يمانيون – متابعات
مجددًا مسيرات اليمن تصل إلى أهداف حيوية وعسكرية في عسقلان، و”تل أبيب” يافا المحتلة ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد المساند لغزة ولبنان، ولا قدرة لأمريكا حتى الآن ولن يكون لها ذلك بعون الله وتأييده في إضعاف القوات المسلحة اليمنية ومنع عملياتها، كما وأنه لا أمل للصهاينة في توفير الحماية لمنشآتهم ومستوطنيهم وملاحتهم التجارية.

في مسار قصف العمق الفلسطيني المحتل، وسع اليمن ميدان المواجهة ضد العدو الإسرائيلي وزاد من زخم الضربات متجاوزًا كل الأحزمة النارية والدفاعية على مسافة تزيد عن 2000 كم, ومتخطيًا ما يعتبره هذا العدو خطوطًا حمراء في انتقاء الأهداف الاستراتيجية كضرب “تل أبيب” بما تحتضنه من منشآت استراتيجية كقاعدة “ناحال سوريك” ولنوعية السلاح الذي وصل بقوة الله إلى القواعد المحددة.

في مواجهة ذلك ثبت للعالم أجمع عجز منظومة الدفاعات الصهيونية في التصدي للقدرات اليمنية لا سيما الصواريخ الفرط الصوتية، والمسيرات التي تشكل معضلة تؤرق الأمريكيين والصهاينة على حد سواء، فاختراق هذه القدرات المجال الفلسطيني المحتل دائمًا ما يحدث هزة في أوساط المغتصبين وسط حالة من الرعب والترقب والاستعداد الدائم للهروب إلى الملاجئ في الليل أو النهار.

جيش العدو يخسر والمستوطنون في حالة رعب
إذا ما أخذنا المسألة بموضوعية وواقعية أكبر، بناء على مزاعم العدو وبياناته التي تقلِّل من مفاعيل الضربات، فاعتراض الدفاعات المعادية لبعض الصواريخ أو الطائرات المسيرة أيا يكن مصدرها “اليمن لبنان العراق” في أجواء فلسطين المحتلة لا يعني إنهاء التهديد واستعادة ثقة المستوطنين وراحة بالهم، لأن المسيرة الواحدة التي قد لا يتجاوز قيمتها 3000 ألف دولار تكلف اليهود صواريخ اعتراضية بملايين الدولارات وتستنزف مخزونهم الاستراتيجي، وفي بعض الأحيان ونتيجة للضربات الارتدادية من هذه الصواريخ فإن الخسائر المادية في المغتصبات والمنازل والمنشآت الصهيونية التي تقع عليها يكون أكبر من فعل الطائرة نفسها وهذا ما تسجله مقاطع الفيديو ويقر به العدو نفسه.

أمريكا تبحر عكس تيار البحر الأحمر
في معركة البحار ومنذ إعلان اليمن عن فرض الحظر البحري على ملاحة العدو وإمداداته التجارية، لا تأتي الرياح بما تشتيه السفن المعادية إذ لا يكاد تمر أيام قليلة من دون أن تتعرض سفينة من السفن المشمولة بقرار الحظر لعملية استهداف، سواء من خلال القصف الصاروخي أو إطلاق المسيرات في المحيط الهندي والبحرين العربي والأحمر وإلى أي مكان تطاله القدرات اليمنية، مع إمكانية مذهلة في استخدام تقنيات متطورة للرصد وتحديد وجهات السفن والشركات المالكة لدرجة أن تقلص هامش الخطأ إلى الصفر ليتأكد لدول العالم أن الضربات لا تهدد الملاحة التجارية العالمية كما تروج واشنطن وإنما سفن بعينها وكنتيجة مباشرة لاستمرار العدوان على غزة وتشديد الحصار.

انكشاف مواطن الضعف في الأسطول البحري الأمريكي
في الواقع المعزز بالشواهد والأدلة لا تخفي الولايات المتحدة فشلها الذريع في تقويض القدرات اليمنية، ما اضطرها إلى الانسحاب من ميدان المواجهة تارة والتحريض بتسعير الحرب الداخلية والتلويح بالتصنيفات الإرهابية تارة أخرى, وكل ذلك لن يرهب اليمنيين أو يدفعهم للانحناء أمام العواصف الأمريكية.

في مقابلة مع قناة الحرة يقول النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” مارك فوكس: إن بلاده مستمرة في مواجهة تهديدات من أسماهم “الحوثيين” وضمان منع إعادة قدراتهم العسكرية، وهذا يعني أن بلاده لم تحقق أهدافها أو تستعيد حالة الردع، وأن ثمة ما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تنتهي بشروط اليمن لا بقواعد واشنطن وتحالفاتها.

