاذ قرار العمليات الاستباقية لقواتنا الصاروخية والمسيرة أمرآ ضروريآ وحتميآ عسى ان يفوق العدو قبل فوات الاوان وقبل أن يخرج اليمن كل قدراته لطرد المستكبر من المنطقه بأكملها والله قوى عزيز
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
باستهدافه “ابراهام لنكولن” الأمريكية.. اليمن يفرض استراتيجية جديدة لتوازن القوى الدولية
يمانيون – متابعات
ربما لم يشهد العدو الأمريكي منذ دخول اليمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” إسنادًا للشعب الفلسطيني عبر العمليات البحرية الواسعة للقوات المسلحة اليمنية، حدثا مأساويا وكارثيا بالحجم الذي شهده باستهداف حاملات الطائرات والمدمرات والبارجات الأمريكية.
حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر الجاري، عمليتين عسكريتين نوعيتين تم خلالهما استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لنكولن” المتواجدة في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، واستهداف مدمرتين أمريكيتينِ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، في إطار سلسلة عمليات المرحلة الخامسة من التصعيد وفي مستوى جديد وردا على تحضيرات العدو الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على اليمن مساندة للعدو الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم حرب إبادة في غزة ولبنان.
العملية العسكرية اليمنية تركت أثرها العميق على الساحة الدولية، كونها اتت في توقيت حرج بالنسبة للعدو الأمريكي بعد فشله المعلن في حماية حاملتي الطائرات “ايزنهاور” و”روزفلت” من الاستهداف اليمني.
وبذلك تنضم حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” إلى مسار الفشل الأمريكي في البحر الأحمر والعربي بعد أن كانت تتمحور مهمتها حول مواجهة تهديد الجمهورية الإسلامية في إيران بشكل رئيسي.
طائرات F-35C أقلعت من حاملة الطائرات “أبراهام”
يعتبر استهداف حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” نقلة نوعية في العمل الوقائي والاستباقي للقوات المسلحة اليمنية حيث احبطت عمل عدواني كان يتم التحضير له ضد اليمن، وصرح المتحدث باسم البنتاغون في وقت سابق ان طائرات F-35C التي تديرها مشاة البحرية الأمريكية أقلعت من حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكول” في 9 و10 نوفمبر الجاري.
ووفقًا لموقع The War Zone، فقد يكون هذا هو الاستخدام القتالي الأول لنسخة F-35C حيث شاركت طائرات F-35B وF-35A التابعة لمشاة البحرية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي سابقًا في عمليات قتالية.
ولجأ العدو الأمريكي إلى تكثيف عملياته العدائية ضد اليمن، لتبلغ خلال الأيام الماضية نحو 19 غارة استهدفت مناطق متفرّقة في محافظات صنعاء وعمران وصعدة والحديدة والبيضاء، ما يؤكد مدى تأثير عمليات جبهة الإسناد اليمنية لغزة ولبنان على العدو الإسرائيلي والأمريكي.
استراتيجية القوات اليمنية وتأثيرها على توازن القوى
بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة، تمكنت صنعاء من توظيف موقع اليمن الاستراتيجي كقوة نوعية واستغلاله ولأول مرة في تاريخ اليمن، فتحولت القوات البحرية من مجرد قوات أمن لخفر السواحل إلى قوة بحرية وجزءً لا يتجزأ من معادلة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
فقد أدى الحصار المفروض على اليمن منذ عشر سنوات إلى تطوير كبير في التصنيع العسكري والحربي وفرض واقع جديد على الأرض وسط اندهاش عالمي وهو ما أجبر الأطراف الدولية والإقليمية المعادية لليمن على التفاوض مع صنعاء التي تفاوض من موقع قوة.
وتم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بقرار صدر من القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء بعد أن كان مستحيلا في وقت سابق سواء من اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر أو أي دولة أخرى، وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أن قرار استهداف حاملة الطائرات الأمريكية لم يصدر في أي بلد من بلدان العالم كما فعل اليمن وذلك بتوفيق الله، وثمرة من ثمار التوجه الإيماني والقرآني والجهادي للشعب اليمني.
وقال قائد الثورة “من يجرؤ على أن يتخذ قرارا باستهداف حاملة طائرات أمريكية وينفّذ بالعمل الفعلي وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهدافها؟!”.
وأشار السيد القائد إلى فشل العملية التي كان يحضر لها الأمريكي وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال، مضيفًا “طالما الإسرائيلي مستمر في عدوانه الذي يشترك معه فيه الأمريكي على قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني فنحن مستمرون في عملياتنا”.
——————————————-
السياسية – صباح العواضي