خاص لـ "الفجر الرياضي".. موقف بيراميدز من رحيل محمد الشيبي ومصير التجديد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشف مصدر داخل فريق بيراميدز حقيقة رحيل الدولي المغربي محمد الشيبي، الظهير الأيمن لفريق بيراميدز عن صفوف الفريق خلال الفترة القادمة.
بيراميدز ينفي رحيل الشيبيوظهرت تقارير خلال الساعات الماضية، تربط اسم اللاعب بالانتقال إلى صفوف أحد الأندية الجماهيرية وعلى رأسهم الأهلي والزمالك.
استياء في بيراميدز من بيان الأهلي بعد تهنئة خالد عبدالفتاح لمروان حمدي الزمالك يتحرك لخطف محمد الشيبي وسط منافسة الأهليويقدم الشيبي مستويات متميزة مع بيراميدز في الموسمين الماضيين، مما جعله من أفضل اللاعبين في الدوري المصري.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة ل "الفجر الرياضي"، أن إدارة الفريق السماوي لن تفرط في خدمات النجم المغربي خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن هناك اتفاق نهائي مع اللاعب على تجديد تعاقده لفترة طويلة.
وأضاف المصدر، أن الأنباء التي ظهرت خلال الساعات الماضية، والتي أكدت على رغبة اللاعب في الانتقال إلى أحد الأندية الجماهيرية ليس لها أساس من الصحة.
وأشار المصدر في نهاية تصريحاته، إلى أن محمد الشيبي سعيد بالتواجد ضمن صفوف فريق بيراميدز ويتطلع إلى التتويج بالبطولات رفقة الفريق.
كما تطرق المصدر، إلى أن إدارة الفريق تعمل خلال الفترة الحالية على تجهيز عرض بمقابل مادي كبير من أجل حسم تجديد تعاقد الثنائي المغربي محمد الشيبي وزميله في المنتخب وليد الكرتي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة الفريق أفضل اللاعبين الاهلي والزمالك الاندية الجماهيرية الدوري المصري المغربي محمد الشيبي بيراميدز تصريحات خاصة الشيبي فريق بيراميدز محمد الشيبي محمد الشیبی
إقرأ أيضاً:
حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: علي قاسم ممتاز
لم تعد إيران اليوم مجرد دولة تُواجه بسبب برنامجها النووي أو صواريخها الباليستية، بل باتت تمثل مشروعًا إقليميًا متكاملًا، تنظر إليه واشنطن وتل أبيب وبعض العواصم العربية باعتباره التهديد الأكبر لتوازنات الشرق الأوسط. الصراع لم يعد تقنيًا أو أمنيًا، بل أصبح سياسيًا-استراتيجيًا، تدور رحاه بين مشروعين: مشروع أميركي-إسرائيلي جديد يسعى لإعادة هندسة المنطقة، وآخر تتزعمه إيران من خلال شبكاتها الإقليمية
من الأطراف إلى الرأس: تحوّل في قواعد المواجهة
على مدى سنوات، اعتمدت الاستراتيجية الغربية على تحجيم نفوذ إيران من خلال استهداف وكلائها الإقليميين، إلا أن النتائج بقيت محدودة. فشلت اسرائيل في القضاء على حزب الله وحماس ، وتنامي قدرات الفصائل في العراق واليمن، دفع واشنطن إلى مراجعة هذا النهج. بدأت تتبلور مقاربة جديدة: ضرب الرأس بدلًا من الذراع، أي استهداف إيران مباشرة كمركز لهذا المشروع.
من هذا المنطلق، فإن أي عمل عسكري ضد إيران لن يُقرأ داخل محور المقاومة على أنه ضربة تكتيكية، بل محاولة ممنهجة لإنهاء مشروع وجودي. وبالتالي، فإن الردّ المتوقع سيكون على مستوى الإقليم بأكمله، انطلاقًا من اليمن والعراق ولبنان، باعتبار أن سقوط إيران يُنذر بانهيار المنظومة كلها كما أن العهد القائم بين إيران وهذه الفصائل، لم يعد مجرد دعم سياسي أو لوجستي، بل هو تحالف وجودي قائم على مبدأ “الوحدة في المصير”. أي ضربة توجه إلى إيران، لن تُعتبر عدواناً على دولة فقط، بل على محور كامل، ما يستدعي تدخلاً مباشراً من جميع فصائل هذا المحور.
العقيدة الأميركية: السلام في ظل القوة
الولايات المتحدة، لاسيما في عهد الرئيس دونالد ترامب، تبنّت مبدأ “السلام في ظل القوة” كركيزة لسياستها الخارجية. هذا المبدأ يقوم على أن الاستقرار لا يتحقق من خلال التفاهمات، بل من خلال استعراض القوة وفرضها عند الضرورة. وعليه، فإن تصاعد الخطاب التصعيدي تجاه إيران، بما في ذلك العقوبات القصوى والتهديد بالخيار العسكري، يُمكن فهمه ضمن هذه المقاربة التي تفضل فرض الشروط من موقع الهيمنة، وليس عبر التفاوض المتكافئ.
ضرب إيران: إشعال للمنطقة وتهديد للنظام العالمي
إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية، فإن تداعياتها لن تكون محصورة في الجغرافيا الإيرانية. بل إن الرد سيكون على شكل تصعيد شامل يشمل قواعد أميركية في الخليج، ومصالح إسرائيلية، وهجمات منسقة من قبل حزب الله في الشمال، والفصائل العراقية واليمنية في العمق الإقليمي. الحرب ستكون إقليمية، وقد تتطور لتصبح عالمية.
النفط والقواعد: مفاتيح الرد الإيراني
أي رد إيراني لن يكون عشوائياً. من المرجح أن ترد طهران باستهداف حقول النفط في الخليج، ما يعني إشعال أسعار الطاقة عالمياً، والدفع باتجاه أزمة اقتصادية شاملة. كما أن القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا ودول الخليج ستكون أهدافاً محتملة، ما يفتح الباب أمام دخول أطراف دولية إضافية في الصراع.
روسيا والصين: مراقبون أم شركاء؟
في حال تطورت الأمور إلى مواجهة شاملة، فإن الموقفين الروسي والصيني سيكونان بالغَي الأهمية. روسيا، المنهكة من حرب استنزاف طويلة مع الناتو في أوكرانيا، قد ترى في سقوط إيران تمهيدًا لاستهدافها لاحقًا. أما الصين، المرتبطة بإيران عبر مبادرة الاتفاقية الاقتصادية والعقود النفطية، فلن تكون بمنأى عن التداعيات الاقتصادية والاستراتيجية.
يبقى السؤال: هل ستكتفي موسكو وبكين بلعب دور الوسيط، أم أنهما سترى المساس بإيران تهديدًا مباشرًا لمصالحهما، يستدعي تدخلًا فاعلًا أو تصعيدًا مضادًا
المشروع يتجاوز الجغرافيا
في ضوء كل ما تقدم، يتبيّن أن استهداف إيران ليس مجرد عمل عسكري محتمل، بل يمثل لحظة فارقة في تاريخ التوازنات الإقليمية والدولية. إن إقدام واشنطن على ضرب إيران لن يُنظر إليه كحدث معزول، بل كإعلان صريح بفشل الحلول الجزئية، والتوجه نحو تصفية المشروع من جذوره.
لكن مثل هذا القرار لا يمكن اتخاذه بمعزل عن كلفته، ليس فقط العسكرية، بل السياسية والاقتصادية والإنسانية، سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى النظام الدولي ككل
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts