فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استخدمت روسيا حقّ النقض (الفيتو)، اليوم الاثنين، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان وحماية المدنيين من النزاع الدائر في البلاد منذ أبريل (نيسان) 2023.
ويدعو مشروع القرار الذي إلى “وقف الأعمال الحربية فوراً، والانخراط بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات نحو وقف التصعيد في النزاع، بهدف الاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق نار في كل أنحاء البلاد”.
وأيّد أعضاء المجلس الأربعة عشر الآخرون مشروع القرار الذي أعدته المملكة المتحدة وسيراليون. وندد ممثل بريطانيا باستخدام روسيا الفيتو ضد مشروع القرار، فيما وصفه بأنه “عار على موسكو”.
كان المجلس علّق مؤقتاً جلسته الخاصة بالتصويت على مشروع القرار لإجراء مشاورات بشأنه بين الأعضاء.
وقال موقع الأمم المتحدة الإلكتروني إنه فور بدء اجتماع المجلس للتصويت على مشروع القرار، طلب السفير الفرنسي إجراء مشاورات مغلقة بين الأعضاء لتسوية خلافاتهم حول المسودة لضمان اعتماده.
وأضاف أن رئيسة المجلس، السفيرة البريطانية باربرا وودورد، اقترحت تعليق الاجتماع للتشاور، وذلك بعد عدم إبداء معارضة من الأعضاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: إسقاط 56 مسيرة من أصل 117 أطلقتها روسيا ليلًا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني أعلن إسقاط 56 مسيرة من أصل 117 أطلقتها روسيا خلال الليل.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الولايات المتحدة اقترحت نص اتفاق رئيسي جديد بشأن المعادن الأرضية الأساسية.
أعلن زيلينسكي، ذلك خلال إحاطة إعلامية عندما سُئل عن المرحلة الحالية للمفاوضات بشأن توقيع صفقة المعادن، حسبما ذكرت وكالة "يوكرين فورم" الأوكرانية.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "أطلعني فريقي على الاتفاق الجديد، كيف يبدو الآن؟ إنه اتفاق شامل كما تصوره الجانب الأمريكي، هكذا يرون الأمر. لقد تجاوزوا الخطوات السابقة، مثل الاتفاق الإطاري، الذي ربما تتذكرون أنه كان من المفترض أن يتبعه اتفاق أكثر تفصيلاً. الآن، اقترحت الولايات المتحدة اتفاقا رئيسيا على الفور".
وأشار إلى التفاصيل الكاملة لكيفية تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة، ولكن الرؤى المتعلقة بهذه الاتفاقية المعدنية الكبرى لم تتضح بعد.
وتابع: "لم تتضح لي جميع التفاصيل بعد، لقد طلبت مراجعة شاملة للاتفاقية، وشرحا واضحا لجميع تفاصيلها، وعندها فقط سنجتمع لمناقشتها، مدركين جدية هذه الوثيقة، وعلى الأرجح، سيواصل الجانبان العمل على تنقيحها".