العمليات اليمنية تثير رعبًا في “يافا” المحتلة وقلقًا في واشنطن
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
مجددًا مسيرات اليمن تصل إلى أهداف حيوية وعسكرية في عسقلان، و”تل أبيب” يافا المحتلة ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد المساند لغزة ولبنان، ولا قدرة لأمريكا حتى الآن ولن يكون لها ذلك بعون الله وتأييده في إضعاف القوات المسلحة اليمنية ومنع عملياتها، كما وأنه لا أمل للصهاينة في توفير الحماية لمنشآتهم ومستوطنيهم وملاحتهم التجارية.
في مسار قصف العمق الفلسطيني المحتل، وسع اليمن ميدان المواجهة ضد العدو الإسرائيلي وزاد من زخم الضربات متجاوزًا كل الأحزمة النارية والدفاعية على مسافة تزيد عن 2000 كم, ومتخطيًا ما يعتبره هذا العدو خطوطًا حمراء في انتقاء الأهداف الاستراتيجية كضرب “تل أبيب” بما تحتضنه من منشآت استراتيجية كقاعدة “ناحال سوريك” ولنوعية السلاح الذي وصل بقوة الله إلى القواعد المحددة.
في مواجهة ذلك ثبت للعالم أجمع عجز منظومة الدفاعات الصهيونية في التصدي للقدرات اليمنية لا سيما الصواريخ الفرط الصوتية، والمسيرات التي تشكل معضلة تؤرق الأمريكيين والصهاينة على حد سواء، فاختراق هذه القدرات المجال الفلسطيني المحتل دائمًا ما يحدث هزة في أوساط المغتصبين وسط حالة من الرعب والترقب والاستعداد الدائم للهروب إلى الملاجئ في الليل أو النهار.
جيش العدو يخسر والمستوطنون في حالة رعب
إذا ما أخذنا المسألة بموضوعية وواقعية أكبر، بناء على مزاعم العدو وبياناته التي تقلِّل من مفاعيل الضربات، فاعتراض الدفاعات المعادية لبعض الصواريخ أو الطائرات المسيرة أيا يكن مصدرها “اليمن لبنان العراق” في أجواء فلسطين المحتلة لا يعني إنهاء التهديد واستعادة ثقة المستوطنين وراحة بالهم، لأن المسيرة الواحدة التي قد لا يتجاوز قيمتها 3000 ألف دولار تكلف اليهود صواريخ اعتراضية بملايين الدولارات وتستنزف مخزونهم الاستراتيجي، وفي بعض الأحيان ونتيجة للضربات الارتدادية من هذه الصواريخ فإن الخسائر المادية في المغتصبات والمنازل والمنشآت الصهيونية التي تقع عليها يكون أكبر من فعل الطائرة نفسها وهذا ما تسجله مقاطع الفيديو ويقر به العدو نفسه.
أمريكا تبحر عكس تيار البحر الأحمر
في معركة البحار ومنذ إعلان اليمن عن فرض الحظر البحري على ملاحة العدو وإمداداته التجارية، لا تأتي الرياح بما تشتيه السفن المعادية إذ لا يكاد تمر أيام قليلة من دون أن تتعرض سفينة من السفن المشمولة بقرار الحظر لعملية استهداف، سواء من خلال القصف الصاروخي أو إطلاق المسيرات في المحيط الهندي والبحرين العربي والأحمر وإلى أي مكان تطاله القدرات اليمنية، مع إمكانية مذهلة في استخدام تقنيات متطورة للرصد وتحديد وجهات السفن والشركات المالكة لدرجة أن تقلص هامش الخطأ إلى الصفر ليتأكد لدول العالم أن الضربات لا تهدد الملاحة التجارية العالمية كما تروج واشنطن وإنما سفن بعينها وكنتيجة مباشرة لاستمرار العدوان على غزة وتشديد الحصار.
انكشاف مواطن الضعف في الأسطول البحري الأمريكي
في الواقع المعزز بالشواهد والأدلة لا تخفي الولايات المتحدة فشلها الذريع في تقويض القدرات اليمنية، ما اضطرها إلى الانسحاب من ميدان المواجهة تارة والتحريض بتسعير الحرب الداخلية والتلويح بالتصنيفات الإرهابية تارة أخرى, وكل ذلك لن يرهب اليمنيين أو يدفعهم للانحناء أمام العواصف الأمريكية.
في مقابلة مع قناة الحرة يقول النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” مارك فوكس: إن بلاده مستمرة في مواجهة تهديدات من أسماهم “الحوثيين” وضمان منع إعادة قدراتهم العسكرية، وهذا يعني أن بلاده لم تحقق أهدافها أو تستعيد حالة الردع، وأن ثمة ما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تنتهي بشروط اليمن لا بقواعد واشنطن وتحالفاتها.
الهجوم اليمني الاستباقي على حاملة الطائرات “إبراهام” أعاد تسليط الأضواء على نقاط الضعف في أسطول البحرية الأمريكية وفشل الحاملة “آيزنهاور” وتداعيات الضربات المكثفة عليها في البحر الأحمر, إذ أقر معهد البحرية الأمريكية بصعوبة المواجهات، وما أحدثه اليمن من زعزعة لمكانة البحرية الأمريكية بضربات الصواريخ الباليستية التي وصفوها بالمخيفة.
والمخيف أكثر بالنسبة للبيت الأبيض في ظل استمرار العمليات اليمنية ضد المدمرات البحرية الأمريكية هو أن الشعور الزائف بالأمن لدى الشعب الأمريكي قد تبدد، وأن بقاء أمريكا شرطي عالمي بحكم الأمر الواقع أمر خطير بطبيعته وهذه الحقيقة واضحة بذاتها وهو ما لفت إليه وتوقف عنده موقع “ناشونال انترست”.
————————————————————–
موقع أنصار الله . تقرير | إسماعيل المحاقري
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنفذ عملية ضد هدف عسكري للعدو الصهيوني في يافا المحتلة
الثورة نت|
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة “يافا” المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية نفّذت عملية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة “يافا” المحتلة وذلك بصاروخ باليستيِّ فرط صوتي نوع “فلسطين ٢”.. مشيرة إلى أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحةَ أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية وضرب كافة الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
ولفت البيان إلى أن القوات المسلحةَ ومعها كافة أبناء الشعب اليمني المجاهد على استعداد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، أمريكي يستهدف اليمن وذلك بمزيد من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على المجازرِ المستمرةِ بحقِّ إخوانِنا في غزةَ، وإسناداً لمقاومتِها العزيزةِ وفي إطارِ المرحلةِ الخامسةِ من التصعيد.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يافا” المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيِّ فرطَ صوتيِّ نوع فلسطين٢.
وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في مواصلةِ تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ وضربِ كافةِ الأهدافِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي المحتلةِ وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
إنَّ القواتِ المسلحةَ ومعها كافةُ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ العزيزِ المجاهدِ على استعدادٍ لمواجهةِ أيِّ عدوانٍ إسرائيليٍّ أمريكيٍّ يستهدفُ اليمنَ وذلك بمزيدٍ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ والمؤثرة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 15 من جمادَى الآخرة 1446للهجرة
الموافق للـ 16 ديسمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.