أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، الشركة المتخصصة فى مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، عن حصول مركز البيانات الإقليمى 2 (RDH 2) على شهادة التصميم TierIII المتميزة من مؤسسة Uptime، الرائدة عالميا فى وضع معايير أداء البنية التحتية الرقمية ومراكز البيانات، وذلك بعد تقييم شامل من قبل فريق من الخبراء المتخصصين.

 

يأتى ذلك استكمالا للنجاح الكبير الذى حققه مركز البيانات الإقليمى 1 (RDH 1)، والذى وصل إلى معدل الإشغال الكامل فى غضون عام واحد من تاريخ دخوله الخدمة وحصوله على شهادات TierIII فى تصميم وإنشاء وإدارة مراكز البيانات من معهد Uptime. ويؤكد حصول  RDH 2 على هذه الشهادة التزام المصرية للاتصالات بالحفاظ على أعلى المعايير الدولية لكفاءة مراكز البيانات كما يضمن أن الخطط الهندسية والمعمارية للمركز تستوفى كافة معايير الأمان والكفاءة والاستدامة والمعايير الميكانيكية والكهربائية والإنشائية، كما هو الحال فى RDH 1.

يمثل RDH 2 توسعًا كبيرًا فى البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات فى المصرية للاتصالات، حيث تقدر السعة الإجمالية للمركز بنحو 4.6 ميجاوات، مقارنة بنحو 2.5 ميجاوات RDH 1 ، ويستهدف هذا التوسع تلبية الطلب المتزايد على خدمات مراكز البيانات المطابقة لمعايير Tier III الآمنة والمرنة، كما يوفر قابلية لمزيد من التوسع مستقبلاً ويضمن استمرارية الأعمال وتحسين خدمات الشركات، خاصة تلك التى تتحول لاستخدام الحوسبة السحابية.

وتسعى المصرية للاتصالات لضمان توافق RDH 2 مع برنامج الريادة فى تصاميم الطاقة والبيئية  LEED، بما يعزز التزامها بتطوير مراكز البيانات التى تلتزم بمعايير الاستدامة وتوفير الطاقة. ويتضمن هذا البرنامج المعايير العالمية لتقييم العناصر الرئيسية الخاصة بالمنشآت مثل الطاقة والمياه والنفايات والنقل ورضاء العملاء. وتسلط هذه المبادرة الضوء على التزام المصرية للاتصالات بتقليل بصمتها البيئية من خلال تحسين كفاءة استهلاك الموارد وتقليل انبعاثات الكربون.

وتعزز المصرية للاتصالات أهدافها الخاصة بالاستدامة وتحقيق التميز التشغيلى من خلال تكامل التصميم المستدام والاستخدام الأمثل والفعال للموارد بما يعكس التزام الشركة بالمنظور الأشمل للمسؤولية البيئية والنمو طويل الأجل، بهدف تقليل تأثير التنمية على النظام البيئى محليا وإقليميا وعالميا.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ RDH 2 بحلول نهاية عام 2025. ما يعزز ريادة الشركة المصرية للاتصالات لسوق مراكز البيانات فى المنطقة من خلال الاستفادة من الاتصال بـ 13 نظاما للكابلات البحرية، مع خطط بزيادتهم إلى 18 بحلول عام 2025. وسيسهم ذلك فى تعزيز الدور الاستراتيجى لمصر كمركز اتصال عالمى يوفر بنية تحتية متطورة وموثوقية لا مثيل لها فى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: «سعداء بالحصول على شهادة التصميم Tier III لمركز البيانات  RDH 2 وسنواصل سعينا للحصول على جميع الشهادات الثلاث من معهد Uptime للمركز الجديد. يعكس هذا الإنجاز تركيزنا الكامل على تقديم خدمات مراكز بيانات ذات مستوى عالمى تلبى متطلبات الاقتصاد الرقمى المتطورة. 

ويتماشى هذا التوسع مع استراتيجية المصرية للاتصالات لدفع عجلة التحول الرقمى وتحسين خدمات الاتصالات من خلال دعم الشركات والمجتمعات بأحدث التقنيات. نعمل على تعزيز الاقتصاد الرقمى فى مصر والمساهمة فى بناء عالم أكثر اتصالاً وشمولاً.  وسيظل تحقيق الاستدامة والابتكار والشمولية محوراً أساسيا فى مهمتنا نحو تطوير نمط الحياة وتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام لمصر والمنطقة والعالم بأسره».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصرية للاتصالات تحصل على شهادة التصميم Tier III لمركز البيانات الإقليمي RDH2 الشركة المصرية للاتصالات مصر المصریة للاتصالات مراکز البیانات من خلال

إقرأ أيضاً:

جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»

أكد خبراء ومحللون سياسيون، أن جرائم جماعة الحوثي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتتسبب في زعزعة السلم الإقليمي، بالهجوم على السفن التجارية والتعرض للملاحة الدولية، بجانب الحرب التي أشعلتها وما زالت مستمرة منذ أكثر من 11 سنة. وكانت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية قد استهدفت في يناير 2022، منطقة المصفح «آيكاد 3»، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، أسفرت عن وفاة 3 مدنيين، وإصابة 6 آخرين، وتعرضت منشآت نفطية سعودية في السنوات الأخيرة لهجمات من الجماعة، ما أثر على إمدادات الطاقة في العالم، منها الهجوم على محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو، أدّى إلى نشوب حريق في خزان للوقود، والهجوم بطائرات مسيَّرة على مصفاة تكرير النفط في الرياض.  ومنذ أواخر العام 2023، مازال الحوثيون يُصعدون من تهديداتهم لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما ينذر بتقويض جهود التهدئة، وإفشال وإجهاض مساعي السلام.
ونفذت الجماعة هجمات متعددة على سفن شحن أميركية وبريطانية، بعد أن شنت قوات الدولتين الموجودة في البحر الأحمر ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن منذ 12 يناير 2024، من خلال تحالف بحري دولي بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
واستهدف الحوثي 193 سفينة خلال العام الماضي، منها اختطاف السفينة «جلاكسي ليدر»، واحتجازها بطاقمها في مدينة الحديدة.
وأطلقت «الجماعة» في فبراير الماضي صواريخ باليستية على سفينة الشحن «روبيمار» في خليج عدن، مما أدى إلى إصابتها وغرقها في مارس 2024، وتعد أول سفينة تغرق إثر استهدافها، وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتراً، حيث كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة.

مقالات مشابهة

  • شريف فرج : الهدف من دوري مراكز الشباب رعاية الموهوبين
  • كيف تؤثر ملصقات البيانات الغذائية على اختيارات الطعام؟
  • جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي
  • محافظ الشرقية: تطوير نظام إدارة الجودة بالديوان العام و3 مراكز تكنولوجية
  • الحكومة تسند لـ«المصرية للاتصالات» تحويل 7 مدارس فنية إلى «تكنولوجيا تطبيقية»
  • حلول إيجابية للتحديات المزمنة.. تفاصيل جلسة وزير التعليم حول نظام شهادة البكالوريا المصرية
  • تفاصيل أعلى شهادات ادخار بالجنيه والدولار في البنوك المصرية
  • إضافة التربية الدينية للمجموع وبناء 150 ألف فصل.. تفاصيل الجلسة النقاشية لوزير التعليم مع محرري الملف حول مقترح “شهادة البكالوريا المصرية”
  • وزير التعليم: مقترح شهادة البكالوريا المصرية يهدف إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف العبء عن الطلاب
  • وزير التعليم يكشف تفاصيل توضيحية جديدة بشأن نظام البكالوريا المصرية