وفاة مواطن تحت التعذيب بسجون المرتزقة في مأرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وأوضحت المصادر أن أسرة المواطن الحسيني علمت مؤخرا بوفاة ابنها في سجن ما يسمى بالأمن السياسي، بعد أن تم اعتقاله وإخفاؤه عن أسرته لمدة أربع سنوات.
وأشارت المصادر إلى أن أسرة الضحية عثرت على الجثة في ثلاجة مستشفى مأرب العام وعليها آثار تعذيب، بعد رفض إدارة السجن الإفصاح عن مصيره وأبلاغهم بوفاته من قِبل أحد السجناء.
ولقيت الجريمة استنكارا شعبيا وقبليا واسعا، حيث ينتمي الضحية إلى قبيلة مراد، التي هددت بملاحقة المتورطين في الجريمة، ومسؤولي إدارة السجن.
يُشار إلى أنه تم تسجيل عشرات الوفيات في سجون قوى العدوان بمدينة مأرب؛ جراء التعذيب النفسي والجسدي، والمعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خلافات أسرية.. مفاجأة في قضية وفاة وإصابة 4 من أسرة واحدة بحريق وحدة سكنية بالإسماعيلية
كشفت التحقيقات التي تجري في قضية وفاة وإصابة 4 من أسرة واحدة في حريق وحدة سكنية بـ الإسماعيلية، عن مفاجأة جديدة حول الحادث الأليم .
وقالت مصادر أمنية مطلعة أن سبب الحادث والذي أسفر عن وفاة فتاة وإصابة أفراد أسرتها بحروق بالغة في أماكن متفرقة بالجسم، اقدامها علي الانتحار بسبب نشوب خلافات أسرية.
وقالت المصادر، أن إحدى ضحايا الحريق " لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المجمع الطبي، متأثرة بحروق خطيرة أصيبت بها أثناء الحريق.
كان حريقٌ قد نشب قبل الإفطار داخل شقة سكنية بمدينة الإسماعيلية، بالقرب من خط الغاز في المطبخ.
وبحسب شهود العيان ، اندلع الحريق داخل الشقة بسبب صاروخ ألعاب نارية أُطلق بالقرب من خط الغاز، مما أدى إلى انتشار النيران بسرعة داخل المنزل، وأسفر عن إصابة جميع أفراد الأسرة بحروق خطيرة، إلا أن التحقيقات أكدت أن الحادث بسبب قيام الفتاة بمحاولة الانتحار ووفاتها متأثرة باصابتها.
وقالت مصادر طبية إن الحريق أسفر عن إصابة نصر رمضان محمد محمود (53 عامًا) – حروق من الدرجة الثانية ،سماح محمد عبد الرحمن (42 عامًا) – حروق من الدرجة الثانية ، منة نصر (15 عامًا) – حروق من الدرجتين الثانية والثالثة، جنة نصر (17 عامًا) – حروق من الدرجة الثالثة.
على الفور، دفع مرفق إسعاف الإسماعيلية بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية لتلقي العلاج اللازم.
كما هرعت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى الشقق المجاورة، مما حال دون وقوع خسائر إضافية في الأرواح أو الممتلكات.