الرئيس السيسي يجري لقاءات جانبية مع 9 من قادة وزعماء العالم بقمة العشرين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقاءات جانبية مع عدد من قادة وزعماء العالم، على هامش مشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وناقش الرئيس السيسي، مع هؤلاء المسؤولين، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان من بين من التقاهم الرئيس، كل من:
- "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني" أمير دولة قطر.
- "أنطونيو جوتيريش" أمين عام الأمم المتحدة.
- "إيمانويل ماكرون" الرئيس الفرنسي.
- "كير ستارمر" رئيس وزراء المملكة المتحدة.
- "بيدرو سانشيز" رئيس الوزراء الإسباني.
- "أولاف شولتز" المستشار الألماني.
- "أورسولا فون ديرلاين" رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي.
- "شارل ميشيل" رئيس المجلس الأوروبي.
- "كريستالينا جورجييفا" مدير عام صندوق النقد الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهما في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشارت مديح إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الرئيس حريص على التأكيد أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
ولفتت مديح إلى أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واوضحت أن مصر لها تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
ونوهت بأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ لافتة إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.