المشهداني يؤكد دعم البرلمان للاتفاقات القانونية بين بغداد واربيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، دعم البرلمان للاتفاقات القانونية بين بغداد واربيل بما يخدم عموم العراقيين في مناطق العراق كافة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "المشهداني استقبل رئيس ممثلية حكومة إقليم كردستان في بغداد فارس عيسى عبد الكريم، وناقش معه سُبل تطوير العلاقات بين المؤسسات في المركز والاقليم لتجاوز المعوقات السابقة وتذليل المشاكل وصولاً الى الاتفاق على نقاط الخلاف ضمن الأطر التشريعية والقانونية، وبما يحدد الحقوق والواجبات الدستورية للمركز والاقليم".
وبين المشهداني، بحسب البيان، أن "مجلس النواب يواصل دعم الاتفاقات القانونية بين بغداد وإقليم كردستان بما يخدم عموم العراقيين في مناطق العراق كافة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع رواتب موظفي كردستان إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، ارتفاع رواتب موظفي كردستان إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025.
وقال المرسومي في ايضاح ورد لـ"بغداد اليوم" إن "رواتب موظفي كردستان ارتفعت إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025، بعد إحالة 30 الف موظف على التقاعد وصرف المكافآت التقاعدية التي تعادل 12 راتب لكل موظف.
ومن المتوقع أن يصعد هذا الارتفاع من أزمة الرواتب في اقليم كردستان والتي من أبرز الخلافات بين بغداد وأربيل، ولم تجد حتى الآن طريقها إلى الحل وسط تقاذف الاتهامات بين وزارتي مالية الطرفين.
هذا وعلق عضو اللجنة المالية السابق احمد الحاج رشيد، يوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، على ازمة رواتب موظفي الاقليم، فيما رأى عدم وجود امل لحلها جذريا.
وقال الحاج رشيد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه القضية ستجدد شهرياً، وفي كل مرة تذهب الوفود وتجرى الاتصالات، على أمل إيجاد الحلول الوقتية".
وأضاف أن "أصل المشكلة معروف، وناتج عن عدم التزام حكومة اقليم كردستان بتنفيذ بنود الاتفاق الخاص بين الحكومتين، وعدم الالتزام من قبل حكومة الاقليم بتسليم 50% من الإيرادات الداخلية منذ اكثر من 6 أشهر، وهذا التعنت والمراوغة من قبل الأحزاب الحاكمة أدت لخلق هذه الأزمة التي انهكت المواطن الكردي".
وإشار إلى أنه "لايوجد أمل بحل جذري لأزمة الرواتب نهائيا وستبقى مرهونة بحلول مؤقتة فقط".