قال دكتور آصف ملحم، مدير مركز «جي إس إم» للدراسات، إن القرار الأمريكي المتوقع بتزويد كييغ بصواريخ متطورة مثل «ستورم شادو» و«آتكمس» أثار زخما روسيا، ويحتاج إلى النظر من عدة زوايا، سياسيا وعسكريا.

وأضاف «ملحم»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا أثر عسكري أو فني لهذا القرار على الإطلاق، فهذه الصواريخ لا تطلق إلا من خلال بعض الطائرات مثل F35 التي عليها الاقتراب من الحدود الروسية لتطلق الصاروخ.

وأكد أنّ الكتلة المتفجرة لصاروخ ستورم شادو كبيرة للغاية، ويطير على ارتفاعات منخفضة للغاية، وأثره التفجيري كبير، ولكن لا يمكن توجيهه بنظام توجيه بنظام GPS ويحتاج نظام الملاحة الأمريكي الخاص حتى لا تتمكن روسيا من اعتراضه أو التعامل معه بطريقة أو بأخرى.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تستهدف تعقيد العلاقات بين روسيا وحلف الناتو، وتعزيز واستمرار الحرب بما يخدم "معسكر الحرب" في أمريكا، لافتًا، إلى أن هذا القرار يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية لتصعيد النزاع قبل الانتخابات الأمريكية، بهدف إحراج أي إدارة مستقبلية، خاصة إدارة ترامب، إذا عادت للسلطة.

اقرأ أيضاًبداية حرب عالمية ثالثة.. روسيا تحذر من استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية في تنفيذ ضربات ضدها

روسيا تدعو الدول لرفع العقوبات بدلا من التحايل عليها

الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن روسيا حلف الناتو القرار الأمريكي العلاقات بين روسيا وحلف الناتو

إقرأ أيضاً:

رداً على روسيا.. ألمانيا: ميزانية دفاعية قياسية

سيحصل الجيش الألماني على عتاد جديد بأكثر من 20 مليار يورو، من ضمنه 4 غواصات، وذلك بموجب حزمة قياسية صادقت عليها لجنة الميزانية في البرلمان.

ويأتي ذلك في توقيت تسعى فيه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا لإعادة بناء قواتها المسلّحة في خضم توترات كبيرة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا بسبب  الحرب في أوكرانيا.
ورحّب وزير الدفاع بوريس بيستوريوس بالموافقة على 38 مشروعاً كبيراً "وهو الرقم الأكبر على الإطلاق"، لافتاً إلى أن الحزمة تتضمن فرقاطة جديدة.
ووافقت اللجنة أيضاً على شراء منظومات صواريخ دفاعية باتريوت وصواريخ وتمويل القطاع السيبراني.
وقال بيستوريوس إن بعض المشاري الموافع عليها هي "مشاريع طويلة المدى" على غرار الغواصات التي ستبنيها مجموعة تيسنكورب الألمانية والتي سيستغرق بناؤها ما بين 7 و8أعوام. استخبارات ألمانيا تحذر من تصعيد روسي ضد الناتو - موقع 24حذر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية برونو كال، أمس الأربعاء، من زيادة الهجمات الهجينة من قبل روسيا على ألمانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدف اختبار التحالف على أمل أن يفشل.

وقالت وزارة الدفاع إن "الحرب العدوانية التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا. والعدد المتزايد من الهجمات الهجينة على أوروبا" يبيّنان بوضوح الحاجة لتظهر ألمانيا وحلف شمال الأطلسي "ردعاً فاعلاً".
بعد أيام قليلة من بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الهجوم يعكس "تحوّلاً تاريخياً" وأعلن تمويلاً إضافياً بـ100 مليار يورو لتحسين القوات المسلّحة الألمانية المتداعية.
وتراجع إنفاق ألمانيا الدفاعي بشكل كبير منذ نهاية الحرب الباردة، لكن هذا المنحى تغيّر إثر ضغوط سياسية كبرى من الولايات المتحدة، وعاد الإنفاق للارتفاع ليبلغ النسبة المستهدفة لحلف شمال الأطلسي، 2 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وشكر بيستوريوس أحزاب المعارضة على دعمها الإنفاق على الرغم من انهيار ائتلاف شولتس الشهر الماضي.
حاليا يرأس شولتس حكومة أقلية ومن المقرّر أن تجرى انتخابات جديدة في 23 فبراير (شباط).




مقالات مشابهة

  • حملة عسكرية تستهدف أمراء الحرب المرتبطين بنظام الأسد في الساحل وحماة وحمص"
  • رداً على روسيا.. ألمانيا: ميزانية دفاعية قياسية
  • كاد يقتل نفسه.. رجلٌ يحاول الانتحار في طرابلس!
  • روسيا: الغرب يوسع دعمه العسكري لأوكرانيا وموسكو ترد على تصعيد الناتو
  • زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
  • محلل سياسي: على سوريا أن تفهم أن روسيا دولة لا يمكن الوثوق بها| فيديو
  • موقع إيطالي: ليبيا قد تصبح مسرحا جديدا للنزاع بين روسيا والناتو
  • روسيا تقر قانونا يفتح الباب لتطبيع العلاقات مع طالبان.. ماذا عن هيئة تحرير الشام؟
  • عاجل | المبعوث الأممي إلى سوريا: هناك اتفاق واسع النطاق على أن القرار 2254 لا يمكن تطبيقه في ظل الظروف الجديدة
  • بكين: العلاقات بين روسيا والصين أصبحت أكثر نضجا واستقرارا