نقابة القراء: استلام المقر الجديد قريبا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهد اجتماع مجلس إدارة نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم أمس الأحد مفاجأة سارة لأهل القرآن جميعا.
وقال محمد الساعاتى مستشار نقابة القراء، إن الشيخ محمد حشاد -شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء- قد أثلج صدور جميع أهل القرآن عندما كشف عن استجابة الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتفضله بسرعة تخصيص مقر للنقابة بمحافظة القاهرة يليق بالقرآن الكريم وأهله على طى السرعة، منوها أنه قد تمت معاينة مقر النقابة الجديد بالفعل وسيتم تسليمه للنقابة قريبا باذن الله.
وكان الشيخ حشاد قد أعرب عن بالغ سعادته متحدثا بنعمة الله على جميع أعضاء النقابة بقوله: نحمد الله تعالى أن من علينا باستجابة معالى الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الفورية، التى أثلجت صدور جميع أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء النقابة على مستوى الجمهورية الذين يزيدون فى عددهم على العشرة آلاف عضوا، مما جعل مجلس النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد (نقيب القراء) والشيخ محمود الخشت (نائب النقيب) والشيخ صديق المنشاوى (الأمين العام) والشيخ عبد الباسط عمارة (أمين الصندوق) وبقية الأعضاء أن يتقدمون بعظيم الشكر والامتنان إلى الدكتور أسامة الأزهرى على اهتمامه البالغ وعنايته بالقرآن وأهله وذلك حسب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كانت الجلسة التى ترأسها الشيخ محمد حشاد نقيب القراء قد شددت على أهمية حضور المختبر بالزى الأزهرى (إجباريا) ولن يسمح لأى مختبر الحصول على كارنيه عضوية النقابة إلا بارتداء الزى الأزهرى (كاملا)، ولن يلتفت إلى من يأتي بالزى العادى، وقد تم تحديد موعد الاختبارات من الساعة التاسعة حتى الحادية عشر صباحا ولن يلتفت لمن سيأتى بعد الموعد المحدد.
وقال الشيخ محمود الخشت نائب النقيب: إن مجلس إدارة النقابة قد فوض حاتم مقلد المستشار القانونى للنقابة بمتابعة وحضور الجلسات التى يحددها القضاء المصرى ضد القراء المخالفين فى تلاواتهم.
وقال الشيخ محمد عبد الموجود: كما اقترح المجلس حضور أحد أعضاء لجنة القيم بالنقابة لحضور تلك الجلسات لضمان الحفاظ على قدسية القرآن الكريم ومواجهة أمثال هؤلاء الذين لا يلتزمون بأحكام القراءة ولا القواعد التجودية.
من جانبه أعرب الشيخ محمد ناصف سلطان عن سعادته البالغة بما تم تفعيله وعمل تأمين صحى لجميع أعضاء النقابة.
وعن مثول العديد من القراء للتحقيق معهم لوقعوهم وتماديهم فى الأخطاء فى تلاواتهم للقرآن أمام لجنة القيم بالنقابة يقول الشيخ صديق المنشاوى (أمين عام النقابة): إن النقابة لا تتربص بأحد، بل تقومهم من أجل أن يقرأون القرآن بطريقة صحيحة، وأنه لا توجد أدنى مجاملة فى القرآن الكريم، ومن يلتزم فله منا التحية وهو فوق العين والرأس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراء القرآن الشيخ محمد حشاد نقابة القراء القرآن الکریم الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة «جسور المحبة» للقرآن الكريم |صور
شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية مساء أمس، حفل تكريم الفائزين بمسابقة جسور المحبة للقرآن الكريم والتي نظمتها مبادرة جسور، بحضور وتشريف فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قدمها القارئ الطالب محمود وائل سعيد، تلاها تقديم أنشودة (مولاي) للطالب أسامة خالد، والتي حازت على إعجاب الحضور.
وألقى فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لكل من كان سببًا في هذا اللقاء المُبارك ومع هذا الجمع المُبارك وفي هذا الحدث المُبارك، كما توجه بشكرٍ خاص لأسرة محافظة الإسماعيلية وعلى رأسها اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال والحضور الكريم كل باسمه وصفته.
كما تحدث عن فضل القرآن الكريم ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه، فما زال القرآن الكريم على مر العصور يؤكد على تفرده، حيث تكفل الله بحفظه ووقايته، فقال تعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، فلقد حفظت ألفاظه من التحريف ومعانيه من التبديل، وختامًا فإن الأمة التي تريد العلو فعليها أن تعمل على صناعة الأجيال ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التمسك بنور ربها، وبالقرآن الكريم الذي يعدُّ من أعظم المعجزات التي تحدت الفصحاء والبلغاء وعجزوا عن الإتيان بمثله، كما أن القرآن الكريم لم يكن مجرد نصوص تتلى بل هو نبض دروبنا، فحيا الله الوجوه التي جاءت حبًا لهذا الكتاب المبارك.
وخلال كلمته، أعرب محافظ الإسماعيلية عن سعادته بمشاركته بهذه الاحتفالية المباركة لتكريم حفظة القرآن الكريم، والتي تأتي برعاية مبادرة جسور والتي توافق شهر رمضان المعظم.
مضيفًا، اليوم نرى أمامنا خير أبناء هذه الأمة الذين أقبلوا على كتاب الله حفظًا وفهمًا فاستحقوا هذا التكريم المبارك بحضور فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بمبادرة جسور والتي نظمت هذه المسابقة ولجهودها الحثيثة وإيمانها العميق بدور حفظة القرآن الكريم في بناء مجتمع قائم على الأخلاق والاعتدال والمعرفة، فالقرآن الكريم هو الجسر الذي يربط بين الفرد وخالقه وهو النبراس الذي يضيء طريقنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وسلامًا.
