الاتحاد الأوروبي: قلقون من دعم الصين وإيران وكوريا الشمالية لروسيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد قلق بشأن التقارير التي تفيد بأن إيران وكوريا الشمالية والصين تنتج وتورد أنظمة أسلحة كاملة إلى روسيا؛ لحربها في أوكرانيا.
وأضاف بوريل- عقب اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل-: "بدون إيران وبدون الصين، لا تستطيع روسيا دعم جهودها العسكرية"، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي ذلك في الوقت الذي منح فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أوكرانيا، الإذن باستخدام الأسلحة طويلة المدى؛ ما يعني ضرب العمق الروسي، وهو الأمر الذي عارضته بعض الدول مثل ألمانيا وإيطاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كوريا الشمالية جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، أن الاتحاد تبنى حزمة عقوبات جديدة على روسيا وكيانات داعمة لموسكو بسبب حربها في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
قالت كالاس عبر منصة "إكس" في أعقاب وصولها إلى العاصمة الأوكرانية كييف: "كل من يساهم في استمرار الحرب في أوكرانيا عليه أن يدفع ثمناً باهظاً".
وأضافت: "اعتمدنا اليوم حزمة العقوبات الخامسة عشرة، بما يشمل أسطول الظل، ومسؤولين من كوريا الشمالية وشركات صينية تصنع الطائرات المسيرة لصالح موسكو".
وتابعت "جهودنا مستمرة لكبح قدرة روسيا على مواصلة الحرب على أوكرانيا".
قالت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم (الاثنين)، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الـ15 من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من «أسطول الظل» الروسي.
ووفقاً لـ«رويترز»، تضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من «أسطول الظل»، وهو تعبير يُطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب، ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن، في وقت سابق هذا العام، بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفناً تسلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وتضيف العقوبات الجديدة 84 فرداً وكياناً جديداً، من بينهم 7 أفراد وكيانات صينية.
بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلاً عن 20 شركة وكياناً روسياً في الهند وإيران وصربيا ودولة الإمارات.
وفي وقت سابق من اليوم (الاثنين)، استهدف الاتحاد الأوروبي عملاء في المخابرات العسكرية الروسية بأول حزمة عقوبات على الإطلاق لتنفيذهم هجمات «هجينة» تهدف إلى زعزعة استقرار أوروبا، عبر المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية وإشعال حرائق متعمدة.