أستاذ علوم سياسية: لا بديل عن الأونروا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لا بديل عن وكالة «أونروا» في قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل بعدما اتخذت قرارا بحظر أنشطة الوكالة أصبح لا توجد خطط بديلة داخل الأمم المتحدة بشأن التعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
إسرائيل تقوم بممارسات إجراميةوأوضح «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن إسرائيل تقوم بممارسات إجرامية من خلال استهداف المدارس والمنشآت التابعة للأونروا، وهو أمر في غاية الخطورة، في ظل تواطؤ دولي بما يجري في قطاع غزة، مؤكدًا أن التشريعيات الإسرائيلية التي صدرت منذ عدة أسابيع يتم تنفيذها بعد 90 يوما، وسيتم إغلاق جميع مقرات وكالة «أونروا».
وتابع: «لا يوجد بديل حتى الآن لوكالة أونروا بقطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين ومواطني قطاع غزة»، موضحًا أن الوضع الداخلي وحالة التأزم في إسرائيل يدفع الحكومة لتبني إجراءات وتدابير غير مشروعة وتستمر في عملياتها الإجرامية في قطاع غزة، مشددًا على أنه لابد أن يكون هناك موقف دولي رادع وإجراءات سريعة ضد قرارات إسرائيل بحظر نشاط وكالة الأونروا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أونروا وكالة أونروا غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية للوصول إلى توافق عربي بشأن موعد القمة العربية الطارئة، بهدف اتخاذ موقف موحد ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أوضح الحرازين أن المنطقة شهدت محاولات لخلط الأوراق السياسية لطمس القضية الفلسطينية وإذابة الهوية الفلسطينية، لكن الموقف المصري كان حازمًا وحاسمًا منذ البداية في التصدي لهذه المخططات.
وشدد على أن مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة، بل ظلت حاضرة بقوة إلى جانب الدول العربية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، صرح بأن الولايات المتحدة تنتظر الرؤية المصرية والعربية التي سيتم طرحها في مواجهة الخطة الأمريكية، متممًا، بأن القمة العربية الطارئة، التي كان مقررًا عقدها في 27 فبراير، تم تأجيلها إلى 4 مارس لإفساح المجال لمزيد من التنسيق والتشاور بين الدول العربية.