بوابة الوفد:
2025-02-22@05:06:25 GMT

غزة تهيمن على قمة العشرين

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

المظاهرات تحاصر زعماء العالم للمطالبة بوقف الحرب و«ودا سليفا» يروج للجنوب الشامل

 

 

حاصرت أمس حرب غزة والمظاهرات الداعمة لها والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية الصهيوينة فى القطاع للعام الثانى على التوالى فعاليات قمة العشرين المنعقدة فى البرزيل بحضور مصر وعدد من الدول العربية والأفريقية احتجاجاً على استضافة بلادهم للقمة وسط انعدام حل الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط.

وتحت شعار «عالم عادل وكوكب مستدام»، تستضيف الحكومة البرازيلية التى تترأس قمة العشرين خلفاً للهند على مدار يومين اجتماعات المجموعة بمشاركة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى وتناقش 3 محاور هى مكافحة الجوع والفقر وانعدام المساواة. والأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية). وإصلاح الحوكمة العالمية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى.

ويأتى انعقاد القمة وسط ترقب عودة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتصاعد المخاوف من اندلاع الحروب التجارية. وسيشكل اجتماع قادة هذه الدول، المقرر عقده فى متحف الفن الحديث فى ريو دى جانيرو، اختباراً للرئيس البرازيلى اليسارى «لويس إيناسيو لولا دا سيلفا» الحليف المفضل لدول الغرب.

وتنطلق مجموعة العشرين فى ظروف شديدة الحساسية وسط ترقب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعلى وقع تطورات متعاقبة شهدتها الأيام القليلة الماضية سواء تلك المتعلقة بملف المناخ أو بالحرب الدائرة فى الشرق الأوسط وفى أوكرانيا. وسط شكوك حول مدى إمكانية التوصل إلى تفاهم حول بيان ختامى بحلول اليوم الثلاثاء، موعد ختام القمة.

ويسعى رؤساء دول وحكومات القوى الاقتصادية الكبرى المتطورة والناشئة، وفى طليعتهم الرئيس الأمريكى جو بايدن فى أواخر ولايته ونظيره الصينى شى جينبينغ الحاضر فى القمة، إلى إحراز تقدم حول مسألة تمويل سبل التصدى للتغير المناخى.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم «القيادى» والقيام بـ«تسويات» تسمح بتحقيق نتيجة إيجابية فى مؤتمر كوب29 حول المناخ المنعقد فى باكو، وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع، خاصة مع انسحاب الوفد الأرجنتينى منها. بينما يلف الغموض الموقف الذى سيعتمده الرئيس الأرجنيتى خافيير ميلى الليبرالى المتطرف والمشكك فى حقيقة التغير المناخى.

ويروج «لولا دا سيلفا» لمفهوم «الجنوب الشامل» الذى يسعى من خلاله إلى بناء كتلة جنوبية متضامنة فى مواجهة الاستقطاب الدولى الجديد.

وتقول المحللة سانتوس إن «دا سيلفا» يريد استغلال النزاع بين الولايات المتحدة والصين لبيع الثروة المعدنية البرازيلية وإنتاج الأعمال الزراعية بسعر أفضل، وتتفاوض بلاده للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وتضم مجموعة العشرين منتدى حكومياً دولياً يهتم فى المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصاداً على مستوى العالم، وفى عضويته 19 دولة منها تركيا والأرجنتين واستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. والاتحاد الأوروبى.

وأكدت بيانات البنك الدولى وصندوق النقد الدولى للعام 2018، أن الناتج المحلى الإجمالى لدول العشرين مجتمعة مع الاتحاد الأوروبى يبلغ 84.65 تريليون دولار، وهو ما يمثل 85% من إجمالى الناتج المحلى للاقتصاد العالمى.

ويترقب العالم النتائج التى ستنجم عن هذه القمة التى ستجتمع فيها الدول العشرين «الأقوى على هذا الكوكب»، إلا أن القرارات التى تتخذها ليست ملزمة، وللدول المعنية أن تلتزم بها أو تتجاهلها.

وأكد الباحث فى مجال العلاقات الدولية فى جامعة ريو دى جانيرو الاتحادية «جوزيه جوميس هاتا» أنه على الرغم من أن المجموعة تبدو كقمة للحوار حول القضايا الاقتصادية والمالية، فإنه لا توجد حالياً مواضيع معزولة عن بعضها، فالديناميكيات الدولية تتكون من عوامل مترابطة.

