خلال مشاركته فى اجتماع وزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع بإيطاليا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شريف فتحى: الذكاء الاصطناعى يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحيةوتأثيراته إيجابية على حركة السفر وتصميم البرامج السياحيةالتركيز على الأنماط السياحية التى يتمتع بها المقصد المصرى لتكون جزءاً من رحلة السائحينفى لقائه مع نظيره الهندى: تعاون بين البلدين فى مجال السياحة الاستشفائية والعلاجيةرحلات بحرية طويلة تمتد من الهند مرورًا ببعض الدول من بينها مصروزيرة السياحة الإيطالية توجه الشكر للوزير وتشيد بحفاوة استقبالها خلال زيارتها مؤخرًا لمصر
جهود مكثفة يبذلها وزير السياحة والآثار شريف فتحى، لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، حيث توجه بعد انتهائه من المشاركة فى بورصة لندن السياحية WTM بمشاركة ناجحة وقوية لمصر، إلى دولة إيطاليا بدعوة من الجانب الايطالى للمشاركة فى الاجتماع الدولى الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7) الذى تستضيفه مدينة فلورانس بإيطاليا، وشارك فى حضور الجلسة وزراء السياحة الدول التى تم دعوتها من خارج المجموعة، إلى جانب حضور مسئولين وممثلين من كل من منظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism والاتحاد الأوروبى والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادى والتنمية (OECD).
وتحدث شريف فتحى وزير السياحة والاثار، فى الكلمة التى القاها عن استخدامات الذكاء الاصطناعى (AI) وتقنياته وتطبيقاته المتعددة فى صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابية وخاصة فى تحسين تجارب السفر وتصميم البرامج السياحية وفقًا لاحتياجات الأفراد، ومساهمته فى تعزيز تدابير وإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة فى الوصول إلى المعلومات المختلفة.
وأشار الوزير إلى أن الذكاء الاصطناعى يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتًا إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعى عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة ما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات فى مجال السياحة، حيث استعرض بعض التحديات الرئيسية التى تواجه استخدام الذكاء الاصطناعى منها ضرورة صياغة إطار قانونى لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعى، موضحًا أن تحديد الإطار القانونى لذلك أمر يمكن تنفيذه، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، والتى من بينها ضرورة أن يكون هذا الإطار القانونى ديناميكيًا نظرًا لاستمرار ومواصلة الآلة فى التعلم والتطور، وهو أمر صعب للغاية حيث إنه قد يتسبب فى العديد من المشكلات التى تؤثر على تجربة السائحين.
كما تحدث عن أن هناك تحدياً آخر تواجهه السلطات التنظيمية وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء الاصطناعى لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولًا بأول، وأن يكون هناك كود مرجعى وإطار تنظيمى لاستخدام الذكاء الاصطناعى، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلى عن السيطرة، بجانب تطوير المحفزات اللازمة للتحذير عندما يتم تجاوز هذه القواعد أو اللوائح التى تم وضعها.
وحرصت دانييلا غارنييرو سانتانشى وزيرة السياحة بدولة إيطاليا على تقديم شكر خاص لشريف فتحى على حسن وحفاوة الاستقبال التى شهدتها خلال زيارتها الأخيرة إلى مصر نهاية أكتوبر الماضى، مثمنة أوجه التعاون القائم المتعددة والمثمرة مع مصر فى مجالات عدة منها مجال السياحة والآثار.
كما شارك شريف فتحى فى الفعالية التى تم تنظيمها على هامش انعقاد الاجتماع الدولى الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7 ITALIA2024)، والتى عقدت تحت عنوان «الابتكار والإلهام ورؤى الاستدامة من أجل مستقبل السياحة»، وقد تم خلالها مناقشة آليات وسبل تطبيق الاستدامة فى العالم، والإشارة إلى أنها يجب ألا تقتصر فقط على التحول الأخضر وتطبيق سياسات ترشيد استهلاك الطاقة، وأنه يجب أن تشمل الاستدامة بمفهومها الأشمل تحقيق الأمن الاقتصادى وأن يشعر المواطنين بالعوائد الإيجابية من تحقيق ذلك.
