اكتشاف طريق من عمر الرومان في العاصمة البريطانية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في اكتشاف أثري مثير، عثر باحثون على جزء من أحد أبرز الطرق الرومانية في بريطانيا جنوبي شرق العاصمة البريطانية لندن.
ويمتد الطريق الذي يبلغ عمره ألفي عام، والمعروف باسم واتلينج ستريت، من ميناء دوفر الروماني عبر لندن وصولاً إلى منطقة ويست ميدلاندز.
ويعود تاريخ بناء هذا الطريق إلى الفترة التي أعقبت غزو الرومان لبريطانيا في عام 43 ميلادي، وكان يستخدمه الأباطرة الزائرين، بما في ذلك الإمبراطور هادريان في عام 122 ميلادي عندما أمر ببناء جدار هادريان الفاصل بين إنجلترا واسكتلندا.
ورغم أن الطرق الرومانية كانت تشتهر باستقامتها، إلا أن علماء الآثار واجهوا صعوبة في العثور على أدلة تؤكد المسار الدقيق للطريق، خاصة عبر لندن.
ومع بدء أعمال توسيع شبكة التدفئة منخفضة الكربون في منطقة ساوثوارك بلندن، اكتشف الباحثون جزء من الطريق تحت الطريق القديم Kent .
الطرق القديمة في لندن
وقالت عالمة الآثار جيليان كينج إن هذا الاكتشاف قد أعاد رسم خريطة الطرق الرومانية في العاصمة، وأضافت: "إنه اكتشاف رئيسي للبحث الأثري في لندن."
وأوضح المجلس المحلي لساوثوارك أن الطبقات المتميزة التي تم الكشف عنها أظهرت أساسًا صلبًا من الحصى المضغوط، مغلقًا بطبقتين من الجير، قبل أن يعلوهما طبقة أخرى من الرمال والحصى المضغوط.
وأضاف المجلس إن سطح الطريق الأصلي كان من المحتمل أن يكون مصنوعًا من نفس المواد، وكان يقع عند نفس المستوى تقريبًا مع الطريق الحديث، لكن مع مرور الوقت، ضاع هذا الشكل الأصلي.
وأكد الدكتور كريس كونستابل، المسؤول الأثري في المجلس، أن جزءًا من الطريق جرى التنقيب عنه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، لكن الأسئلة حول المسار الدقيق للطريق ظلت قائمة حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق شبكة طرق طرق غزو
إقرأ أيضاً:
الكرد وتحالفات ما بعد الانتخابات.. حسابات المقاعد تحدد المسار
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.
وقال كريم في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات".
وأضاف أن "الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة".
ولطالما لعبت الأحزاب الكردية دورا محوريا في تشكيل الحكومات العراقية بعد 2003، حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شريكين رئيسيين في الحكومات المتعاقبة.
ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة توترات في العلاقة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية الشيعية، خاصة بعد أزمة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، والتي اتهمت فيها بعض الأطراف الكردية الحكومة الاتحادية بتعمد تأخيرها لأسباب سياسية.
مع اقتراب الانتخابات، تظل التحالفات الكردية مع القوى الشيعية موضع ترقب، حيث ستكون نتائج الانتخابات هي العامل الحاسم في رسم ملامح المشهد السياسي القادم.