في زقاق البلاط.. ضربة إسرائيلية جديدة على بيروت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شنّ الطيران الإسرائيلي، الاثنين، غارة على شقة سكنية في منطقة زقاق البلاط في العاصمة بيروت، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 24 آخرين بجروح، وذلك بحسب بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وسارعت فرق الإسعاف إلى نقل المصابين إلى المستشفيات، وسط دمار كبير في المنطقة، كما خلّفت الغارة حالة من الهلع بين السكان، مما دفع العديد منهم إلى مغادرة منازلهم والنزوح إلى مناطق أكثر أماناً.
وتأتي هذه الغارة الإسرائيلية في ظل تسارع الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف لإطلاق النار، إذ ساد تفاؤل لبناني بقرب تحقيق التهدئة.
وعزز هذا التفاؤل تصريحات رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، الذي أكد في تصريح تلفزيوني أن الرد اللبناني على الورقة الأميركية الخاصة بوقف إطلاق النار كان إيجابياً، قبل أن يتراجع منسوب التفاؤل بعد اعلان تأجيل المبعوث الأميركي آموس هوكشتين زيارته إلى لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي شنّ، الأحد، غارتين جويتين على بيروت، الأولى استهدفت مركز حزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة رأس النبع، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح.
أما الغارة الثانية فاستهدفت منطقة مار إلياس، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة.
يذكر أن العاصمة بيروت شهدت سلسلة غارات منذ 30 سبتمبر الماضي، بدأت باستهداف شقة في منطقة الكولا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مسؤولين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتلتها غارة في 2 أكتوبر على مقر الهيئة الصحية في الباشورة، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وجرح 14 آخرين.
وفي 10 أكتوبر، استهدفت غارة جوية منطقتي النويري والبسطة، مما أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 114 آخرين. وكان الهجوم يستهدف مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، وفيق صفا.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية، الأحد، عن مقتل 35 شخصاً وإصابة 143 آخرين بجروح، لترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى والجرحى منذ إعلان حزب الله فتح جبهة جنوب لبنان في الثامن من أكتوبر الماضي حتى يوم أمس، إلى 3,516 قتيلاً و14,929 جريحاً.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عن مقتل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بـحادث سير في الجولان المحتل
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين جراء "حادث سير" وقع في الجولان السوري المحتل أثناء تنفيذ مهمة، على حد زعمه.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "الرقيب نيف دياج (19 عاما)، وهو عسكري في كتيبة 890 لواء المظليين، لقي مصرعه في حادث سير أثناء تنفيذ مهمة في مرتفعات الجولان".
وأضاف البيان "أصيب في ذات الحادث جنديان من الكتيبة 890 لواء المظليين، وجندي من مقر تشكيل الجولان 474 بجروح طفيفة"، مشيرا إلى أنه "تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج في المستشفى، فيما يتم التحقيق في ملابسات الحادث".
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، وقائد المنطقة الشمالية اللواء أوري جوردين، عيّنا فريقا من الخبراء لفحص الحادث".
ولم يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تفاصيل عن "المهمة العسكرية" التي كان الجنود ينفذونها قبل وقوع "حادث السير"، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، كما استغلت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر الماضي لاحتلال المنطقة العازلة السورية.
كما أعلنت دولة الاحتلال التي شنت على مدى الأشهر الماضية غارات عنيفة على سوريا، عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وفي غضون ذلك، احتل جيش الاحتلال جبل الشيخ الاستراتيجي الذي يقع على بعد 35 كلم من العاصمة السورية دمشق، كما يقع بين سوريا ولبنان ويطل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمكن رؤيته من الأردن.
وفي حين تواصل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع التأكيد على أن سوريا الجديدة لن تشكل مصدرا لعدم الاستقرار لدول المنطقة بما في ذلك الاحتلال، تواصل "تل أبيب" منذ سقوط الأسد شن غارات على مناطق متفرقة من الأراضي السورية.