تحالف الأحزاب: المشاركة المصرية في قمة العشرين تعكس محورية الدور المصري إقليميا ودوليا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن دعوة مصر للمشاركة بقمة العشرين للمرة الثانية على التوالي، والتي تعقد في البرازيل، يؤكد محورية الدور المصري في المنطقة والعالم، وأهمية تواجدها من أجل علاج القضايا الإقليمية والدولية وأخطر الملفات الراهنة والطارئة، ولاسيما في ظل ما تعاني منه منطقة الشرق الأوسط من حروب وأزمات وصراعات ولا بد من وضع حلول دولية جادة لها حتى يسود السلام ويعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبًا سياسيًا، إن قمة العشرين واحدة من أهم التكتلات الاقتصادية العالمية، والمشاركة المصرية فيها بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، تفتح آفاقًا استثمارية للتعاون مع أكبر اقتصاديات العالم ولاسيما في ضوء الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي انتهجتها الدولة المصرية لاستقبال مزيد من التدفقات الاستثمارية، لافتًا إلى أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الماضية عززت من فعالية الموقف المصري تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وبحسب رئيس حزب إرادة جيل، فإنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحد ويتخذ قرارًا موحدًا لتعزيز جهود التحالف الدولى لمكافحة الجوع والفقر، مُثنيًا كذلك على المبادرة التي أطلقتنها مجموعة العشرين وهي مبادرة مكافحة الجوع والتي ضمت نحو 81 دولة و26 منظمة دولية و9 مؤسسات مالية، متمنيًا أن تُثمر هذه الجهود في تقليل نسب انتشار الفقر والجوع في دول العالم ولاسيما في عدد من الدول الإفريقية التي تحتاج دعمًا دوليًا مستمرًا حتى تخرج من أزماتها الاقتصادية المتفاقمة.
وأثنى النائب تيسير مطر، على الشراكة الإستراتيجية بين مصر والبرازيل، بالقول: إنها ستعمل على ترسيخ جهود السلام وتعزيز نظام دولي أكثر عدالة وتمثيلًا لجميع دول العالم، والالتزام بتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل، خاصة وأنها ترتكز على احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لكلا البلدين والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة وتعزز المشاورات والتنسيق حول القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والقضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك وكذلك الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية وتكثيف التعاون في المجالات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد وغيرها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: الدولة المصرية نجحت باقتدار في إدارة علاقاتها الخارجية رغم التوترات الإقليمية
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن الدولة المصرية نجحت باقتدار في إدارة علاقاتها الخارجية رغم التوترات والصراعات الإقليمية من خلال التركيز على بناء علاقات متوازنة ومستدامة، على المستويين الدولي أو الإقليمي، بما يحقق مصالح الشعب المصري، لافتا إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تعتمد على سياسات الاتزان الاستراتيجي رغم حالة الاستقطاب الدولي التي خلقت حالة من التجاذب والصراعات بين دول العالم.
وأضاف "محسب"، أن مصر تواجه التوترات الإقليمية الراهنة بخطة متعددة المحاور تشمل أدوات سياسية، اقتصادية، وأمنية تهدف إلى حماية مصالحها القومية وضمان استقرارها الداخلي والخارجي، من خلال التركيز على الأمن القومي حيث اعتمدت مصر على تعزيز القدرات العسكرية، وتطوير القوات المسلحة بتحديث المعدات والتدريبات لمواجهة التهديدات المحتملة، لا سيما على الحدود الشرقية والغربية، فضلا عن خوض حرب شرسة على الإرهاب في سيناء للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي حاولت السيطرة على هذه المنطقة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدبلوماسية المصرية تميزت بتعددية الأطراف، حيث سعت إلى بناء تحالفات إقليمية متنوعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية والإفريقية لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، الأزمات الاقتصادية، والتغير المناخي، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة، روسيا، والصين لضمان دعمها السياسي والاقتصادي، وتعزيز علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي غير التقليدية، وهو ما ساهم في فتح آفاق جديدة أمام الدولة المصرية.
وشدد النائب أيمن محسب، على الدور المصري الفاعل في حل قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية حيث كانت مصر وسيطا فاعلا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن دورها في توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء القطاع، وخلق رأي عام عالمي داعم لضرورة بدء مساء سياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقا لمقررات الأمم المتحدة وعلى الحدود المقررة عام 1967 ، باعتبار ذلك البوابة الأساسية لاستقرار الشرق الأوسط، مؤكدا أن الدولة المصرية نجحت في إدارة ملفاتها وعلاقاتها الخارجية بما يخدم المصالح الوطنية.