حرصت الفنانة مهجة عبد الرحمن -بطلة فيلم البيه البواب- على إحياء ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد زكي، التي توافق اليوم الإثنين 18 نوفمبر. 

كتبت مهجة عبد الرحمن، في منشور لها عبر حسابها الشخص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: «ألف رحمه ونورعليك ياغالي وعيدميلادك في الجنه ونعيمها بإذن الله تعالى ».

 

منشور مهجة عبد الرحمنمهجة عبد الرحمن 

وبدأت الفنانة مهجة عبد الرحمن مشوارها الفني في بداية ثمانينات القرن الماضي، وقدمت العديد من الأدوار في أعمال بارزة، منها: (الحريف، المدبح، التوت والنبوت، أحلام هند وكاميليا)، وغيرها من الأعمال الهامة.

وكان فيلم البيه البواب، مع النجم أحمد زكي، هو الإنطلاقة الحقيقية لـ مهجة عبد الرحمن، إذ جسدت دور “زينب” التي رافقت زوجها من الصعيد إلى القاهرة، ليعمل بوابًا في عمارة، ثم يتحول إلى سمسارًا ومن أصحاب الأموال قبل أن يتعرض للنصب ويعود بوابًا مرة أخرى. 

أحمد زكي

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد زكي الملقب بالنجم الأسمر ، والذي يعد واحد من أهم الفنانين فى تاريخ الفن المصري .

ولد أحمد زكي عام 1946، فى مدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، ودرس في المدرسة الصناعية ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه في عام 1973.

بدأت رحلته الفنية على المسرح أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك في عدد من الأعمال الشهيرة منها العيال كبرت وهاللو شلبي ومدرسة المشاغبين، واتجه إلى السينما في السبعينات.

شارك أحمد زكي  في مسرحيات مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، هاللو شلبي، اللص الشريف، واتجه للسينما منذ منتصف سبعينات القرن العشرين، وبدأت الأنظار تلفتت إليه بسبب موهبته الاستثنائية وغير المعتادة في التمثيل.

شارك في عشرات الأفلام التي جعلته ليس فقط من أكثر الممثلين جماهيرية، بل كذلك من أكثر الممثلين الممدوحين من قبل النقاد، ومن هذه الأفلام شفيقة ومتولي، موعد على العشاء، النمر الأسود، زوجة رجل مهم، البريء، الهروب، ناصر 56.

توفى في عام 2005 عن عمر يناهز 56 عامًا من جراء مضاعفات سرطان الرئة الذي كان يعاني منه في أيامه الأخيرة، وخلال تصويره لفيلمه الأخير (حليم).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد زكي الفنان أحمد زكي فيلم البيه البواب ذكرى أحمد زكي أحمد زکی

إقرأ أيضاً:

معالي الباشا وسعادة «البيه»!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كانت الألقاب المدنية قبل ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ جزءًا أساسيا من الحياة السياسية فى مصر. ومنذ عهد محمد على باشا سنة ١٨٠٥، وحتى عام ١٩١٤، كان منح الرتب والنياشين للمصريين من حق السلطان العثمانى (الباب العالي). وبعد الحرب العالمية الأولى وحتى قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، كانت الألقاب مثل الباشا والبك (البيه)، وهى ألقاب تركية الأصل، يمنحها السلطان أو الملك لعلية القوم من الأغنياء وكبار موظفى الدولة فى المجتمع المصري. ومع مجيء الضباط الأحرار، وفى الثانى من أغسطس سنة ١٩٥٢، صدر أمر رسمى بإلغاء الرتب والألقاب المدنية الرسمية وعلى رأسها الباشا والبك، والاكتفاء بكلمة السيد المحترم  للرجل والسيدة المحترمة للمرأة فى المكاتبات الرسمية. وتم حظر استخدام الألقاب فى دستور عام ١٩٥٦، وتكرر هذا الحظر فى الدساتير المصرية بما فيها الدستور الحالى الصادر عام ٢٠١٤، الذى نصت المادة ٢٦ منه على حظر إنشاء الرتب المدنية. إلا أن الألقاب لم تختف من حياتنا اليومية وفى الشارع المصرى حتى اليوم. فمعالى الباشا وحضرة البيه مازالت متداولة على نطاق واسع على ألسنة المواطن المصري.

