نتنياهو: ضربات إسرائيل أصابت عنصرًا من البرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن الضربات الإسرائيلية على إيران ألحقت أضرارًا بعنصر من البرنامج النووي لطهران، وقلّلت من قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية.
وقال نتنياهو، في خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست): "إنه ليس سرًا، بل منشور. كان هناك عنصر محدد من برنامجهم النووي تضرر في الهجوم".
وقعت أحدث الضربات الإسرائيلية على إيران في أكتوبر/تشرين الأول، رغم أن نتنياهو لم يوضح أن هذا هو الوقت الذي تم فيه ضرب عنصر البرنامج النووي.
لكن خلال خطابه أمام الكنيست، قال أيضًا إن الضربات في أكتوبر/تشرين الأول وأبريل/نيسان أدت إلى تدهور قدرة إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية ودمرت أربع بطاريات صواريخ إس-300.
تحاول شبكة CNN الوصول إلى الحكومة الإيرانية للحصول على تعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المرحلة المقبلة قد تشهد ضربة أمريكية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب الصحفي والباحث السياسي، إن حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شن الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت ذاته، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع، «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
وفيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات.
ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بشأن برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.