الولايات المتحدة تسلم تونس طائرة هيركوليس.. هذه خصائصها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
سلمت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، طائرة "هيركوليس C-130H2" للقوات الجوية التونسية بحضور قادة بارزين، بينهم وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي والسفير جوي هود، حسب بيان للسفارة الأميركية بتونس .
وقال البيان إن هذه الطائرة ستعزز أسطول تونس من طائرات C-130، و"تدعم قدرات النقل الجوي الحيوية لعمليات السلام والأمن الإقليمية والعالمية".
وقال السفير جوي هود بهذه المناسبة إن "تعزيز قدرات جيش الطيران التونسي يدعم مصلحتنا المشتركة في عمليات السلام. ونحن نتطلع إلى المزيد من الفرص للتعاون المشترك في المستقبل".
من جانبه، ثمن وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، "مستوى التعاون الثنائي والتزام الجانب التونسي والأميركي بتنفيذ بنود الاتفاقيّات المبرمة بين الطرفين وخاصّة المتعلّقة بمخرجات أعمال اللّجان العسكريّة المشتركة التونسيّة الأميركيّة".
وأشاد الوزير التونسي بـ"العلاقات المتميّزة التي تربط تونس بالولايات المتحدة الأميركيّة وبالشراكة الاستراتيجيّة القائمة على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل بين الطرفين"، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني التونسية.
وطائرة "هيركوليس C-130H2" هي إحدى نسخ سلسلة طائرات النقل العسكري الشهيرة "C-130 هيركوليس"، التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، وتُعرف بمتانتها وقدرتها على أداء مهام النقل التكتيكي في الظروف الصعبة.
وطراز "H2" يمثل تحسينًا على الطراز الأساسي "C-130H"، مع تحديثات تشمل تحسين الأنظمة الإلكترونية والملاحية ورفع كفاءة المحركات.
وتصل حمولة الطائرة إلى حوالي 19.5 طنًا من البضائع، مع إمكانية حمل معدات ثقيلة أو نقل الأفراد، كما يمكنها قطع مسافة حوالي 3800 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، مع إمكانية التزود جوًا لزيادة المدى.
وهي مصممة للقيام بمهام متنوعة، منها النقل العسكري والإخلاء الطبي والإغاثة الإنسانية في مناطق الكوارث.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «أبوظبي للاستثمار» وبنك التصدير والاستيراد الأميركي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يبحث إطلاق تطبيقه لدعم الأعمال «أبوظبي للاستثمار» وماستركارد يؤسسان مبادرة الشراكة الرقمية
وقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية مع بنك التصدير والاستيراد الأميركي؛ بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوطيد العلاقات الثنائية بين عاصمة دولة الإمارات والولايات المتحدة.
وقع الاتفاقية كل من بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار، وريتا جو لويس، رئيسة مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأميركي، وذلك خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، الذي عقد بأبوظبي مؤخراً.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل مكتب أبوظبي للاستثمار وبنك التصدير والاستيراد الأميركي على تعزيز العلاقات التجارية القوية بين أبوظبي والولايات المتحدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام عبر تعزيز التعاون التجاري، بالإضافة إلى تسهيل تمويل التجارة ودعم الصادرات، وتعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسة، بما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للأعمال التجارية ونموها. كما تتضمن الاتفاقية دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، مع التركيز على شركات سيدات الأعمال.
ويشكل توقيع الاتفاقية خطوة مهمة في جهود تسهيل استيراد وتصدير المواد الخام والخدمات والتكنولوجيا، وخاصة في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، والتي تلعب دوراً مهماً في اقتصاد أبوظبي والولايات المتحدة مثل الطاقة والمعادن النادرة والبنية التحتية والاتصالات والتكنولوجيات الناشئة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز حلول الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر وأنظمة تخزين الطاقة، وتعزيز سلاسل توريد المعادن النادرة، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والحوسبة فائقة السرعة.
وستركز الاتفاقية في قطاع الاتصالات على دعم تطوير شبكات الجيل الخامس، في حين تستهدف تكريس التعاون المشترك في مشاريع البنية التحتية لتعزيز أنظمة قطاع النقل.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: تعكس الاتفاقية التزام أبوظبي بعقد شراكات عالمية مثمرة تدعم الابتكار، وتعزز النمو والازدهار، وتمكن هذه الاتفاقية الشركات الأميركية من المساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية، كما ستتعزز فرص النمو الاقتصادي في أبوظبي والولايات المتحدة، وسنواصل العمل المشترك لتمكين المستثمرين والشركات من تحقيق التوسع على المستوى العالمي، والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وبدورها، قالت ريتا جو لويس، رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد الأميركي: نفخر بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتعزيز التعاون في التجارة والابتكار، حيث بلغت صادرات الولايات المتحدة إلى دولة الإمارات نحو 24 مليار دولار في عام 2023، وسيسهم تعاوننا مكتب أبوظبي للاستثمار في تسهيل وصول الشركات الأميركية إلى سوق الشرق الأوسط من خلال أبوظبي، الوجهة العالمية للاستثمار والابتكار، ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتحقيق مكتسبات اقتصادية وتجارية لكل من الولايات المتحدة وأبوظبي.