توجو تواجه تحديات إرهابية متزايدة مع توسع رقعة الصراع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتسارع وتيرة الهجمات الإرهابية في شمال توجو، حيث باتت التنظيمات المتطرفة التي تنشط في جارتها بنين وبوركينا فاسو تشكل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
ومع استمرار التوترات والصراعات في منطقة الساحل، بدأ العنف ينتقل تدريجيًا إلى الدول الساحلية مثل توغو، التي أصبحت تواجه تحديات أمنية غير مسبوقة.
وفي ظل تصاعد الهجمات ضد المدنيين والجيش، تكثف الحكومة التوغولية جهودها لمكافحة التطرف وتعزيز حماية حدودها.
وتستهدف هذه المنطقة بشكل متكرر، ففي 18 يونيو 2023، لقي أربعة أشخاص حتفهم في بلدة بونزوغو شمال وسط توغو بعد انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع.
وعلى الرغم من أن عدة جماعات إرهابية تنشط في منطقة السافانا، لم تعلن أي منها مسؤوليتها عن الهجوم الذي يُعتبر الأكثر جنونا في توغو حتى الآن.
وبعدها بخمسة أيام، وقع هجوم آخر في بلدة باموني شمال البلاد حيث أقدم مسلحون على قتل ثلاثة أشخاص وسرقة هواتفهم المحمولة، فيما قُتل رابع أثناء محاولة الهروب.
هذه الهجمات تضاف إلى سلسلة من الحوادث التي وقعت في الأشهر السابقة، والتي شملت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمتطرفين في شمال شرقي توغو، حيث يُعتقد أن المتمردين قد دخلوا البلاد من بنين.
وفي حادثة أخرى في أبريل، اضطرت مروحية تابعة للجيش التوغولي للهبوط اضطراريًا أثناء عملية لمكافحة التمرد في بلدة كونجواري، بعد تعرضها للهجوم ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود.
ومنذ عام 2021، بدأ العنف يتسرب إلى شمال توغو، حيث استهدفت الجماعات الإرهابية مدينة سانلوغا الواقعة على الحدود مع بنين وبوركينا فاسو، وهو ما تبعه العديد من الهجمات في منطقة السافانا. رئيس توغو، فور غناسينغبي، وصف الوضع العام في شمال البلاد بأنه "حرب" ضد المتشددين، مؤكدًا أن القوات الأمنية فقدت نحو 40 جنديًا، بينما بلغ عدد الضحايا المدنيين حوالي 100.
وهذا التصعيد في العنف أدى إلى انتشار تهريب الذهب والمخدرات والأسلحة في المنطقة، ما يفاقم التوترات المحلية ويزيد من تمويل الجماعات المتطرفة.
و في هذا السياق، أوضح غناسينغبي أن الحكومة تتوقع معركة طويلة الأمد، لكنها تظل واثقة من النصر في النهاية. وقد أُجبرت الحكومة على إجلاء نحو 12,000 شخص من شمال البلاد لحمايتهم، كما تستضيف توغو لاجئين من بوركينا فاسو.
إلى جانب العمليات العسكرية، أعلنت الحكومة التوغولية عن تدشين "البرنامج الطارئ لتعزيز صمود المجتمع وأمنه"، والذي يهدف إلى تقديم الدعم الاجتماعي للمواطنين الذين يواجهون تهديدات إرهابية وأعمال عنف عبر الحدود. كما تسعى الحكومة إلى تنفيذ برامج وقائية تهدف إلى منع التطرف بين الشباب، وذلك عبر تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارات لمكافحة الفكر المتطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توغو ارهاب عمليات عنف
إقرأ أيضاً:
السودان: توقعات بانخفاض طفيف في درجات الحرارة وأمطار خفيفة على ساحل البحر الأحمر
يُتوقع انخفاض طفيف في درجات الحرارة العظمى على الساحل، مع بقاء درجات الحرارة الصغرى مستقرة.
الخرطوم: التغيير
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية انخفاض تدريجي طفيف في درجات الحرارة العظمى والصغرى، يتراوح بين درجة إلى درجتين مئويتين، ليشمل جميع أنحاء البلاد.
ووفقاً لنشرة الهيئة الصادرة اليوم الاثنين، يتوقع أن يكون الطقس معتدلاً خلال النهار وبارداً ليلاً في مناطق شمال السودان، شمال الأواسط، شمال غرب وغرب البلاد، بينما يكون حاراً نهاراً ومعتدلاً ليلاً في شرق السودان، جنوب الأواسط، وجنوب البلاد.
كذلك من المتوقع أن تسود الرياح الشمالية والشمالية الشرقية خفيفة السرعة في أجزاء متفرقة من شمال البلاد، شمال غربها، وغربها، بالإضافة إلى ساحل البحر الأحمر.
كما يُتوقع انخفاض طفيف في درجات الحرارة العظمى على الساحل، مع بقاء درجات الحرارة الصغرى مستقرة، مع طقس غائم واحتمالية هطول أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من المنطقة.
وأشارت الهيئة إلى وجود مرتفع جوي متمركز في شمال غرب أفريقيا يمتد إلى شمال السودان، شمال الأواسط، شمال غرب وغرب البلاد، بالإضافة إلى تأثير منخفض السودان الحراري الذي يغطي شرق البلاد، جنوب شرقها، وجنوبها.
سُجلت أعلى درجة حرارة أمس في مدينة القضارف بـ 39.0 درجة مئوية، فيما كانت أدنى درجة صباح اليوم في دنقلا بـ 15.5 درجة مئوية.
أما التوقعات ليوم الغد، فتشير إلى تسجيل أعلى درجة حرارة في مدينتي القضارف وأبي نعامة بـ 39.0 درجة مئوية، وأدنى درجة حرارة صباحاً في مدينة دنقلا بـ 14.0 درجة مئوية.
الوسومأحوال الطقس توقعات الطقس طقس السودان هيئة الأرصاد الجوية السودانية