ومن اللقاءات الرسمية التى عقدها شريف فتحى لقاؤه بوزير سياحة الهند Suresh Gopi، وخلال اللقاء، ثمّن على العلاقات الوطيدة والمتميزة التى تربط بين البلدين لسنوات طويلة وما تشهده من تطور ملموس فى العديد من المجالات من بينها السياحة، معربًا عن تطلع الجانب المصرى لتعزيز وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
كما استعرض حجم التبادل السياحى بين البلدين، وما يتمتع به المقصد السياحى المصرى من تنوع غير مسبوق فى المنتجات والأنماط السياحية فى العالم ولا سيما فى ظل المقومات السياحية المتنوعة التى يتمتع بها، مؤكدًا على أنه سيتم التركيز على الأنماط والمنتجات السياحية وجعلها جزءا من رحلة السائحين، حيث سيتم العمل على تطوير كل نمط على حدة بما يساهم فى تقديم المنتج السياحى بشكل أكثر تنوعًا وثراءً واستخدامًا أفضل لمقومات مصر السياحية والطبيعية.
وتحدث الوزير عن المتحف المصرى الذى سيكون صرحًا ثقافيًا وعلميًا هامًا وما يشهده حاليًا من تشغيل تجريبى لقاعات العرض الرئيسية الموجودة به، موجهًا الدعوة للشعب الهندى لزيارته والاستمتاع بالتجربة السياحية الاستثنائية التى سيقدمها لزائريه وللتعرف على الحضارة المصرية العريقة حيث إن المتحف المصرى الكبير هو أكبر متحف فى العالم مخصص لحضارة واحدة هى الحضارة المصرية القديمة.
وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين، والتعاون فى مجالى السياحة الاستشفائية والعلاجية، والاستفادة من الخبرات الهندية فى هذا الشأن، وسياحة البواخر البحرية ولا سيما وأن دولة الهند تعتزم تشغيل بواخر بحرية ذات رحلات طويلة من دولة الهند تمر بعدد من الدول من بينها مصر ورغبتهم فى تنظيم برامج سياحية للسائحين القادمين على هذه البواخر لزيارة أماكن الجذب السياحى والأثرى بمصر، حيث تم الاتفاق على عقد عدد من الاجتماعات بين القطاع الخاص السياحى فى الهند ومصر لبحث آليات تنظيم هذه البرامج وتبادل الزيارات فى هذا الشأن.
كما تم بحث إمكانية تنظيم مجموعة من ورش العمل المهنية بين منظمى الرحلات ووكلاء السياحة والسفر العاملين بالسوق الهندى ونظرائهم فى مصر لتعريفهم بالمقص السياحى المصرى وأماكن الجذب السياحى به وما يتمتع به من مقومات وأنماط ومنتجات سياحية متنوعة ومختلفة بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى لتعزيز التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى مصر.
كما التقى شريف فتحى وزير السياحة والآثار بـ Haraikawa Naoya مفوض وكالة السياحة بدولة اليابان، لبحث سبل التعاون المشترك فى مجال السياحة بين البلدين، وأكد شريف فتحي على العلاقات الوطيدة والمتميزة التى تربط بين البلدين والتى تشهد تعاونًا وثيقًا فى العديد من المجالات حتى تطورت هذه العلاقات وتم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ليتحقق تقدم فى جميع المجالات، لاسيما السياحة والآثار.
وخلال اللقاء، بحثا تعزيز سبل التعاون السياحى والأثرى بين البلدين، موضحًا أن هذه الشراكة تعتبر نموذجًا للتعاون الدولى، ومؤكدًا على أن النجاحات التى تم تحقيقها فى مجال السياحة والآثار، تشهد على قوة هذه الشراكة، معربًا عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب ، وبحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيران بين البلدين بما يساهم فى تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافى بين البلدين بما يساهم فى تعريف الشعبين المصرى واليابانى كل بثقافة الآخر من خلال إقامة المعارض الأثرية المصرية فى دولة اليابان، حيث تم التنويه عن المعرض الأثرى المؤقت «رمسيس وذهب الفراعنة» المقرر إقامته فى محطته القادمة خلال عام 2025 بالعاصمة اليابانية طوكيو لمشاهدة الشعب اليابانى للآثار المصرية والاستمتاع والتعرف بصورة أكبر عليها ولا سيما فى ظل شغف الشعب اليابانى بالحضارة المصرية العريقة.
