نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024

المستقلة/- بدأت السويد يوم الاثنين في توزيع نسخ من كتيب ينصح مواطنيها بكيفية الاستعداد للحرب، حيث تعلم الدول الاسكندنافية الناس كيفية الاستعداد لهجوم روسي محتمل.

الكتيب المكون من 32 صفحة، والذي يتوفر أيضًا باللغة الإنجليزية وعدة لغات أخرى، ينصح المواطنين بأنظمة التحذير، وكيفية البحث عن مأوى أثناء الغارة الجوية وحتى الأمن النفسي والرقمي.

يقول مقدمة الكتيب: “نحن نعيش في أوقات غير مؤكدة. تدور حاليًا صراعات مسلحة في ركننا من العالم. يتم استخدام الإرهاب والهجمات الإلكترونية وحملات التضليل لتقويضنا والتأثير علينا”.

يقدم الكتيب بعض المعلومات حول كيفية مشاركة الناس في الاستعداد الجماعي، مثل الانضمام إلى منظمة دفاع تطوعية، أو أخذ دورة في الإنعاش القلبي الرئوي في حالات الطوارئ، أو التبرع بالدم، أو التحدث مع الجيران حول كيفية الاستعداد بشكل أكبر.

يضيف الكتيب: “لمقاومة هذه التهديدات، يجب أن نقف متحدين. إذا تعرضت السويد للهجوم، فيجب على الجميع القيام بدورهم للدفاع عن استقلال السويد – وديمقراطيتنا. نحن نبني المرونة كل يوم. أنت جزء من استعدادات الطوارئ الشاملة في السويد”.

وكما ذكرت صحيفة أفتنبوستن النرويجية مؤخرًا، فقد تلقى مواطنو النرويج أيضًا كتيبات مماثلة حول “الاستعداد للطوارئ” لأن “أسوأ الحالات” قد تؤثر على النرويج أيضًا.

أصدرت حكومة فنلندا أيضًا كتيبًا رقميًا لإعداد المواطنين لـ “الحوادث والأزمات”، مشيرة إلى أن البلاد “كانت مستعدة دائمًا لأسوأ تهديد ممكن، الحرب”.

دق وزير الدفاع السويدي بال جونسون ناقوس الخطر الشهر الماضي، قائلاً لصحيفة بوليتيكو إن “روسيا هي التهديد الرئيسي للسويد، وهي تشكل تهديدًا للتحالف [حلف شمال الأطلسي] بأكمله”. ووفقًا لجونسون، فإن خطر الهجوم الروسي على البلاد “لا يمكن استبعاده”.

حتى أن رئيس الدفاع السابق في ستوكهولم حدد مخاوفه بشأن جزيرة جوتلاند السويدية ذات الموقع الاستراتيجي. قال ميكائيل بايدن في مايو/أيار: “أنا متأكد من أن بوتين لديه كلتا عينيه على جوتلاند. هدف بوتين هو السيطرة على بحر البلطيق”.

تعتزم السويد زيادة الإنفاق العسكري إلى 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الين يحقق أقوى أداء أسبوعي منذ نوفمبر وسط توقعات برفع الفائدة

اقترب الين الياباني من تسجيل أقوى أداء أسبوعي له في أكثر من شهر، وذلك بفعل التوقعات المتزايدة برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل، هذه التوقعات، المدعومة بتصريحات مسؤولي البنك وبيانات اقتصادية تشير إلى استمرار ضغوط الأسعار والنمو القوي للأجور، عززت من الثقة في احتمال حدوث تغيير في سياسة الفائدة.

الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرة الذهب.. كيف تؤثر تحركات الدولار والتضخم على الأسعار؟ أسعار الدولار في البنوك اليوم الخميس

 

 من جهة أخرى، كان لهذا التوجه تأثير سلبي على الدولار الأمريكي، مما يعكس تأثير التوقعات الاقتصادية على حركة العملات.

الين الياباني ارتفع بنسبة 1.5% مقابل الدولار هذا الأسبوع، مسجلاً أقوى أداء أسبوعي له منذ أواخر نوفمبر. ورغم تراجعه قليلاً إلى 155.40 مقابل الدولار يوم الجمعة، إلا أنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوى له في شهر والذي بلغ 155.10 يوم الخميس. وتشير تشارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في ساكسو، إلى أن بيانات التضخم والأجور تدعم احتمالية رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة بشكل أكبر، مما يعزز التفاؤل في السوق بشأن هذه الخطوة.

رغم الأداء القوي للين، إلا أن هناك قلقًا من أن تكون قوته مؤقتة فقط، خاصة إذا فاجأ محافظ بنك اليابان المركزي كازو أويدا الأسواق بتصريحات متشائمة حتى بعد رفع أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، استقر اليورو عند 1.03065 دولار، بينما لم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني الذي سجل 1.22425 دولار، وفقًا لبيانات "رويترز".

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، عند 108.94، مبتعدًا قليلاً عن أعلى مستوى سجله في أكثر من عامين في بداية الأسبوع. ومن المتوقع أن يتراجع المؤشر بنسبة 0.6% هذا الأسبوع، ما قد يكسر سلسلة المكاسب التي استمرت ستة أسابيع، وذلك بعد أن بدأ المتداولون في أخذ احتمالات خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام في الحسبان، عقب صدور بيانات التضخم الأساسي في الولايات المتحدة يوم الأربعاء. وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد توقع في الشهر الماضي خفض أسعار الفائدة مرتين في عام 2025.

على الرغم من توقعات خفض أسعار الفائدة، أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة شهدت زيادة في ديسمبر، مما يشير إلى استمرار الطلب القوي من جانب المستهلكين. هذه البيانات تعزز الرأي القائل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى توخي الحذر في اتخاذ خطوات لخفض أسعار الفائدة هذا العام، حيث يعكس النشاط القوي في السوق احتمال أن تبقى السياسة النقدية مشددة لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • حالة طارئة.. تحذيرات هامة للمواطنين بشأن طقس الساعات المقبلة
  • 20 نوفمبر 1744
  • بسبب شارب وحلق.. أحمد سعد يتعرض لهجوم شرس ويتهم بتقليد عمرو دياب
  • هجوم روسي بالطائرات المسيرة والصواريخ يوقع 4 قتلى في كييف
  • مقتل 3 في هجوم روسي على كييف
  • في كييف..سقوط 4 قتلى بعد قصف روسي للعاصمة الأوكرانية
  • الإمارات تحييّ الذكرى الثالثة لهجوم الحوثيين على أبوظبي وتعتبره امتحاناً
  • الين يحقق أقوى أداء أسبوعي منذ نوفمبر وسط توقعات برفع الفائدة
  • مدرب الهلال: رحيل نيمار مسألة وقت
  • وفد بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يزور السويد