أحمد موسى يعلن تفاصيل خطاب الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين المنعقدة في «ريو دى جانيرو» بالبرازيل تحت عنوان "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر".
أوضح أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مشاركة واسعة من قبل العديد من دول العالم الكبرى، ومنهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته، على أهمية مواجهة التحديات الراهنة وعلى رأسها تفاقم الصراعات وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، فضلا عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية.
ولفت إلى أنه تم التأكيد أيضًا خلال القمة؛ على تشديد مصر على ضرورة الوقف الفوري للمأساة اللاإنسانية التي يعاني منها الأشقاء في غزة ولبنان، بالإضافة إلى إنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية، بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع في المنطقة.
أضاف أحمد موسى، أن الرئيس السيسي أكد على أن مصر تجدد دعوتها لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها لضمان أمن الغذاء وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
كما أشار موسى أيضًا، إلى أن خطاب الرئيس السيسي ألقى الضوء على جهود مصر الوطنية الحثيثة في مجال التنمية البشرية ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر فى المناطق الريفية وهم حوالي 60 مليون مصري يتم تطوير جميع مناحي حياتهم بداية بالبنية التحتية ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.
أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه تم التأكيد أيضًا على أن مصر تؤمن بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية؛ تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة العشرين ريو دي جانيرو الإعلامي أحمد موسى الرئیس السیسی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يعلن عن خطة لإعادة النازحين إلى وسط وشمال غزة
الثورة نت/وكالات أعلن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، عن خطة حكومية تعمل على تسهيل عودة النازحين من وسط وجنوب القطاع إلى منازلهم في محافظتي غزة وشمال القطاع، مع قرب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الأحد، بعد أكثر من 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية بحق أهل القطاع. وأوضح “الثوابتة”، في تصريحات إعلامية الخميس، إن الخطة الحكومية ستعمل على توجيه النازحين الفلسطينيين بشكل يومي للتعامل مع المراحل المختلفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قبل العودة لمنازلهم. وبين أن الخطة الحكومية ستعلن خلال اليومين القادمين، وسترافقها تعليمات وتوجيهات بشكل يومي لمساعدة النازحين الفلسطينيين على التعامل مع المراحل المختلفة لاتفاق وقف إطلاق النار. وناشد الثوابتة النازحين الالتزام بالبروتوكولات الحكومية، والعودة عبر شارع الرشيد الساحلي غربي قطاع غزة، لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم. واضطر أكثر من مليوني مواطن فلسطيني بالقطاع للنزوح، بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، حيث ويواجه النازحون ظروفا قاسية في المدارس والخيام والشوارع، وسط انعدام المياه والطعام وانتشار الأمراض. ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العدوان الصهيوني على القطاع المحاصر، لافتا إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل. يأتي ذلك في اليوم 468 من حرب الإبادة الصهيونية على القطاع، التي خلفت بدعم أمريكي أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط