حكيمي بين المرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
سينافس المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جرمان الفرنسي على جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024، بحسب ما كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) الاثنين في القائمة المختصرة للمرشحين.
ويتنافس حكيمي مع الغيني سيرهو غيراسي مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، النيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي، إلى جانب العاجي سيمون أدينغرا جناح برايتون الإنكليزي ورونوين ويليامس حارس صن داونز الجنوب إفريقي.
وغاب عن القائمة النيجيري فيكتور أوسيمهن مهاجم غلطة سراي التركي، المتو ج بالجائزة العام الماضي، كما قائد المنتخب المصري ومهاجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح.
وتوج حكيمي الذي فاز بلقب أفضل لاعب صاعد في القارة مرتين في 2018 و2019، بلقبي الدوري والكأس في فرنسا هذا العام.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شبوة.. ضبط 100 مهاجر إفريقي غير شرعي قبالة سواحل المحافظة
ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، 100 مهاجر غير شرعي من الجنسية الإثيوبية، بينهم نساء، بعد وصولهم إلى سواحل المحافظة على متن قارب تهريب.
وأوضح "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتراض قارب يُدعى "الفتح" كان يقل المهاجرين، ويقوده طاقم مكوّن من أربعة بحارة يحملون الجنسية الصومالية، وذلك ضمن عمليات الرصد والمتابعة التي تنفذها القوات الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر السواحل الجنوبية.
وذكر البيان أن من بين المهاجرين الذين تم ضبطهم 75 رجلاً و25 امرأة، وقد تم نقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالهجرة.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد وتيرة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت السلطات الأمنية في محافظة شبوة من اعتراض المئات من المهاجرين القادمين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر العربي، ضمن محاولاتهم للوصول إلى دول الخليج عبر الأراضي اليمنية.
وتشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة يتسللون سنوياً إلى اليمن، رغم الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد، مدفوعين بظروف اقتصادية قاسية وأوضاع معيشية صعبة في بلدانهم الأصلية. إلا أن الكثير منهم يجدون أنفسهم عالقين في اليمن، بلا مأوى أو فرص عمل، ووسط أوضاع إنسانية وأمنية غاية في التعقيد.
في السياق ذاته، شددت السلطات اليمنية الرقابة على السواحل الجنوبية، خصوصاً في محافظتي شبوة ولحج، في محاولة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وسط دعوات حكومية ودولية لزيادة الدعم اللوجستي والتقني للأجهزة الأمنية، وتفعيل التنسيق الإقليمي لمواجهة شبكات التهريب التي تستغل حاجة المهاجرين وتدفعهم نحو مصير مجهول.