الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وأفاد معتقلون يمنيون أُفرج عنهم مؤخراً بأن الآلاف لا يزالون محتجزين في هذه السجون التي أقيمت في المنازل.
ووفقاً لتقارير من المفرج عنهم، فإن هذه المنازل تعود لمسؤولين وسياسيين وتجّار، وقد أُعيد استخدامها لاستيعاب المعتقلين الذين تم القبض عليهم خلال الشهرين الماضيين، معظمهم بتهمة التحضير للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام الحوثيين.
يُقدّر أن نحو 8 آلاف شخص قد اعتُقلوا خلال تلك الفترة، خاصة من سكان محافظة إب، التي أصبحت مركزاً لمعارضة الحوثي.
على الرغم من إعلان الحوثيين إطلاق سراح بعض المعتقلين، إلا أن عائلاتهم ونشطاء نفوا ذلك، مؤكدين أن عددًا كبيرًا لا يزال مفقودًا وأنهم يُحتجزون في أماكن سرية دون القدرة على التواصل مع أسرهم.
وقد تم نقل العديد من المعتقلين من محافظة إب إلى صنعاء، مما يزيد من معاناة أسرهم بسبب تكاليف النقل وصعوبة متابعة قضاياهم.
بينما تتواصل حملات الاعتقال، فإن معظم المستهدفين هم من البسطاء، مثل الباعة المتجولين وعمّال المطاعم والطلاب، بالإضافة إلى عدد قليل من النشطاء السياسيين.
الناشط القبلي معمر أبو حاجب، الذي أُفرج عنه بعد أكثر من 50 يوماً، عبّر عن دهشته من احتجاز أشخاص لا علاقة لهم بالعمل السياسي، مما يعكس نطاق الاعتقالات العشوائية التي يمارسها الحوثيون.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مما سمتها "أسوأ السيناريوهات" حال استمرت في الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت السفيرة دوروثي شيا، نائبة المندوبة الدائمة في الأمم المتحدة -في كلمة الولايات المتحدة التي ألقتها خلال الجلسة الشهرية الخاصة بالملف اليمني- "في الأيام الأخيرة، وسع الحوثيون حملتهم لاحتجاز اليمنيين الأبرياء، مستهدفين المزيد من موظفي السفارة السابقين الذين يحاولون ببساطة القيام بوظائفهم".
وأكدت أن "الولايات المتحدة تعتقد أن الوقت قد حان للرد على التهديد الحوثي المتزايد من خلال محاسبة إيران على تمكين الحوثيين من شن هجمات صاروخية بعيدة المدى على الشحن الدولي وعلى إسرائيل".
وشددت على ضرورة أن تتضمن التقارير الدورية التي يقدمها الأمين العام إلى هذا المجلس "معلومات عن توفير الأسلحة المتقدمة المستخدمة في الهجمات التي أصبحت أكثر تعقيدا".
ودعت إلى اتخاذ إجراءات لحرمان الحوثيين من الإيرادات غير المشروعة التي تستخدمها لتمويل هجماتهم، واستخدام مزيد من العقوبات، مع عدم إغفال العلاقة المتنامية بين الحوثيين والجماعات الإرهابية الأخرى مثل حركة الشباب.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية "يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين حتى يتمكن اليمن من تجنب أسوأ السيناريوهات"، مضيفة "إن الحوثيين هم العائق الرئيسي أمام المزيد من الدعم الدولي ويعرضون إمكانية السلام في اليمن للخطر