رحبت وزارة الخارجية السودانية، مساء الاثنين، استخدام روسيا الاتحادية لحق النقض"الفيتو" في مجلس الأمن، لمواجهة مشروع القرار البريطاني بشأن السودان اليوم. 

وأشادت السودان، بالموقف الروسي الذي جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية.

 

 

وأعلنت الحكومة السودانية، عن آمالها في أن تضع هذه السابقة التاريخية حدا لنهج استخدام منبر مجلس الأمن، لفرض الوصاية على الشعوب، ولخدمة الأجندة الضيقة لبعض القوى،  مع تغييب الشفافية والديمقراطية وتكريس ازدواجية المعايير، مما يضعف دور المجلس في إرساء السلم والأمن الدوليين.

 

فيتو روسي يسقط مشروع قرار بمجلس الأمن حول السودان


واستخدمت روسيا، يوم الاثنين، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد قرار وقف إطلاق النار في السودان، ومشروع القرار المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة، حصل على تأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر.

 

باستخدام روسيا (الفيتو)، فشل مجلس الأمن في اعتماد قرار بشأن السودان يطالب الجيش وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.

 

ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار بسبب استخدام روسيا للفيتو.

 

الصراع في السودان

اندلع الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

 

وقد اتُهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف مدنيين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام أساليب التجويع في حق ملايين المدنيين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الفيتو الروسي مجلس الأمن المشروع البريطاني وزارة الخارجية السودانية روسيا الاتحادية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

سهيل المزروعي: تحقيق الأمن المائي أولوية وطنية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «ساعة الأرض».. التزام مشترك بتعامل إيجابي تجاه البيئة والمناخ «التعاون الخليجي»: وساطة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا تعكس مكانتها الإقليمية والدولية

أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، بمناسبة «اليوم العالمي للمياه»، أن الوزارة تلعب دوراً محورياً في إدارة الموارد المائية في الدولة عبر العمل على تطوير استراتيجيات فعالة تضمن استدامة المياه، بما يتماشى مع النمو السكاني والتوسع العمراني والاقتصادي.
وأشار معاليه، إلى أن اليوم العالمي للمياه فرصة لتجديد الالتزام بالحفاظ على هذا المورد الحيوي، موضحاً أن تحقيق الأمن المائي يعتمد على التعاون المشترك بين الحكومة والمجتمع والأفراد من خلال تبنّي أساليب ترشيد المياه، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليها.
ونوه معاليه بأن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على تعزيز الابتكار والاستعانة بحلول تقنية حديثة لضمان الاستفادة المثلى من الموارد المائية، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة.
وقال: «إن الإمارات حققت إنجازات نوعية في مجال الحفاظ على الموارد المائية، من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل محطات تحلية المياه ذات الكفاءة العالية والبصمة الكربونية المنخفضة، وتطوير شبكات المياه الذكية، وتعزيز استخدام مصادر غير تقليدية لإنتاج المياه العذبة، مشيراً إلى أن نسبة مساهمة الموارد غير التقليدية في إمدادات المياه بالدولة بلغت 53%، وتشمل المياه المحلاة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة». وأضاف معاليه أن تحقيق الأمن المائي أولوية وطنية، نظراً لموقع الإمارات في المنطقة الجافة وندرة الموارد الطبيعية، لذا نواصل العمل على تنفيذ مشاريع مستدامة لضمان استمرارية الوصول إلى المياه، وتعزيز كفاءة استخدامها، ونستهدف من خلال استراتيجية الأمن المائي 2036 والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه التي تتواءم مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031 خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21% وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، إضافة إلى زيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95% بحلول 2036.
وأشار معاليه، إلى أن الوزارة أطلقت بالتعاون مع شركائها أول خريطة هيدروجيولوجية للإمارات وقاعدة بيانات جيومكانية واللتين تمثلان إنجازاً نوعياً في توثيق وإدارة الموارد المائية الطبيعية، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، والذي يهدف إلى تعزيز جهود ترشيد الاستهلاك، وتحسين الأداء البيئي لمحطات المياه والطاقة.
وأكد معاليه، أن الإمارات تستثمر في التقنيات الحديثة لتعزيز الأمن المائي مثل حصاد مياه الأمطار، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في ري المزروعات وتقنيات تحلية المياه بالطاقة النظيفة، بما يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ، وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، لافتاً إلى سعي الدولة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لمنشآت تحلية المياه من خلال استخدام الطاقة المتجددة، لتقليل البصمة الكربونية الناجمة عن عمليات التحلية.
وفيما يتعلق بإعادة استخدام المياه، أوضح  معالي المزروعي أن الإمارات تعتمد على محطات معالجة المياه العادمة المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، والتي يصل عددها إلى أكثر من 160 محطة، وتزيد السعة التصميمية لهذه المحطات على 3 ملايين متر مكعب يومياً، ويتم إعادة استخدام 73% من المياه المعالجة لري المسطحات الخضراء.
وأكد معاليه، مضي الإمارات في تعزيز استدامة مواردها المائية، من خلال الابتكار والتعاون الدولي وتبني استراتيجيات طموحة للحفاظ على المياه، وضمان مستقبل مائي آمن ومستدام للأجيال المقبلة.
جدير بالذكر أنه وفقاً لتقرير الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة 2030 حققت الإمارات 100% في تقديم خدمات مياه الشرب المأمونة، وخدمات الصرف الصحي و82% في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ما يضعها ضمن أفضل الدول إقليمياً في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • بدء اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي في الرياض لبحث وقف حرب أوكرانيا
  • "العالم الإسلامي" ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
  • الصومال ترحب باستعادة القوات السودانية السيطرة على القصر الجمهوري
  • دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • «مجلس الأمن القومي» يقدم مقترحات شاملة لمعالجة أزمة «الهجرة غير الشرعية» في ليبيا
  • سهيل المزروعي: تحقيق الأمن المائي أولوية وطنية
  • مجلس الامن الدولي يعقد جلسة مفتوحة بشأن فلسطين
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين
  • سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي يصل إلى كوريا الشمالية
  • سكرتير مجلس الأمن الروسي يزور كوريا الشمالية للقاء كيم جونج أون