نائب وزير الخارجية الروسي يناقش مع السفير المصري بموسكو الأوضاع بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم /الاثنين/ أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين اجتمع مع السفير المصري لدى موسكو نزيه النجاري لمناقشة المواجهات الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
وأضافت الوزارة في بيان: "لقد ركزنا اهتماما كبيرا على مناقشة الوضع الحالي في الشرق الأوسط في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وخاصة المواجهات المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وخطر توسعها المحتمل في المنطقة".
وأضافت الوزارة أن الطرفين ناقشا أيضا القضايا الراهنة على الأجندة الدولية والإقليمية، بما في ذلك التعاون الثنائي في إطار الأمم المتحدة ومجموعة بريكس، لافتة إلى أنه تم عقد الاجتماع بناء على طلب السفير المصري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس مجلس الوزراء القطري الأوضاع في غزة وسوريا
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، حيث تناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
ثمن الوزيران الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار ١٥ شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويطلق سراح الرهائن والأسرى، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأكد الوزيران أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، كما تناولا بدء عمل آلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
كما بحث الوزيران تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا دعمهما الكامل للشعب السوري الشقيق، وتناولا التطورات الأخيرة في سوريا حيث أطلع معالى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الوزير عبد العاطي على ما دار خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا.
واتفق الوزيران على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع السوري ومكافحة الإرهاب.
كما تناول الوزيران أيضًا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث ناقشا سبل مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال ضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر على ضوء الفرص المتاحة الواعدة بها في مختلف القطاعات.