وللعجب، أنى وجدت مقالاً للدكتور أسامة الغزالى حرب، منشور فى جريدة الأهرام بتاريخ ١٠ إبريل الجارى ينادى بعودة الألقاب رسميا مقابل مبلغ مالى.. فهل هذا معقول أستاذنا الفاضل؟

وبالنسبة لتجاربى الشخصية مع الألقاب، كان والدى رحمه الله المولود سنة ١٩٣١ وفدياً، وكان حريصاً على أن يسمى قادة الوفد بلقبهم الذى حصلوا عليه قبل الثورة مثل النحاس باشا وفؤاد سراج الدين باشا. وفى مجال الطب كنت أيضاً أسمع من أساتذتى فى كلية الطب عن الدكتور على باشا إبراهيم رائد الجراحة، ونجيب محفوظ باشا، رائد التوليد وأمراض النساء.

وعندما كنت طبيب امتياز فى مركز أمراض الكلى والمسالك سنة ١٩٨٩، كنا نسمى أستاذنا الدكتور محمد غنيم "الباشا" نظراً لاحترامنا الشديد لسيادته. إلا أن الدكتور غنيم نفسه كان ومازال يؤمن بالمساواة والعدالة وإلغاء الألقاب والتمييز بين البشر.

وعندما سافرت إلى إنجلترا سنة ١٩٩٧، وجدت الناس ينادون بعضهم البعض بالاسم الأول، حتى تونى بلير رئيس الوزراء كانوا ينادونه "توني”. وعندما حاولت فى أول لقاء أن أقول لمشرفى معاليك (your excellency) فوجئت به يقاطعنى ويقول نحن لا نستخدم الألقاب إلا للأسرة الملكية فقط، وخاصة الملكة التى نسميها ( (Her majesty the queen أما باقى الأفراد فنناديهم باسمهم الأول. وذات مرة، ناديته أمام المرضى باسمه الأول "هنري" فإذا به يقاطعنى مرة أخرى ويقول: أمام المرضى وفى الشغل من الأفضل أن تنادينى بروفيسور كتشنر. فقلت له أنت طلبت أن أناديك باسمك الأول، فقال: بيننا نعم ولكن فى العمل نادينى رسمياً بلقبي.

فى رأيي، ومع كامل احترامى لآراء الآخرين، اعتبر أن إلغاء الألقاب كان من مكاسب ثورة يوليو، وأن العودة إلى الألقاب هى ردة للوراء وتزيد من الشعور بالتفرقة والطبقية بين أبناء الشعب الواحد.

*رئيس جامعة حورس

مقالات مشابهة

  • معالي الباشا وسعادة «البيه»!
  • بصور الزفاف وكروت المعايدة.. شمس البارودي تحيي ذكرى ميلاد حسن يوسف
  • عرض الساحرة الأوزية في الجزيرة الوردية ضمن مسرح الطفل بكفر الشيخ
  • مدينة هولندية تحيي ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الشهداء جراء الإبادة الإسرائيلية
  • دار الأوبرا المصرية تستعد لإحياء ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل عمار الشريعي
  • أصالة نصري تحيي حفلا غنائيا في ألمانيا.. 2 مايو
  • مريم محمود الجندي تحيي ذكرى وفاة والدها السادسة: قلبي لم يعتد غيابك
  • استعدادًا لموسم حج هذا العام 1446 هـ .. وزارة الداخلية تعلن عددًا من الترتيبات والإجراءات التي تهدف للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن
  • استعدادًا لموسم حج هذا العام..الداخلية تعلن عددًا من الترتيبات والإجراءات التي تهدف للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن
  • "سبت لعازر".. الكنيسة تحيي ذكرى المعجزة التي سبقت الصليب