مؤكدًا أن دعمنا لحفظة القرآن الكريم اليوم هو استثمار في مستقبل مشرق لأنهم ليسوا فقط حفظة لكتاب الله بل هم حملة رسالة السلام والمحبة والتسامح التي يحملها القرآن الكريم.
واختتم محافظ الإسماعيلية كلمته بالتوجه بخالص الشكر والتقدير لتشريف فضيلة مفتي الديار المصرية بالحضور وتقديم خالص الشكر والتقدير لمبادرة جسور ولكل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية، داعيًا المولى أن يبارك في جهود كل من سعى لتعليم أبنائنا وبناتنا الحافظين لكتابه الكريم، وأن يحفظ الله بلادنا وأوطاننا من كل مكروه وسوء.
وقام الدكتور محمود حمزة باستعراض تفاصيل ومراحل مسابقة جسور المحبة والتي تنقسم ألى ثلاث مستويات، وقام بالتحكيم فيه لجنة متخصصة من علماء الأزهر الشريف والمحكمين المعتمدين برئاسة فضيلة الشيخ سيد هارون.
وكانت مبادرة جسور قد اطلقت مسابقة تحت رعاية محافظ الإسماعيلية بعنوان جسور المحبة بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم.
وتأتي المسابقة في إطار تشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وتعزيز القيم الدينية والروحية بين الشباب، وذلك تأكيدًا للجهود التي تبذلها مبادرة جسور لدعم التعليم بالمدارس ودعم الأنشطة المختلفة.
وأشار دكتور محمود حمزة، الرئيس التنفيذي لمبادرة جسور، والمشرف العام على المسابقة، أن المسابقة تنقسم إلى ثلاثة مستويات: •المستوى الأول: مخصص لطلاب المعاهد الأزهرية الذين لا يزيد سنهم عن ١٨ عامًا في ٢٠ مارس ٢٠٢٥، ويتضمن حفظ نصف القرآن الكريم (من سورة الكهف إلى سورة الناس).
•المستوى الثاني: مخصص لطلاب التعليم العام، ويتضمن حفظ عشرة أجزاء (من سورة العنكبوت إلى سورة الناس).
•المستوى الثالث: مخصص أيضًا لطلاب التعليم العام، ويتضمن حفظ خمسة أجزاء (من سورة الأحقاف إلى سورة الناس).
شارك في التصفيات الأولية ٢١٠ طالبًا وطالبة من الأزهر الشريف، و٤٥٠ طالبًا وطالبة من التعليم العام، وتم اختيار ١٠ متسابقين من المستوى الأول (الأزهريون) للتصفيات النهائية، وتم اختيار ٣ فائزين منهم، كما تأهل ٤٣ متسابقًا من كلا المستويين الثاني والثالث (التعليم العام)، وتم اختيار ٣ فائزين من كل مستوى.
تلا ذلك تكريم قيادات التربية والتعليم و الأزهر الشريف و الاوقاف من محافظ الإسماعيلية وفضيلة مفتي الديار المصرية، على جهدهم الدائم في دعم وتنسيق فعاليات مبادرة جسور على أرض محافظة الإسماعيلية.
وفي أجواء طيبة قام محافظ الأسماعيلية ومفتي الديار المصرية بتكريم الفائزين بالمستويات الثلاث بالمسابقة، وتقديم التهنئة لهم وحثهم على مزيد من التقدم والنجاح متمنين لهم دوام التوفيق.
حيث فاز بالمستوى الأول من طلبة المعاهد الأزهرية، المركز الأول فاز الطالب محمد أبومدين أحمد، معهد محمد جبر إدارة التل الكبير، وبالمركز الثاني تبيان سعيد أحمد معهد ف آل نوح، إدارة الإسماعيلية، وبالمركز الثالث نور أحمد محمد عطية معهد ف التل الكبير ع/ث إدارة التل الكبير.
وفاز بالثلاث مراكز الأولى بالمستوي الثانى: المركز الأول رحمة علي محمد علي، مدرسة مصطفى كامل ب إدارة جنوب، وبالمركز الثاني مريم محمود عبد الستار، مدرسة مصطفى الخياط الرسمية ب، إدارة شمال، وفاز بالمركز الثالث منة أحمد السيد محمد، مدرسة الشهيد إبراهيم عبد الحليم ع، إدارة جنوب.
كما فاز بالمستوى الثالث: المركز الأول عبد الله محمد عبد الله محمد، مدرسة سعد زغلول ع بنين، إدارة فايد، وبالمركز الثاني محمد عبد الرحمن محمد، مدرسة الشهيد محمد عبد الرحمن ب، إدارة جنوب، وفاز بالمركز الثالث يوسف حسين فراج، مدرسة أحمد زويل الرسمية لغات ب، إدارة القنطرة شرق.
وحرص محافظ الإسماعيلية وفضيلة المفتي على التقاط الصور التذكارية مع الفائزين من حفظة القرآن الكريم مثنيين على الحفل والقائمين على تنفيذ هذه الفعالية وموجهين الشكر لأولياء الأمور والمعلمين الذين لم يدخروا جهدًا نحو دعم وتعليم أبنائهم.
حضر الحفل اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد محمد فرج المستشار العسكري للمحافظة،اللواء يسري عبد الله رئيس هيئة الأبنية التعليمية مستشار وزير التربية و التعليم، لفيف من القيادات التنفيذية ووكلاء الوزارة وقيادات وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والتربية والتعليم بالمحافظة.
وقام بتقديم الحفل أحمد العايدي المستشار الإعلامي لمبادرة "جسور".