آسر ياسين لـ24: واجهت صعوبات في "موعد مع الماضي" وأُخطط للانتقام
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعرب الفنان المصري آسر ياسين، عن سعادته بعرض أولى حلقات مسلسله الجديد "موعد مع الماضي"، خلال النسخة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ووصف آسر ياسين، في حديث لـ "24"، مهرجان القاهرة السينمائي بـ "العريق والمُهم".
وأكد آسر، أن احترامه لعقلية المشاهد يدفعه لانتقاء أدواره بعناية والعمل مع نجوم يتمتعون بمستوى عالٍ من الاحترافية، وهو الأمر الموجود بالمسلسل.
وعن الصعوبات التي واجهته، قال آسر ياسين، إن المسلسل لم يكن سهلاً على الإطلاق، حيث تعرض خلاله لمواقف صعبة كثيرة، بسبب أحداثه التي تدور في إطار أكشن، بجانب تصويره في عدة مناطق خطيرة.
View this post on InstagramA post shared by Netflix MENA (@netflixmena)
وعن العمل، توقع آسر، نجاحه بشكل كبير، وإعجاب الجمهور به وتفاعلهم معه، لأن قصته مشوقة، حيث يجسد خلاله شخصية "يحيى"، وهو شاب تم سجنه لمدة 15 سنة في جريمة قتل أخته، وتتصاعد وتيرة الأحداث حول محاولته الوصول إلى الحقيقة.
وذكر آسر، أنه على مدار الـ 15 عاماً التي قضاها في السجن يفكر ويُخطط كل يوم في طريقة الانتقام.
وشدد آسر على أن سبب نجاح أي عمل هو الجهد المبذول من فريقه، وهو ما يجعله يلاقي قبولاً لدى الجمهور، بقوله: "لا أؤمن بأي عمل دون جهد".
وحول مشاركة المسلسل في مهرجان سينمائي خاص بالأفلام، وصفه آسر بأنها "فكرة ذكية للغاية"، أن يتم عرض أولى حلقتين من المُسلسل قبل عرضه بثلاثة أسابيع في مهرجان دولي بحجم القاهرة السينمائي.
انتقاداتكما رد على الانتقادات حول عرضه بالمهرجان، مشيراً إلى أن السينما والتلفزيون يقتربان من بعضهما فيما يتعلق بالتقنية والتصوير والتمثيل، ولم يعد الأمر كما في الماضي، حيث اقترب كل شيء من بعضه الآن، متابعاً: "لا أرى أي مشكلة في عرض المسلسل بمهرجان سينمائي".
يُشار إلى أن "موعد مع الماضي"، بطولة آسر ياسين، وصبا مبارك، وهدى المفتي، ومحمود حميدة، وشريف سلامة، وشيرين رضا، وركين سعد، ومحمد ثروت، ومحمد علاء، وتامر نبيل، والعمل من إنتاج محمد مشيش، وإخراج السدير مسعود، وكتابة محمد المصري.
وتدور أحداث المسلسل الذي أنتجته منصة "نتفليكس" في ثماني حلقات، حول "يحيى/آسر ياسين"، الذي يخوض رحلة محفوفة بالمخاطر لكشف الحقيقة وراء مقتل شقيقته "نادية/هدى المفتي"، التي توفت بشكل غامض، ويتم اتهام شقيقها يحيى بمسؤوليته عن الحادث، ليقضي 15 عاماً خلف القضبان بغير ذنب.
بعد خروج البطل من السجن يبدأ رحلته للانتقام ممن تسببوا في مقتل شقيقته ووفاة أمه بحسرتها، وسنوات عمره التي انقضت، وفي أثناء سعيه للانتقام تتكشف أحداث، يغوص فيها العمل الدرامي الذي يطرح أسئلة مهمة حول مدى قدرة الإنسان على الهروب من ماضيه
وجرى تصوير المسلسل في مصر، ومن المقرر عرضه في 6 ديسمبر (كانون الأول) المُقبل على المنصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آسر ياسين نجوم موعد مع الماضی آسر یاسین
إقرأ أيضاً:
اغتيال أحمد ياسين واتفاق كامب ديفيد أبرز محطات أسبوع مارس الرابع
وتناول برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -من خلال منصة الجزيرة 360- في حلقة جديدة أبرز الأحداث التاريخية التي تركت أثرا عميقًا في ذاكرة الأسبوع الرابع من مارس/آذار وبقيت محفورة في صفحات التاريخ بأحداثها الفارقة.