الهجوم اليمني الاستباقي على حاملة الطائرات “إبراهام” أعاد تسليط الأضواء على نقاط الضعف في أسطول البحرية الأمريكية وفشل الحاملة “آيزنهاور” وتداعيات الضربات المكثفة عليها في البحر الأحمر, إذ أقر معهد البحرية الأمريكية بصعوبة المواجهات، وما أحدثه اليمن من زعزعة لمكانة البحرية الأمريكية بضربات الصواريخ الباليستية التي وصفوها بالمخيفة.

والمخيف أكثر بالنسبة للبيت الأبيض في ظل استمرار العمليات اليمنية ضد المدمرات البحرية الأمريكية هو أن الشعور الزائف بالأمن لدى الشعب الأمريكي قد تبدد، وأن بقاء أمريكا شرطي عالمي بحكم الأمر الواقع أمر خطير بطبيعته وهذه الحقيقة واضحة بذاتها وهو ما لفت إليه وتوقف عنده موقع “ناشونال انترست”.
————————————————————–
موقع أنصار الله . تقرير | إسماعيل المحاقري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ضربة استباقية وتفوق استخباراتي

يمانيون – متابعات
مع كل تصعيد أمريكي في المنطقة تتوالى هزائمه على أيدي القوات المسلحة اليمنية التي نجحت في كسر الهيمنة البحرية الأمريكية و الغربية السائدة على العالم منذ عقود من الزمن.

ومنذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي لتأمين الملاحة الإسرائيلية من الضربات اليمنية -التي تأتي في سياق المناصرة لغزة- تتكبد أمريكا خسائر اقتصادية جسيمة تصل إلى مليارات الدولارات. ناهيك عن استهداف عشرات السفن والبوارج التابعة لها.

وبالرغم من التواجد الأمريكي بترسانته الحربية البحرية الضخمة والتي تحتوي على أساطيل وبارجات وحاملات ومدمرات وغيرها، إلا أنها فشلت فشلًا ذريعاً في التصدي للعمليات اليمنية التي تستهدف السفن الصهيونية والمتعاملة مع الكيان في مسرح عمليات بحرية واسع جدًا يصل إلى المحيط الهندي والأبيض المتوسط.

ومع هروب حاملات الطائرات “أيزنهاور” و”روزفلت” ومؤخراً “إبراهام لينكولن”، تقّر الولايات المتحدة الأمريكية أن اليمن يمتلك قدرات قتالية متطورة وحديثة شكلت عائقًا رئيسيًا وتحديًا كبير ًا للقوات البحرية الأمريكية, التي يؤكد مسؤوليها أن ترسانتهم البحرية لم تعد مجدية في المواجهة وأن اليمن نجح في تحييد حاملات الطائرات عن المواجهة.

مؤخراً مثلت العمليات العسكرية النوعية الثلاث التي نفذها الجيش اليمني ضد حاملات الطائرات: إبراهام لينكولن في البحر العربي ,والمدمرتين الحربيتين الأمريكيتين في البحر الأحمر في الـ12 من نوفمبر الجاري، نقطة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الأمريكي, إذ أنها شكلت ضربة استباقية للعدو الأمريكي على المستوى العسكري والاستخباراتي.

إسقاط لهيبة أمريكا في المنطقة
ويؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد الركن عابد الثور أن العمليات النوعية تأتي كرد استباقي على التصعيد العدواني الأمريكي ضد اليمن.

ويوضح في حديث خاص لموقع أنصار الله أن الولايات المتحدة الأمريكية جلبت حاملات الطائرات “إبراهام لينكولن” وكذا المدمرات الأمريكية إلى المنطقة؛ للتصعيد ضد اليمنيين نظرًا لموقفهم المشرف المساند لغزة.

وبيّن أن تكرار العمليات العسكرية النوعية ضد العدو الصهيوني وضد العدو الأمريكي والبريطاني دليل على نجاح القوات المسلحة اليمنية في التحكم بمسار المعركة التي تخوضها ضد أقو ى وأعظم الدول الغربية المهيمنة عالمياً.

ويذكر أنه للمرة الأولى يفصح وزير الدفاع اللواء محمد ناصر العاطفي عن استخدام صواريخ مجنحة ضد هذه البوارج وحاملات الطائرات، وهذه دلالة على أن القوات المسلحة تطور قدراتها باستمرار، وباتت العمليات تحمل صبغة الاستراتيجية العسكرية للقوة الصاروخية.