وأكدت محللة السياسات الدولية فى جامعة ولاية رورايما الفيدرالية أدريانا «جوميز سانتوس» أن أجندة الرئيس الأمريكى المنتخب «دونالد ترامب» ستجلب مزيداً من الفقر عن طريق ترحيل اللاجئين وفرض رسوم إضافية على الواردات، كما ستتضمن الغاء جميع التدابير الرامية إلى منع وقوع كارثة مناخية.

وأوضحت أن الحكومة البرازيلية مهتمة للغاية بالمفاوضات المتعلقة بتمويل المناخ، إذ تتبرع الدول الغنية بموارد للدول النامية للحفاظ على الغابات وغيرها من التدابير المماثلة.

وأضافت «سانتوس» أن البرازيل تريد الاستفادة من وجود الرئيسين الأمريكى «جو بايدن» والصينى «شى جينبينغ» فى مجموعة العشرين لفتح المناقشات فى العاصمة الأذرية باكو. وترى أن هذه السياسات عبارة عن مسكنات لا تضمن إزالة الكربون من أجل تجنب الكارثة المناخية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: س حرب غزة المظاهرات

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون يؤكد التزام لبنان بالحياد ويرفض تحويل بلاده إلى منصة للهجوم على الدول العربية

أكد الرئيس اللبناني، الجنرال جوزيف عون، خلال لقائه وفداً من السفراء العرب الأربعاء، التزام لبنان بموقف الحياد ورفض تحويل البلاد إلى منصة للهجوم على الدول الأخرى، خاصة الدول العربية الشقيقة.

اعلان

جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية عقب اللقاء الذي عُقد في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت.

وأوضح الرئيس عون أن التحديات الراهنة في المنطقة لا تقتصر تداعياتها على الشعب الفلسطيني فحسب، بل تمتد لتشمل جميع الدول العربية، بما في ذلك لبنان. وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب موقفاً عربياً موحداً يعكس التضامن بين الدول العربية.

كما أعرب الجنرال عون عن أمله في أن تدعم الدول العربية لبنان ليعود "شرفة العرب"، في إشارة إلى كلمة مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

وجدد عون التأكيد على أن لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول الشقيقة، مشدداً على أهمية الحفاظ على العلاقات العربية القوية.

Relatedماكرون في بيروت لإظهار دعمه الكامل للقادة الجدد والاستقرار السياسي وزيادة قوة الجيش اللبناني ترحيب عالمي وعربي بعد انتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان.. ووزير خارجية إسرائيل أول المهنئين!حكومة لبنانية جديدة تشق طريقها بين أثقال الماضي وتحديات المستقبل

يأتي هذا التصريح في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها لبنان، بالإضافة إلى التداعيات الإقليمية الناجمة عن التطورات الجارية في المنطقة والحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على لبنان.

وقد شهد لبنان مؤخراً تشكيل حكومة جديدة في شباط/ فبراير الماضي، وسط جهود لتعزيز الاستقرار الداخلي والخارجي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بـ99 صوتاً.. فماذا نعرف عنه؟ إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. "لم يستطيعوا مواجهة المقاتلين فدمروا ملاهي الأطفال" غزةجامعة الدول العربيةفلسطينلبناناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext لم يكن الأول ولن يكون الأخير.. هجوم ترامب على زيلينسكي يعرض الآنNext مقتل مواطن جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارته في عيتا الشعب جنوبي لبنان يعرض الآنNext الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا يعرض الآنNext ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت قبل الانتخابات يعرض الآنNext البرازيل: الرئيس السابق بولسونارو متهم بمحاولة اغتيال لولا والتخطيط لانقلاب اعلانالاكثر قراءة سوريا تعلن القبض على ثلاثة من منفذي مجزرة التضامن بعد 12 عامًا حب وجنس في فيلم" لوف" اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kong هل يمكن للحوت أن يبتلع إنسانًا؟ الحقيقة وراء فيديو تشيلي المروع إعلام عبري: إصابة شخصين بإطلاق نار في تل أبيب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبفولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينإسرائيلحزب اللهالحرب في أوكرانيا سياحةألمانياروسياالأمم المتحدةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • قمة الأولوية في ميامي تؤكد أهمية تشكيل مستقبل الاستثمار العالمي والمرونة الاقتصادية
  • الرئيس البرازيلي: ترامب انتُخب ليحكم أميركا لا العالم
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة
  • عابد: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • روبيو يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا
  • الرئيس عون يؤكد التزام لبنان بالحياد ويرفض تحويل بلاده إلى منصة للهجوم على الدول العربية
  • الرئيس عون اوفد الرابطة المارونية: ما حصل خلال الأشهر الماضية أصاب لبنان بأسره
  • الرئيس اللبناني: بلادنا لن تكون منصة للهجوم على الدول
  • الرئيس عون: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية الشقيقة