تحذير بشأن إعطاء معلومات كاذبة خلال التعداد السكاني: مصيركم السجن!- عاجل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر الخبير في الشأن القانوني حبيب القريشي، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، من افصاح المواطن بمعلومات كاذبة خلال عملية الإحصاء يومي التعداد السكاني المرتقب.
وقال القريشي لـ"بغداد اليوم"، إن "السجن 7 سنوات وغرامة تتراوح بين 5 و10 ملايين دينار لمن يعطي معلومات كاذبة لفرق الإحصاء، وهذا جاء في نص العقوبة بقانون هيأة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية رقم 32 لسنة 2023".
وأضاف أنه "كما ان القانون نص على عقوبة بالحبس ثلاثة أشهر وغرامة تتراوح بين 3 و5 ملايين اذا ارتكبت شخص غير موظف او مكلف بخدمة عامة، وتأتي هذه العقوبات للحفاظ على الاحصاء الدقيق واعطاء المعلومات الدقيقة للسلطات".
ودعا "المواطنين إلى أن يكونوا دقيقين وصادقين بالمعلومات التي سوف يقدمونا الى الفرق المختصة يومي التعداد السكاني".
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التعداد السکانی
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي إسرائيلي من قدرة إيلون ماسك على كشف المعلومات الحساسة
فتحت ثلاث وكالات فيدرالية تحقيقات ضد رجل الأعمال الشهير الأغنى في العالم إيلون ماسك، بعد تقارير عن انتهاكات منهجية لقواعد التقارير الأمنية، بينما عبرت جهات أمنية عن قلقها من قدرته على الحفاظ على المعلومات السرية.
وخلال اجتماعات بين ضباط استخبارات إسرائيليين ومسؤولين أمنيين أمريكيين، وصف مسؤولون إسرائيليون ماسك بأنه "ورقة لعبة غير متوقعة".
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرًا عن ظهور شكوك خطيرة ضد إيلون ماسك وشركة الفضاء "SpaceX" فيما يتعلق بانتهاكات منهجية لقواعد التقارير الأمنية، وقد فتحت ثلاث وكالات فيدرالية وهي: مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع وسلاح الجو ووزارة الاستخبارات والأمن، تحقيقات منفصلة عقب تقارير مقلقة عن تصرفات الشركة.
وتركز التحقيقات حول عدد من القضايا الرئيسية، ويُشتبه في ماسك، الذي يحمل تصريحًا أمنيًا من الدرجة "السرية للغاية" في SpaceX، بتخزين معلومات حيوية عن السلطات، ومن بين الانتهاكات المزعومة: عدم الإبلاغ عن اجتماعات مع قادة أجانب، وحذف تفاصيل عن السفر، وعدم الإبلاغ عن استخدام المواد المخدرة - وهو أمر مطلوب بموجب القواعد الأمنية حتى عند استخدام أدوية بوصفة طبية.
وجاء في تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن الوضع وصل إلى نقطة غليان عندما رفض سلاح الجو منح ماسك إمكانية الوصول الأمني من المستوى العالي، نظرا إلى المخاطر المحتملة، وقد أثارت الدول الحليفة، بما في ذلك "إسرائيل"، تساؤلات أمنية بشأنه وأعربت عن قلقها من قدرة ماسك على كشف معلومات حساسة.
في الاجتماعات بين ضباط الاستخبارات الإسرائيليين والمسؤولين الأمنيين الأمريكيين، وصف مسؤولون إسرائيليون ماسك بأنه "ورقة لعبة غير متوقعة".
وأضاف التقرير أن أهمية القضية تكمن في حقيقة أن "SpaceX" هي مقاول رئيسي للحكومة الأمريكية، حيث توجد عقود بقيمة 10 مليارات دولار بين عامي 2019 و2023، كما أن ماسك، الذي يُعد من مؤيدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تم تعيينه مؤخرا للمساعدة في تقليص البيروقراطية الفيدرالية.
ورد ماسك على التحقيقات كان حاسمًا في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قال فيه: إنه يتعرض لهجوم من "خونة الدولة العميقة" الذين يستخدمون "صحفيين مرتزقة"، ومع ذلك، لا يزال المسؤولون الأمنيون يعبرون عن قلقهم من قدرته على التعامل مع المعلومات الحساسة، خصوصًا في ضوء ميله إلى نشر معلومات علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وختمت الصحيفة التقرير بالقول: "يحذر الخبراء من أن هذه القضية قد تقوض نظام المسؤولية في المؤسسات الحكومية، حيث حذرت دانيال بريان، مديرة مشروع مراقبة الحكومة، من أن هذا التصرف قد يكسر نظام التوازنات والضوابط للمؤسسات الديمقراطية".