ويحكي أن العدو الأمريكي كان يعتقد أن وصول حاملات الطائرات الأحدث في البحرية الأمريكية سيجبر القوات اليمنية على التخلي عن مناصرة غزة ولبنان، وأن وجودها في البحر العربي حتى تكون في وضع أفضل، وأن تسمح للطائرات التي ستقلع من المناطق التي خصصت لها، سواء كان من السعودية أو من قبرص أو من أي مكان آخر باتجاه اليمن.

تخطيط دقيق
ويقول الخبير عابد الثور ” لعل الضربة التي طالت التحيتا، و في نفس التوقيت انتشار المدمرات أمام السواحل اليمنية، تنبئ أن تحالف العدوان كانوا يخططون لعملية عسكرية كبيرة، من ضمنها فتح ثغرة من المخا ومناطق التماس المباشر مع مرتزقة العدوان في المخاء إلى مناطقنا المحصنة. ولكنهم فوجئوا بأن القوات المسلحة خاضت معركة على أعلى مستوى من القدرة العسكرية والاستراتيجية العسكرية، وأثبتت إمكانياتها في التخطيط والتغيير والتبديل ومواجهات أعتى وأقوى حاملة طائرات في العالم.

ويشير عابد إلى أن القوات المسلحة اليمنية فرضت هيمنة عسكرية كاملة على البحر الأحمر والبحر العربي, وأي نقطة ينتشر العدو الأمريكي فيها في البحر العربي أو البحر الأحمر ب ستكون بالنسبة للجيش اليمني هدفًا سهلًا, لاسيما وأن القوة الصاروخية والقوة البحرية استطاعتا السيطرة على أهم النقاط الرئيسية في البحرين العربي والأحمر، موضحًا أن تجربة عام كامل من المواجهة كانت كفيلة بإقناع قوات العدو الأمريكي والبريطاني عن إمكانيات اليمن وقدراتها العسكرية المتطورة.

ويلفت إلى أن اليمن استطاع بفضل الله تعالى تحييد العدو الأمريكي حتى في أسلحته الكبيرة والعملاقة من حاملات الطائرات أو المدمرات، مؤكدًا أن اليمن أفشل قدرات العدو الأمريكية الاستطلاعية والجوية والبحرية, وحتى طموحاته في تنفيذ أعمال عدائية برية -من المخا- وبحرية باتت بالفشل.

ويشدد بأن قواتنا المسلحة أصبحت في جهوزية تامة وكاملة للمواجهة على مستوى البر والبحر والجو ، مبينًا أن مواجهة القوات المسلحة اليمنية مع العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي أصبحت حديث العالم وفضحت أمريكا، وأن الجيش اليمني أثبت للعالم بأن نظرية الهيمنة الغربية الأمريكية السائدة لأكثر من 70 عامًا في منطقة “الشرق الأوسط” فشلت وأن سياسة العدو الأمريكي والبريطاني والأوروبي فشلت في حماية الكيان الصهيوني.

ويجزم بأن الجيش اليمني أثبت قدراته العالية في استهداف المناطق والأماكن الأكثر حساسية وتحصينًا لدى العدو الصهيوني, وضرباتنا تطال وزارة الحرب الصهيونية -المكان الأكثر تحصينًا لدى العدو- بما تمثل لهم من أهمية على البعدين الديني والسياسي.

فعالية الضربات اليمنية
ويتطرق الخبير عابد الثور إلى أن وسائل الإعلام العبرية تناولت في العديد من تقاريرها فعالية العمليات العسكرية اليمنية ودورها الكبير في تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة على مستوى الأرواح والعتاد.

ويرى عابد أن العمليات العسكرية اليمنية تُنفذ وفق خطط واستراتيجيات وتكتيكات مختلفة ومتعددة تواكب التحديات ومراحل المواجهة، مبينًا أن الخونة والمطبعين والأعداء توهموا أن فوز ترامب سيسهم في إعادة الهيمنة الأمريكية على البحار, لتأتي عمليات القوات المسلحة الكبرى كصفعة مدوية لكل الأعداء ولتترجم عملياً أن زمن الهيمنة الأمريكية قد ولى دون رجعة.

ويؤكد أن المنطقة بالكامل أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للوجود الأمريكي، وأنها لم تعد كما كانت منطقة خصبة للعدو الأمريكي، مضيفًا القول “: اليوم السلاح هو سيد الموقف والقدرة العسكرية والاستراتيجية العسكرية هي أداة الردع الفاصلة التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية.