حضر اللقاء السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف فتحي جزءا من رحلة السياحة الاستشفائية وزیر السیاحة والآثار الذکاء الاصطناعى فى مجال السیاحة بین البلدین العدید من شریف فتحى من بینها التى تم
إقرأ أيضاً:
كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
مع دخول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمل حوالي نصف الشركات الكبرى في الاتحاد الأوروبي، أجرت مؤسسة "يوروباروميتر" استطلاع رأي حديثًا لمعرفة كيف ينظر الموظفون إلى استخدام هذه التقنيات.
ووجد الاستطلاع أن 66% من الموظفين في الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة تفيد عملهم في الوقت الحالي، بينما يرى 21% منهم أنها تضرّ به.
وتبرز مالطا كأكثر إيجابية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، بنسبة 85%، تليها السويد بنسبة 78% وليتوانيا بنسبة 76%.
في المقابل، تتصدر رومانيا بنسبة 32% الدول المشككة بجدواه، تليها إيطاليا (25%)، والبرتغال (24%)، وفرنسا وبلجيكا بنسبة 23%.
والجدير بالذكر أن العديد من الدول التي شككت في فوائد الذكاء الاصطناعي كانت تُسجل أدنى مستويات الكفاءة في استخدامه. ففي رومانيا، كان معدل الكفاءة الأدنى بنسبة 56%، تلتها المجر بنسبة 60%، ثم اليونان بنسبة 63%، وإيطاليا بنسبة 64%، وأخيرًا البرتغال بنسبة 65%.
وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن 9% من المشاركين لا يعرفون كيفية تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي، بينما أشار 4% منهم إلى أن ذلك "يعتمد" على الحالة.
تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظيفة الحالية مقابل المعرفة بهثلث البولنديين يعتقدون أنه يجب استعمال الذكاء الاصطناعي لطرد الموظفينوفيما يخص أُطر استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، يعتقد معظم المشاركين في الاستطلاع (67%) أن دور الذكاء الاصطناعي يجب أن يقتصر على ضمان سلامة العمال، بدلاً من تقييم الأداء بشكل مباشر (36%) أو مراقبة العمال (31%) أو حتى فصل الأشخاص(16%)، على الرغم من أن بولندا (33%) ورومانيا (28%) وقبرص (25%) سجلت معدلات مرتفعة بشكل خاص في هذا المجال.
تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل مقابل المعرفة بهRelatedالذكاء الاصطناعي في التوظيف: أين يحظى بالثقة وأين يواجه الشكوك؟دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من انتهاك حقوق الملكيةغالبية الناس تخشى أن "يسرق الروبوت وظيفتهم"وبالرغم من الموقف الإيجابي نسبيًا الذي أبداه العمال تجاه الذكاء الاصطناعي، إلا أن 66% منهم يخشون من أن يخسروا وظائفهم لصالح الروبوتات. ومع ذلك، فإن هذا التصور السلبي قد انخفض مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات (72%).
في المقابل، يعزّز تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي هذه المخاوف، حيث يدعي أن التقنيات الجديدة قد تكون سببًا في إنهاء 83 مليون وظيفة على مستوى العالم في السنوات الثلاث المقبلة.
ووفقًا لشركة "ماكينزي" الاستشارية، فإن أكثر القطاعات المهددة في أوروبا قد تكون خدمات الطعام والفنون وتجارة الجملة والتجزئة.
ورغم المخاوف، توافق الغالبية الساحقة (73%) على أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهموا في زيادة سرعة إنجاز المهام.
الرجال والجيل الأصغر سنًا أكثر ارتياحًا للذكاء الاصطناعيبشكل عام، لوحظ أن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا كانوا الأكثر إيجابية في تقييم تأثير التقنيات الجديدة (71%)، مقارنة بـ 61% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
كما تبين أن الرجال يعتبرون أنفسهم أكثر مهارة في استخدام التقنيات الحديثة بنسبة (73%)، بينما كانت هذه النسبة أقل عند النساء (67%).
المصادر الإضافية • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل والزراعية الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. مساعد خفي أم عبء جديد؟ الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي روبوتوظائفاستطلاع رأيالذكاء الاصطناعيالاتحاد الأوروبيأوروبا