بالحلل والجراكن.. سكان شارع العشرين لمنفلوط يكسحون المياه بسبب كسر بالخط الرئيسي|شاهد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تعرض خط مياه الشرب الرئيسي مساء اليوم الإثنين بشارع العشرين بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط للانفجار؛ وغمرت المياه الشوارع والطرقات.
وقام الأهالي باستخدام الحلل والجراكن في كسح المياه بعد أن غمرت الشارع بسبب تأخر وصول سيارات الكسح.
وأعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي باسيوط والوادي الجديد، أنه فور تلقي بلاغ من أهالي شارع العشرين بمركز منفلوط انتقل على الفور فريق من الفنيين بالشركة وسيارات كسح المياه ؛ مشيرة إلى جاري اعمال الحفر للوصول الى ماسورة المياه.
وقالت الشركة أنه تم قطع المياه الشرب بمركز منفلوط لحين الكشف عن الماسورة والوصول للكسر بها وسيتم عودة المياه الشرب الى المناطق؛ مشيرة الى ارسال 4 سيارات كسح وحفار وبدال وفريق العمل ؛ كما تم التنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وشركات الكهرباء والغاز .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اخبار اسيوط مياة الشرب كسر خط مياه الشرب إدارة شركة مياه الشرب انقطاع المياه بأسيوط IMG 20241118
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
أظهرت مقطع مصور بثتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، زيارة الفلسطينيين في قطاع غزة لمكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في رفح جنوب القطاع.
עזתים עולים לרגל למקום בו חוסל יחיא סינוואר pic.twitter.com/MCO8jnNFtH — ישראל היום (@IsraelHayomHeb) January 19, 2025
وفي وقت سابق، أقدم جيش الاحتلال على تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي القطاع.
ومنتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اغتيال السنوار، مستدركا أن "الحرب لم تنته بعد".
وأقر الجيش بأن "قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، " إنه استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".
وشدد الحية، في كلمة على أنه لا عودة للأسرى الإسرائيليين "إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منه، وخروج أسرانا من المعتقلات".
وبثت وسائل إعلام عبرية حينها، لقطات قالت إنها للاشتباكات الأخيرة التي وقعت مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتشير إلى أن الواقعة بدأت في العاشرة صباحا، بعد رصد أحد الجنود، ثلاثة أشخاص يتجولون في حي تل السلطان المدمر شرق رفح، ودخولهم إلى أحد المنازل، وقام بإبلاغ المسؤول عنه.
ولفتت إلى أن قوة من الكتيبة 450 وصلت إلى المكان، ولاحظت ثلاثة أشخاص اثنان يسيران ومعهما بطانيات وآخر يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا وملثم، ولم يتخيلوا أن الشخص هو يحيى السنوار.
وتظهر اللقطات الموثقة بكاميرا مثبتة على خوذة أحد الجنود، اشتباكات عنيفة دارت مع السنوار وقادة القسام الآخرين، تفرقوا بعدها ليدخل إلى منزل وحده.
وتكشف الكاميرا أن السنوار المصاب في يده تمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة 450 بإطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل أحد من الحاضرين أن هذه الصورة التي التقطتها المسيرة ستكون آخر توثيق للسنوار.
وتشير القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قوات الجيش بدأت بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد فيه السنوار، وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل.
ومضت ساعات طويلة حتى امتلك الجنود الجرأة لدخول المنزل، خوفا من إطلاق السنوار النار عليهم، ليكتشفوا هوية من اشتبك معهم لساعات طويلة.
⭕️الاشتباك الأخير للسنوار⭕️
مشاهد من الاشتباك الأخير الذي خاضه الشهيد القائد يحيى السنوار مع العدو الإسرائيلي قبل استشهاده.
أسد والله أسد#يحيى_السنوار pic.twitter.com/nBw9PUSVFr — المرتضى المتوكل (@almortadha_) October 21, 2024
وكشفت أن أحد الجنود، أبلغ بدخول السنوار، إلى المنزل، ليبادر الأخير بفتح النار على الجنود، وإصابة أحدهم بجروح خطيرة، وبينما كان يرمي قنبلة يدوية، تعرض المنزل لضربة من الدبابة.
وتعد إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.
وفي 6 آب/ أغسطس الماضي، اختارت حماس السنوار المكنى بـ"أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 تموز/ يوليو، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب.