قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الاثنين 18 نوفمبر 2024 ، إن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، أجرى زيارة سرية إلى تركيا يوم السبت الماضي، حيث بحث مع رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم قالن، ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة .

وأشار الموقع إلى أن الاجتماع بين بار وقالن جاء في إطار "الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى"، وبحث إمكانية أن تقدم تركيا "المساعدة" في هذا الملف.

وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع تحدث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تركيا لن تتولى دور الوسيط في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس ، مشيرًا إلى أن دورها قد يقتصر على الضغط على حماس.

وأكد المسؤول أن مصر ستكون الجهة الرئيسية التي ستتولى عملية الوساطة، خاصة بعد إعلان قطر الأخير، وكانت الدوحة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستجمد جهود الوساطة لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات.

وفي وقت سابق اليوم، نفى مصدر دبلوماسي تركي تحدث لوكالة "رويترز"، صحة تقارير عن نقل المكتب السياسي لحركة حماس من قطر إلى تركيا، مضيفا أن قيادات من الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر. كما نفت حماس التقارير ووصفتها بأنها "محض إشاعات يحاول الاحتلال (الإسرائيلي) ترويجها بين الحين والآخر".

ولفت الموقع إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عقد الليلة الماضية، اجتماعًا مطولا بمشاركة وزراء بارزين ورؤساء الأجهزة الأمنية لمناقشة الجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن.

وخلال الاجتماع، أطلع رونين بار الحضور على تفاصيل محادثاته في تركيا، وفقاً لما ذكرته المصادر؛ فيما استعرض رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، الإستراتيجية الإسرائيلية للدفع نحو استئناف المفاوضات في محاولة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وخلال الاجتماع، أوضح قادة الأجهزة الأمنية - رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وممثل الجيش في ملف الأسرى، نيتسان ألون، أن حماس ترفض التراجع عن مطالبها بوقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأكد قادة الأجهزة الأمنية أنه إذا أرادت الحكومة التوصل إلى صفقة، فسيكون من الضروري إعادة النظر في الموقف الإسرائيلي الحالي، فيما تصر الحكومة على مواصلة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة.

وفي تصريح أدلى به اليوم أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قال نتنياهو إن الاجتماع الذي عُقد مساء أمس كان جادًا، لكنه شدد على أن "من يدعي أن إسرائيل هي المسؤولة عن تعثر الصفقة يضر بالمفاوضات".

وخلال جلسة الهيئة العامة للكنيست التي شهدت أجواء مشحونة وصيحات استهجان من عائلات الأسرى وأعضاء كنيست معارضين، مساء اليوم، حاول نتنياهو التملص من الانتقادات الموجهة إليه بشأن ملف تبادل الأسرى، وحمّل حماس مسؤولية تعثر الصفقة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة

(CNN)— عقّب الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، على الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

الرئيس الأسبق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين

وقال يدلين في مقابلة مع CNN: "أعتقد أنه علينا جميعا أن نتذكر أن الرهائن هم مدنيون، مدنيون أبرياء، وقد أخذ الإرهابيون معظمهم من منازلهم، لقد وضعوا في الأنفاق، لا يوجد اتصال بالعالم، ولا زيارة للصليب الأحمر، لم يروا النور منذ أكثر من عام، تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والجوع، ومن يتم تبادلهم هم إرهابيون محكومون، لذا، دعونا لا نجعلها صفقة متساوية، إنهم الإرهابيون الذين يبتزون البلاد".

وتابع: "مع ذلك، في إسرائيل، 85% من السكان يريدون عودة بناتنا وأخواتنا وأبنائنا من جحيم الإرهاب هذا.. وإسرائيل مستعدة لدفع ثمن ذلك، لذا، كما قلت، الصفقة تتكون من مرحلتين، في الواقع، ثلاث، ولكن ما هو مهم هو المرحلة الثانية، لأنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى، والاتفاق على كل المعايير، كم عدد الإرهابيين لكل رهينة، كم عددهم، ما هي إعادة الانتشار الإسرائيلية في الإرهابيين الإقليميين، وجميع المعايير الأخرى".

صورة أرشيفية للمتحدث باسم كتائب القسام، الجماح العسكري لحماس، أبو عبيدة، العام 2014Credit: MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

وأضاف: "في المرحلة الثانية، لإعادة جميع الرهائن، ستبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، وهذه لحظة حاسمة لأن الكثيرين في إسرائيل، وأنا منهم، يريدون عودة جميع الرهائن ونحن على استعداد لدفع ثمن ذلك، وكما أدركت حماس بالفعل أنها أعادت القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء، فإن أملها في التقاء سبع جبهات أخرى ضد إسرائيل يسير الآن في الاتجاه الآخر، تم تدمير حزب الله، لقد انهار نظام الأسد، وهكذا دواليك، لذا، ستكون هناك مفاوضات صعبة في المستقبل، لكننا نريد عودة شعبنا، وبعد ذلك، في المرحلة الثالثة، سيتحدث الناس عن إعادة إعمار غزة، ولا ينبغي لإعادة إعمار غزة أن يتم إلا إذا أصبحت غزة منزوعة السلاح ولم تعد حماس تسيطر عليها بعد الآن، وهذه مفاوضات صعبة".

وأردف: "أنا وبمعرفتي بحماس، فسيطلقون الصواريخ عاجلاً أم آجلاً على إسرائيل، وربما يحاولون إعادة بناء جيشهم، وبالمناسبة، هناك أداة دبلوماسية فعالة ضخمة، وكان هنري كيسنجر هو من استخدمها كثيرًا، وقد تم استخدامه في لبنان أيضاً، إنها اتفاقية جانبية ورسالة جانبية لإسرائيل وليست صفقة مع حماس، اتفاق مع الإدارة الأمريكية، ما سيُسمح لإسرائيل بفعله إذا أعادت حماس بناء قوتها العسكرية أو لم تغادر قطاع غزة".

صورة لضربة إسرائيلية مع بدء التوغل الإسرائيلي في غزة بأعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر Credit: Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)

واستطرد: "كان بإمكان حماس أن تنهي هذه الحرب قبل 15 شهرا، ولو أعادوا الرهائن كما يفعلون اليوم لكانت الكارثة أقل، وأنا لا أنكر أن هناك كارثة إنسانية، ومع ذلك، نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم خلال الحرب بتزويد عدوها بالطعام والوقود وجميع المساعدات الإنسانية، وإلى من تذهب إليه، وليس إلى المنظمات التي تهتم بالناس، وليس إلى الإنسان أو إلى الصليب الأحمر، إنه يذهب الى حماس".

وخلص بالقول: " نحن نصلي من أجل إنهاء الحرب.. لكن حماس لن تذهب إلى أي مكان".

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي: القتال المكثف مهد الظروف لإعادة الأسرى
  • رئيس الموساد الإسرائيلي: اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى والمحتزين كارثي
  • الجيش الإسرائيلي: الاتفاق يدخل حيز التنفيذ صباح الغد وهذا ما سنقوم به
  • حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة
  • “الشاباك” الإسرائيلي يطلب بدء الهجوم على الضفة الغربية
  • وفد رفيع من جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي سيتوجه غد إلى القاهرة لتنسيق تنفيذ الهدنة
  • إيمان أبوطالب تستضيف هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح على «الحياة» غدا
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يزعم تراجع حماس عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في محيط غزة
  • قطر تعلن التوصل لاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف النار في غزة