وزير العدل الجديد في أسطر..
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، لطفي بوجمعة وزيرا للعدل حافظ الأختام، خلفا لعبد الرشيد طبي، الذي استدعي لمهام أخرى.
ويأتي هذا بموجب مرسوم رئاسي وبعد استشارة الوزير الأول نذير العرباوي.
وكان لطفي بوحمعة يشغب منصب نائب عام لمجلس قضاء الجزائر.
وبتاريخ 20 جويلية 2020، تم تعيين لطفي بوجمعة مديرا عاما للشؤون القضائية والقانونية بوزارة العدل.
وقد شغل الوزير الجديد منذ انتسابه إلى سلك القضاء سنة 1998 عدة وظائف قضائية من قاضي حكم بمحكمة سوق أهراس إلى وكيل الجمهورية المساعد لدى محكمتي سوق أهراس وقالمة تباعا، ثم رقي إلى وظائف وكيل الجمهورية لدى محكمتي تبسة وقسنطينة على التوالي.
أما في سنة 2017 تكللت جهوده بتعيينه في وظائف نائب عام لدى مجلس قضاء جيجل ثم بمجلس قضاء قسنطينة إلى أن تم تعيينه كمدير عام للشؤون القضائية والقانونية بوزارة العدل تاريخ 20 جويلية 2020
للإشارة، لطفي بوجمعة من موليد 13 جويلية 1970 بعنابة، متحصل على عدة شهادات علمية منها شهادة البكالوريا سنة 1990، شهادة الليسانس في الحقوق سنة 1995، إجازة المعهد الوطني للقضاء سنة 1998، شهادة الماجستير فرع قانون جنائي سنة 2008 وشهادة الدكتوراه في القانون الجنائي سنة 2016 من جامعة عنابة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وائل لطفي: ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية
أكد الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن التعامل مع جماعة الإخوان الارهابية في الفترات السابقة كان كارثيًا، إذ سمح لها بالتغلغل في المجتمع والاقتصاد، مما أدى في النهاية إلى محاولتها السيطرة على السلطة
وقال وائل لطفي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة هذا المد، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية لم تكن مجرد تهديد أمني، بل كانت وسيلة لصرف انتباه الإعلام والمجتمع عن تأثير أكثر خطورة.
التغلغل الفكري والمؤسسيوتابع الكاتب الصحفي وائل لطفي، أن أن المواجهة مع تلك الأفكار لم تكن سهلة، حيث تكبدت مصر ثمنًا باهظًا من شهداء وإرهاب وأزمات اقتصادية، كان يمكن تجنبها لو تم التصدي مبكرًا لهذا التغلغل الفكري والمؤسسي.