وفدا من الأكاديمية العسكرية في زيارة ميدانية إلى هيئة قضايا الدولة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بمناسبة قرب انتهاء الدورة التدريبية لأعضاء هيئة قضايا الدولة الجدد الملحقين بالأكاديمية العسكرية، شهد مقر هيئة قضايا الدولة بحدائق اكتوبر اليوم الاثنين، 18 نوفمبر 2024، زيارة ميدانية قام بها الأعضاء الجدد ووفد من السادة الضباط برئاسة اللواء أركان حرب أحمد عمر الفاروق، مساعد مدير الأكاديمية العسكرية للدورات المدنية.
وخلال اللقاء، القى المستشار عبد الرزاق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة، كلمته مستهلاً بالترحيب بالسادة الحضور والأعضاء الجدد. اشتملت كلمته على تعريف بمبادئ العمل القضائي، والحث على الالتزام بالتقاليد القضائية وإجراءات العمل بهيئة قضايا الدولة، وأقسام وفروع الهيئة، ودور الهيئة في الدفاع عن المال العام وصونه. كما تحدّث عن أهمية الدورة التدريبية بالأكاديمية العسكرية وما تغرسه في نفوس الأعضاء من روح الالتزام والنشاط والإيجابية في العمل.
وفي ختام اللقاء، قام المستشار عبد الرزاق شعيب بتقديم درع الهيئة إلى السيد اللواء أركان حرب أحمد عمر الفاروق، مساعد مدير الأكاديمية العسكرية للدورات المدنية ، تكريماً وتقديراً لدور الأكاديمية العسكرية وجهودها.
كما اعلن المستشار عبد الرزاق شعيب عن منح الأعضاء الجدد اسبوعين راحة بعد انتهاء الدورة التدريبية.
جاء ذلك بحضور المستشارين أعضاء المجلس الأعلى لقضايا الدولة، والسادة المستشارين رؤساء القطاعات . كما حضر الزيارة السيد المستشار نائب رئيس الهيئة، رئيس التفتيش الفني، والسيد المستشار نائب رئيس الهيئة رئيس المكتب الفني، والسيد المستشار نائب رئيس الهيئة الأمين العام، والسادة المستشارين الأمناء العام المساعدون، والسيد المستشار نائب رئيس الهيئة المشرف على مكتب رئيس الهيئة ، ، ولفيف من السادة مستشاري قضايا الدولة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة الأكاديمية العسكرية قضايا الدولة زيارة ميدانية رئيس هيئة قضايا الدولة المستشار نائب رئیس الهیئة الأکادیمیة العسکریة هیئة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: زيارة الرئيس لإسبانيا أيدت الموقف المصري الداعم لاستقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، جاء ليعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا وتلاقي رؤاهما إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أنه من اللافت في البيان هو التركيز الواضح على دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، وهو ما يتقاطع مع التوجه المصري الرامي إلى تعزيز الشراكات مع القوى الأوروبية ذات التأثير المتنامي، مثل إسبانيا، خاصة في ملفات الأمن، والهجرة، والطاقة.
وتابع: التناول المشترك للأزمة في غزة أبرز دور مصر كمحور رئيسي في جهود التهدئة، حيث جدد البيان التقدير لدور القاهرة في التوسط لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، فضلا عن أنه في المقابل، أشاد الجانب المصري بموقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين وقرارها الاعتراف بدولة فلسطين، مما يعزز من مكانتها كداعم للسلام في المنطقة.
وأوضح زيدان، أن البيان بدا جليًا في رفض الطرفين لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتسق مع الجهود المصرية المستمرة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويعكس إدراكًا مشتركًا لخطورة أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة.
وأضاف نائب رئيس الوعي، أن الاهتمام بالملف اللبناني كذلك كان بارزًا، حيث عكست الإشادة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد وتشكيل الحكومة دعماً واضحاً لاستقرار لبنان، مع التأكيد على تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701.
ولفت زيدان إلى أن الموقف المشترك حيال الأزمة السورية جاء متوازنًا، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تهيئة الظروف لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، وهو ما يتماشى مع الرؤية المصرية الداعية لحلول سياسية شاملة تنهي الصراع الممتد منذ سنوات.