ففي فجر 22 مارس/آذار 2004، اغتالت إسرائيل الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين في عملية وصفت بالدراماتيكية.
فقد انطلقت مروحية إسرائيلية من نوع أباتشي وأطلقت 3 صواريخ على الشيخ ياسين وهو على كرسيه المتحرك، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4برج إيفل.. هرم باريس المعدنيlist 2 of 4في ذكرى استشهاده.. حماس تؤكد أن طوفان الأقصى من ثمرات جهاد أحمد ياسينlist 3 of 4جيمي كارتر.. عرّاب كامب ديفيد الذي سبقته أحلامه إلى القبرlist 4 of 4فورين بوليسي: هل مقتل السنوار يقضي على المقاومة؟ تذكروا أحمد ياسينend of listوكان ياسين الذي ولد في قرية جورة عسقلان عام 1936، رمزا للمقاومة الفلسطينية، إذ قاد حركة حماس منذ تأسيسها عام 1987، رغم إصابته بالشلل في شبابه.
وبعد إصابته بالشلل، تحوّل ياسين إلى خطيب مفوه في مسجد العباسي بغزة، حيث بدأ نجمه يلمع كأحد أبرز دعاة المقاومة، واعتقلته إسرائيل عدة مرات، لكنه أفرج عنه في صفقات تبادل أسرى، ليعود ويواصل قيادة حركة حماس حتى اغتياله.
وأثار اغتيال ياسين موجة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني، حيث خرج الآلاف في مسيرات احتجاجية في قطاع غزة والضفة الغربية، كما أدانت العديد من الدول العربية والدولية حادثة الاغتيال، مما زاد من عزلة إسرائيل دوليا.
إعلان اتفاقية السلاموفي 26 مارس/آذار 1979، وقع الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن اتفاقية سلام في البيت الأبيض، عُرفت باتفاقية كامب ديفيد.
وكانت هذه الاتفاقية نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث أنهت حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وفتحت الباب أمام تطبيع العلاقات بينهما.
وجاءت الاتفاقية بعد سلسلة من الحروب بين العرب وإسرائيل، بدءا من حرب 1948، مرورا بحرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل سيناء والضفة الغربية وقطاع غزة، وصولا إلى حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 التي أعادت لمصر جزءا من هيبتها العسكرية.
ومع توقيع الاتفاقية، حصلت مصر على مساعدات عسكرية واقتصادية أميركية، لكنها تعرضت لانتقادات واسعة من الدول العربية، مما أدى إلى تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية حتى عام 1989.
وفي عالم الثقافة والهندسة، شهد الأسبوع الرابع من مارس/آذار 1889 افتتاح برج إيفل في باريس، الذي أصبح لاحقًا أحد أشهر المعالم السياحية في العالم.
وصمم غوستاف إيفل، البرج الذي واجه انتقادات شديدة في بدايته، حيث وصفه البعض بأنه "هيكل قبيح"، ومع ذلك، تحوّل إلى رمز للابتكار الهندسي، خاصة بعد استخدامه في الاتصالات اللاسلكية خلال الحرب العالمية الأولى.
كما شهد الأسبوع الرابع من مارس/آذار 1935 تغيير اسم بلاد فارس إلى إيران، بناء على رغبة الشاه رضا بهلوي في تقديم بلاده دولة حديثة ومنفتحة على العالم الغربي.
وجاء هذا التغيير في إطار إصلاحات واسعة شملت جوانب اجتماعية واقتصادية وسياسية، بهدف فصل الماضي عن الحاضر.
23/3/2025