آصف ملحم: بايدن يحاول أن يوتر العلاقات بين روسيا وحلف الناتو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للدراسات، إن القرار الأمريكي المتوقع بتزويد كييغ بصواريخ متطورة مثل "ستورم شادو" و"آتكمس" أثار زخما روسيا، ويحتاج إلى النظر من عدة زوايا، سياسيا وعسكريا.
وأضاف "ملحم"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا أثر عسكري أو فني لهذا القرار على الإطلاق، فهذه الصواريخ لا تطلق إلا من خلال بعض الطائرات مثل F35 التي عليها الاقتراب من الحدود الروسية لتطلق الصاروخ.
وتابع، أنّ الكتلة المتفجرة لصاروخ ستورم شادو كبيرة للغاية، ويطير على ارتفاعات منخفضة للغاية، وأثره التفجيري كبير، ولكن لا يمكن توجيهه بنظام توجيه بنظام GPS ويحتاج نظام الملاحة الأمريكي الخاص حتى لا تتمكن روسيا من اعتراضه أو التعامل معه بطريقة أو بأخرى.
وواصل: "أن هذه الخطوة تستهدف تعقيد العلاقات بين روسيا وحلف الناتو، وتعزيز واستمرار الحرب بما يخدم "معسكر الحرب" في أمريكا، لافتًا، إلى أن هذا القرار يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية لتصعيد النزاع قبل الانتخابات الأمريكية، بهدف إحراج أي إدارة مستقبلية، خاصة إدارة ترامب، إذا عادت للسلطة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرار الأمريكي روسيا روسيا وحلف الناتو
إقرأ أيضاً:
في قرار مفاجئ.. بايدن يدعو إلى حظر تداول أعضاء الكونجرس للأسهم
تبنى الرئيس الأميركي جو بايدن فرض حظر على تداول أعضاء الكونجرس للأسهم أثناء عضويتهم فيه، وهي القضية التي يدور حولها الجدل داخل الكونجرس منذ سنوات. وقال بايدن في مقابلة سيتم نشرها خلال الأسبوع الحالي «لا يجب أن يكون في مقدور أحد في الكونجرس كسب المال من خلال سوق الأسهم أثناء عضويته فيه».
أجرى المقابلة فايز شاكر المستشار السياسي للسيناتور المستقل بارني ساندرز، وسيتم نشرها من خلال مؤسسة «إيه مور بيرفكت يونيون» الصحفية المدافعة عن العمال. واطلعت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) على فيديو المقابلة قبل بثه.
وتحدث الرئيس الديمقراطي إلى شاكر عن إرث فترته الرئاسية الاقتصادي، بما في ذلك دعمه للنقابات العمالية والاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، وتحديث البنية التحتية.
لكن شاكر سأله عن تعامل أعضاء الكونجرس في البورصة والذي يثير غضباً شعبياً في واشنطن. على سبيل المثال اشترى بعض أعضاء الكونجرس أسهما بملايين الدولارات قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، وحققوا مكاسب كبيرة عندما باعوها لدى علمهم بقرب انتشار الفيروس في الولايات المتحدة قبل غيرهم من المتعاملين في سوق المال.
وهناك مشروع قانون يراعه العديد من أعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يحظر على أعضاء الكونجرس وأفراد عائلاتهم التعامل في البورصة، لكن لم يتم التصويت عليه.
ورغم أن القانون يلزم أعضاء الكونجرس بالكشف عن أي تعاملات في الأسهم بأكثر من 1000 دولار، فإنهم في العادة يتأخرون في الإفصاح عن هذه التعاملات وأحياناً لا يفصحون عنها على الإطلاق.
وقال شاكر إنه معجب ببايدن؛ لأنه لم يستثمر مبكراً في شركات جوجل، وبوينج، ومايكروسوفت، ونفيديا، وأمازون عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي من ولاية ديلاوير، وهو المنصب الذي شغله لمدة 36 عاما.
وقال بايدن إنه عاش على راتبه كسيناتور بدلاً من المضاربة في سوق الأسهم.
وأضاف بايدن «لا أعرف كيف تنظر في عيون ناخبيك وأنت تعرف أن الوظيفة التي أعطوك إياها أعطتك فرصة لكسب المزيد من المال. أعتقد أننا يجب أن نغير القانون».