ويختتم الخبير عابد الثور حديثه بالتأكيد على أن اليمن رسيماً وشعبياً بقيادة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله متمسك بموقفه الإيماني والأخلاقي المساند لغزة ولبنان, ولن يتخلى عن موقفه مهما عظمت التضحيات والتحديات والمخاطر , ولن تكسر إرادته تهديدات العدو، موضحًا أن إمكانيات القوات المسلحة اليمنية ذات القدرات العالية والمسيطرة على أهم منطقة استراتيجية في العالم ستسهم في الحفاظ على سيادة البلد.

حدث تاريخي
بدوره يعتبر الخبير في الشؤون العسكرية العميد مجيب شمسان أن استهداف حاملات الطائرات “إبراهام لينكولن” والمدمرتين الأمريكيتين ضربة استباقية ونقطة تحول في العمل الاستخباراتي.

ويؤكد أن القوات المسلحة اليمنية تملك قدرات استخباراتية هائلة لا تقتصر على اكتشاف السفن الصهيونية والمتعاملة مع العدو الإسرائيلي وحسب, وإنما وصلت للذروة للتفوق على الاستخبارات الأمريكية العسكرية.

ويشير إلى أنه لم يسبق لأي قوة أخرى أن قامت بتنفيذ ضربة استباقية ضد حاملة الطائرات, وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على القدرات اليمنية العالية في اتخاذ القرار وتنفيذ هكذا ضربة.

ويقول شمسان: ” إن تأثير العمليات اليمنية السابقة المتعلقة باستهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” وإجبارها على المغادرة, وما تراكم من نتائج لهذه العملية فيما يتعلق بإعادة الانتشار لحاملة الطائرات روزفلت التي تحدث الأمريكي عنها بأنها ستحل بديلة عن ايزنهاور, إلا أنها تجنبت الدخول في مسرح العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية نظرًا لإدراكها بأنها ستصبح هدفاً للقوات المسلحة اليمنية”.

ويضيف ” وبالتالي غادرت بعيدًا إلى أقصى نقطة في المحيط الهندي حتى لا تكون في مجال الضربات اليمنية ومسرح العمليات, لذلك حاول الأمريكي أولاً : أن يخفي مكان وموقع حاملة الطائرات إبراهام لينكولن ومحاولة التمويه على موقعها, إلا أن القوات المسلحة اليمنية استطاعت الوصول إلى موقعها وقامت بتنفيذ الضربة الاستباقية”.

نقطة فارقة
ويلفت إلى نجاح العمليات العسكرية ضد حاملة الطائرات شكل نقطة فارقة في الصراع مع العدو الأمريكي, على اعتبار أن هذه الحاملة واحدة من ضمن ثلاث حاملات طائرات أجري عليها عدد من التعديلات سواء فيما يتعلق بإمكانيات أن تكون قادرة على حمل طائرات أف 35, أو إعادة تشكيل ما يسمى مخازن التذخير لهذه الطائرات المتطورة بالنسبة للأمريكي حتى تقوم بشن العدوان على اليمن بعيداً عن القدرات الدفاعية.

ويشير شمسان إلى أن نجاح العملية العسكرية أثبت جرأة القوات المسلحة اليمنية في اتخاذ القرار واتخاذ ضربة استباقية إضافة إلى أنها مثلت الحدث النوعي على مستوى المنطقة وعلى مستوى التاريخ القريب والبعيد.

كما يؤكد شمسان أن تمكن القوات المسلحة اليمنية من خوض معركة ضارية ضد الترسانة البحرية الأمريكية لثمان ساعات متواصلة يثبت مدى صلابة الموقف اليمني المساند لغزة, وقدرته على المواجهة والتكيف مع التحديات.
——————————————-
موقع أنصار الله – محمد المطري

مقالات مشابهة

  • شاهد| سقوط صواريخ حزب الله على يافا المحتلة “تل أبيب”
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ضربة استباقية وتفوق استخباراتي
  • باستهدافه “ابراهام لنكولن” الأمريكية.. اليمن يفرض استراتيجية جديدة لتوازن القوى الدولية
  • الحوثي: الجمهورية اليمنية استطاعت هزيمة البحرية الأمريكية وتحييد بارجاتها
  • خلافات جديدة بين البحرية الأمريكية ووزارة دفاعها حول ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها
  • مع استمرار الهجمات اليمنية ارتفاع معدل الانتحار في البحرية الأمريكية إلى أعلى مستوى له
  • مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية
  • اليمن يثبّت مفاعيل “زمن هروب حاملات الطائرات الأمريكية”
  • صحيفة “غلوبس” العبرية: عمليات القوات المسلحة اليمنية تغلق أقدم المصانع في حيفا المحتلة